مقرر الزراعة بـ«الحوار الوطني»: جلسات مصغرة لصياغة مخرجات اللجنة ورفعها إلى الرئيس
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الحوار الوطني، إنّه سيتم عقد جلسات مصغرة قريبا، لصياغة التوصيات التي خرجت بها لجنة الزراعة والرى بالحوار الوطنى، من جلسات العمل الأخيرة، على أن يتم رفع تلك التوصيات إلى مجلس أمناء الحوار الوطني ثم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
أخبار متعلقة
بدء الجلسات المتخصصة لصياغة التوصيات النهائية لـ«الحوار الوطني»
للنساء.. الأكاديمية الوطنية للتدريب تكشف تفاصيل الالتحاق ببرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
نائبة: الجلسات الأخيرة للحوار الوطني ستغير شكل الحياة السياسية
وأضاف الحصري في تصريحات اليوم الثلاثاء، أنّ من بين أبرز التوصيات التي انتهت إليها اللجنة، ضرورة تفعيل التعاونيات الزراعية مرة أخرى، والعودة إلى دورة العمل من جديد، موضحا أنّ وزارة الزراعة تعكف حاليا على إعداد قانون متكامل للتعاونيات الزراعية.
وتابع: «أنه من بين التوصيات، عودة الدورة الزراعية للتغلب على ظاهرة تفتيت الحيازات الزراعية، وتكثيف تطبيق قانون الزراعات التعاقدية على ما هو عليه الآن، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين كي لا تتوقف دورة العمل».
وأنه من بين التوصيات، أيضا، السير قدما في تحسين السلالات فيما يتعلق بالثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير البحيرات السكمية خاصة بعد إقرار قانون إنشاء جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية.
واستطرد:: «تتضمن التوصيات تعظيم الاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية والتقنيات الحديثة في الزراعة لزيادة حجم الإنتاج وتقليل التكاليف وتحسين جودة الإنتاج.
وشدد النائب هشام الحصري، على أن قطاع الزراعة يحظى حاليا باهتمام كبير من القيادة السياسية، وهو الأمر الذي أدى إلى طفرة واضحة في حجم الإنتاج من خلال مشروعات التوسع الزراعى ورفع أسعار المحاصيل وإعلانها قبل موسم الزراعة بهدف تشجيع وتحفيز المزارعين، بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية الداعمة للاستثمار الزراعى.
مجلس النواب لجنة الزراعة و الري الحوار الوطني توصيات لجنة الزراعة لجان الصياغةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس النواب الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی لجنة الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
إسطنبول- عبّر رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي، عن إدانته الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر، واصفا ما جرى بأنه "قرصنة بحرية مكتملة الأركان وإرهاب دولة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال البيراوي إن "دولة الاحتلال تحاول الترويج لصورة إنسانية زائفة في تعاملها مع النشطاء الدوليين، بينما لا تزال صور شهداء الحركة التضامنية ماثلة في الذاكرة، مثل راشيل كوري وتوم هرندال وجيمس ميلر، الذين دفعوا حياتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني".
وكوري وهرندال وميلر هم 3 شخصيات غربية بارزة قتلوا في فلسطين أثناء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامي 2003 و2004، وأصبحوا رموزا دولية للمقاومة المدنية والنضال من أجل حقوق الإنسان.
وأوضح البيراوي أن اللجنة الدولية تتابع مصير المتضامنين الدوليين الذين اختطفتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن يكونوا بخير، وأضاف أن هناك توقعات ببدء إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم اليوم، إلا أن الغموض ما زال يلف مكان احتجازهم.
وأشار البيراوي إلى أن محامي اللجنة بدؤوا بالفعل باتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الحالات، لكنهم أُبلغوا بأن المعلومات المتعلقة بمكان الاحتجاز "سرّية"، مرجحا أن يكون النشطاء محتجزين في ميناء أسدود.
وأضاف أن الفريق القانوني التابع لمؤسسة "عدالة" يتواجد حاليا بالقرب من مركز احتجاز في الرملة، وهو ذات المركز الذي احتُجز فيه متطوعو أسطول الحرية في مرات سابقة، ويعمل الفريق على التحقق من مكان وجود النشطاء الاثني عشر الذين كانوا على متن السفينة.
إعلانكما كشف البيراوي عن أن مؤسسة "عدالة" تواصلت مع الجهات العسكرية الإسرائيلية عدة مرات منذ منتصف الليل، لكنها لم تتلق أي رد رسمي حتى الآن. وأوضح أن اللجنة أجرت اتصالات بعدد من سفارات الدول التي ينتمي إليها المتضامنون المعتقلون، وقد أبلغ بعض ممثلي هذه السفارات بأنهم يتابعون الموقف ويتواصلون مع الخارجية الإسرائيلية في انتظار معلومات مؤكدة.
وختم البيراوي بالإشارة إلى أن السفارة الإسبانية أبلغت أحد أفراد عائلة ناشط إسباني معتقل بأن المتضامنين محتجزون في ميناء أسدود، مؤكدا أن اللجنة قامت بتحديث عائلات المعتقلين بكل المعلومات المتاحة حتى الآن.
مساعدات رمزيةكان ائتلاف أسطول الحرية قد أعلن، فجر اليوم، انقطاع الاتصال مع سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة، محمّلة بشحنة من المساعدات الإنسانية الرمزية، بعد أن اقتحمتها قوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أسدود، محتجزة جميع من كانوا على متنها من نشطاء وصحفيين دوليين.
وفي المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة كوماندوز بحرية نفذت عملية "السيطرة على السفينة" واقتادتها إلى أسدود، مشيرة إلى أنه تم التحقق من هويات الركاب تمهيدا لاستجوابهم في قاعدة بحرية.
أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد أكدت في بيان رسمي أن "جميع من كانوا على متن السفينة بخير"، مشيرة إلى أنهم سيعادون إلى بلدانهم بعد استكمال الإجراءات، وسخرت الوزارة من الرحلة، ووصفت السفينة بـ"يخت السيلفي للمشاهير".
وأبحرت السفينة البريطانية "مادلين" مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي، في مهمة رمزية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وتحمل على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إلى جانب مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
إعلانوأُطلق على السفينة اسم "مادلين" تكريما لأول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في غزة، والتي فقدت والدها خلال العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتصبح رمزا للصمود الإنساني في وجه الحصار.
إدانة أمميةفي السياق ذاته، أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، معتبرة اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي، ما لم تكن هناك تهديدات أمنية مثبتة.
وأكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، أن السفينة لم تشكل أي تهديد أمني، وأن طاقمها أوضح للجنود الإسرائيليين أنهم يحملون مساعدات إنسانية فقط، وأنهم على استعداد للمغادرة دون أي مواجهة.
وشددت ألبانيزي على أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراض السفينة في المياه الدولية، وأن ذلك يشكل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية.
ويُذكر أن الحادثة تأتي بعد نحو شهر من محاولة مشابهة تعرضت فيها سفينة "كونشينس" (الضمير) التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم بطائرتين مسيرتين في المياه الدولية قرب مالطا في 2 مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة بمقدمة السفينة دون وقوع إصابات.