“دنيا أبوطالب” لاعبة أخضر التايكوندو تتأهل لأولمبياد باريس.. ووزير الرياضة يبارك الإنجاز
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تأهلت لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو” دنيا أبوطالب” إلى أولمبياد باريس 2024؛ لتصبح أول لاعبة سعودية تنتزع بطاقة التأهل المباشر إلى الأولمبياد، وذلك بعد تأهلها من خلال التصفيات التأهيلية الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية باريس2024. ففي المنافسات التي انطلقت اليوم الجمعة وتختتم غداً السبت في مدينة (تايان الصينية) بمشاركة ثلاثة لاعبين سعوديين، هم البطلة دنيا واللاعب رياض حمدي المصنف (30) أولمبي في وزن تحت (58)كلجم، وعلي المبروك المصنف (37) أولمبي وزن تحت (80) كلجم، فيما تم تصنيف البطلة العالمية دنيا أبو طالب تحت(49) في المرتبة الخامسة عشرة أولمبي، وهو الأعلى للاعبين السعوديين، وتعد أول سعودية على صعيد العنصر النسائي تنتزع بطاقة التأهل المباشر للأولمبياد من خلال التصفيات التأهيلية، بعد فوزها على لاعبة هونغ كونغ بجولتين مقابل لا شيء، ثم تجاوزت اللاعبة الفلبينية بجولتين نظيفة.
من جانبه، بارك الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للاعبة دنيا أبوطالب تأهلها إلى أولمبياد باريس 2024. وكتب وزير الرياضة عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس): “أبارك للاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبوطالب؛ تأهلها رسميًّا لأولمبياد باريس2024”. وأضاف: “إنجازاتٌ تتوالى.. وطموحٌ لا يتوقّف- بفضل الله- ثم دعم قيادة وطننا الغالي”.
وعبر رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو العميد شداد العمري عن سعادته الغامرة بما تحقق من منجز بوصول اللاعبة دنيا للأولمبياد. وأهدى الفوز للقيادة الكريمة، ولوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية والبارالمبية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز، مبيناً أن هذا المنجز يؤكد علو كعب لاعبي التايكوندو خلال مشاركاتهم الخارجية. وشدد على أن الهدف والأمل القادم هو تحقيق أفضل النتائج، والمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التايكوندو المنتخب السعودي دنيا ابوطالب
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.