العنب.. هذه الفاكهة الصغيرة الجميلة واللذيذة، تجمع بين الحلاوة والفائدة الصحية، وهي من أكثر الفواكه انتشارًا حول العالم. إنها تحظى بشعبية كبيرة بين الناس من جميع الأعمار، وتعتبر أحد ألذ وأطيب الفواكه التي يُمكن الاستمتاع بها خلال فصل الصيف وفي الأوقات المناسبة الأخرى على مدار العام. يعود تاريخ زراعة العنب إلى آلاف السنين، حيث كان يزرع في المناطق المعتدلة حول العالم، مما جعله جزءًا هامًا من تراث الثقافات المختلفة.
وتعود مصادر أولية تشير إلى وجود العنب في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم انتشر إلى بقية أنحاء العالم. يتميز العنب بتنوع ألوانه وأشكاله وأنواعه، مما يجعله يلبي اختيارات الأذواق المختلفة. ولكن ليست فقط نكهته الشهية ومظهره الجميل هو ما يجعله محبوبًا، بل يكمن السر في فوائده الصحية العديدة التي يقدمها لجسم الإنسان. إن العنب ليس مجرد فاكهة عادية، بل إنه كنز طبيعي يحمل في طياته الكثير من الفوائد الصحية التي تجعله يستحق الانتباه والاهتمام. دعونا نستعرض سويًا فوائد هذه الفاكهة الفريدة ونكتشف كيف يمكن أن تكون إضافة مفيدة ولذيذة لحياتنا الصحية.
العنب هو فاكهة مميزة تحمل العديد من الفوائد الصحية، وقد أثبتت العديد من الأبحاث العلمية قيمتها الغذائية والطبية. إليك بعض الفوائد المذهلة للعنب: قوة مضادات الأكسدة: يحتوي العنب على مركبات مضادة للأكسدة مثل الريسفيراترول والكويرسيتين والكاتيشين، وهذه المركبات تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتسبب الأمراض.
دعم صحة القلب: يعتبر العنب من الأطعمة المفيدة لصحة القلب، حيث يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة العيون: يحتوي العنب على مركبات مثل اللوتين والزياكسانثين التي تعزز صحة العين وتحمي من الأمراض المرتبطة بالعين مثل الضمور وإعتام العدسة.
دعم صحة الجلد: يحتوي العنب على فيتامين C ومركبات أخرى تساهم في تحسين صحة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد وتجديد البشرة.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي العنب على الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في منع الإمساك وتحسين الحركة المعوية.
تعزيز المناعة: يحتوي العنب على فيتامين C ومركبات مضادة للأكسدة التي تعزز جهاز المناعة وتحمي الجسم من الالتهابات والأمراض.
دعم صحة العقل: يحتوي العنب على مركب الريسفيراترول الذي قد يكون له تأثير إيجابي على الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
مكافحة الالتهابات: يحتوي العنب على مركبات مضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف الالتهابات في الجسم وتقليل الأمراض المرتبطة بها. يمكن استمتاع بالعنب بصورة طبيعية عن طريق تناوله كفاكهة طازجة، أو يمكن استخدامه في إعداد العصائر والسلطات والحلويات. بالتأكيد، العنب هو خيار صحي ولذيذ يمكن إضافته بسهولة إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائده العظيمة. أخبار ذات صلة أفضل أنواع العنب: استكشف تشكيلة متنوعة واختر الأفضل لصحتك العنب فاكهة الصيف المحببة … تناولها بحرص وتجنب الإسراف فيها لهذا السبب؟!
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعرية
وذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.

محافظ الإسكندرية: إزالة التعديات التي تعوق تنفيذ مشروع ترميم واجهات المباني التراثية

قانون حماية الآثار يفرض قيوداً صارمة على تراخيص الحفر والترميم

محافظ أسيوط يتفقد قنطرة المجذوب الأثرية وتوجيهات فورية بترميم نقوشها

مدير الترميم بالمتحف المصري: أحجام القدماء المصريين نفس أحجامنا الآن
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.

طباعة شارك وزارة السياحة والآثار وزارة الأوقاف مساجد باب الشعرية ترميم المساجد الأثرية مصر