صحفية روسية: اليمن يكتب نهاية الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط بصواريخ فرط صوتية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نجحت حركة أنصار الله الحاكمة في شمال اليمن، في اختبار صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، وصلت سرعته إلى 8 ماخ، وقالت مصادر يمنية لوكالة ريا نوفوستي إن اليمنيين يستعدون لإدخال المنتج الجديد في ترسانتهم العسكرية والبدء في إنتاج كميات كبيرة من هذه الصواريخ لشن هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل.
حسناً، ماذا يمكنني أن أقول – إذا استمر الغرب في التصرف بنفس الطريقة، فإن اليمن، بعد كوريا الشمالية، سيكون لديهم برنامجهم الفضائي الخاص بهم، ولا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها فعل أي شيء حيال اليمنيين، وامتلاك ما لا يقل عن عشرات من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وعالية الدقة، فإن هؤلاء “الأشخاص المتخبطين” الذين عادة ما يكونون موضع سخرية في المجتمع الغربي، يمكن أن يصبحوا القشة التي تكسر لعبة الغرب بأكملها في الشرق الأوسط.
وستكون العواقب هائلة، وسيتعين تعزيز نظام الدفاع الصاروخي لحلفاء الولايات المتحدة – ولكن لن يكون هناك ما يكفي من “الوطنيين” للجميع، وسيكون تصنيعها مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً، لهذا سيتعين على الأمريكيين السير في البحر الأحمر والمناطق القريبة منه بحذر شديد، وستواجه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تهديداً نوعياً جديداً.
لقد تبين الآن أن الصواريخ فرط صوتية هو “معادل عظيم” ليس أسوأ من مسدس الكولونيل كولت. والآن يستطيع اليمن التحدث مع الولايات المتحدة على نفس المستوى العسكري التقني، لأن برنامج تفوق سرعتها سرعة الصوت الأمريكي لن ينطلق – بالمعنى الحرفي للكلمة.
*إيلينا بانينا – صحفية وكاتبة روسية تعمل في معهد روسترات للعلاقات الدولية في موسكو
رابط المقال:
https://russtrat.ru/analytics/14-mart-2024-1839-12409
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعرب عن "قلقه" إزاء التصعيد المتواصل في الشرق الأوسط
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء استمرار تصاعد حدة النزاع في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الهجمات الأخيرة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأدان جوتيريش -في بيان رسمي أصدره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- جميع أشكال التصعيد العسكري منذ بداية الأزمة، بما في ذلك الهجوم الذي نُفذ اليوم من قِبل إيران على أراضي دولة قطر.
وأكد جوتيريش -وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للأمين العام- دعوته إلى جميع الأطراف لتجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الالتزام الكامل بميثاق المنظمة وبقواعد القانون الدولي، مشددًا على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وعدم تعريض الأمن الإقليمي والدولي للخطر.