افتتح مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، اليوم، أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارة الإمارات بسوريا.

وقال الشامسي إن "افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية بالعاصمة السورية دمشق يأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية".

إقرأ المزيد الإمارات ترحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية

وأضاف: "في سياق استكمال مسيرة النجاح وتعزيز العمل المؤسسي لحوكمة المساعدات الخارجية، جاء قرار مجلس الوزراء رقم 4/5 لعام 2022 لتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في الدولة وإنشاء مكاتب تنسيقية في بعثات الدولة في الخارج، تعنى بشؤون المساعدات الخارجية في مجموعة من الدول المستفيدة من المساعدات من الجهات المانحة الإماراتية".

وأكد المصدر نفسه تحديد مجموعة من الأدوار الهامة للمكاتب التنسيقية لتعزيز كفاءة المساعدات وتنافسيتها وفقا لأفضل المعايير الدولية، على غرار الإشراف على ملف المساعدات الخارجية الإماراتية في الدول المستفيدة، بما يضمن تنسيق الجهود للجهات المانحة الإماراتية لضمان فعاليتها للمستفيدين، والمتابعة المستمرة للمشاريع والبرامج في هذا الصدد.

وحضر مراسم افتتاح المكتب القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق، عبد الحكيم النعيمي، وممثلون من حكومة الجمهورية العربية السورية ومدير مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في دمشق.

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الخارجیة فی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. قتيل خلال اقتحامات إسرائيلية بريف دمشق وتل أبيب تزعم اختطاف عناصر فلسطينية

قتل شاب برصاص دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام نفذته فجر اليوم في بلدة بيت جن الواقعة بريف دمشق الغربي، وفق ما أفادت قناة الإخبارية السورية.

وأضافت القناة قوات الاحتلال اعتقلت سبعة أشخاص خلال العملية، وسط استنفار أمني شهدته المنطقة وعمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من منازل المدنيين.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قواته نفذت عملية ليلية في منطقة بيت جن جنوبي سوريا، أسفرت عن اختطاف عدد من أعضاء حركة حماس، تم نقلهم لاحقًا إلى داخل إسرائيل.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم أو تفاصيل العملية، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها استهدفت عناصر للحركة في المنطقة الحدودية القريبة من الجولان المحتل.

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب السوري أو من حركة حماس بشأن العملية أو مصير المختطفين.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المناطق الحدودية مع الجولان المحتل توتراً متزايداً منذ أسابيع، وسط تحذيرات سورية من تبعات الخروقات المتكررة للسيادة السورية.

نتنياهو يطلب وساطة أمريكية لعقد اتفاق سلام مع سوريا.. وتل أبيب تردّ على “لفتات حسن نية” من دمشق

كشف مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، توم باراك، التوسط لدى القيادة السورية لعقد مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الجانبين.

وبحسب المسؤول، يسعى نتنياهو إلى التفاوض على اتفاق أمني جديد مع سوريا يستند إلى اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، مع إدخال تعديلات عليها، على أن تمهد هذه الخطوة نحو اتفاق سلام دائم.

وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي أبلغ تل أبيب بأن الرئيس السوري أحمد الشرع “منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة”، فيما نقل عن الشرع قوله، خلال لقائه نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه في مايو الماضي، إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية مع إسرائيل “لتهدئة الأوضاع ومنع الانفجار”.

بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب لقائه بالشرع، أن الأخير أبدى استعداداً مبدئياً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه شدد على أن ذلك “سيستغرق وقتاً”، بينما لم يصدر تعليق مباشر من الشرع على هذا التصريح، واكتفى بالتأكيد على رغبته بالعودة إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974، والذي أسس لمنطقة عازلة في الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، نقلت قناة “العربية” عن مسؤول إسرائيلي أن لقاءات سابقة جرت بين ممثلين عن تل أبيب والنظام السوري الجديد برعاية تركية، وُصفت بـ”الإيجابية”، مشيراً إلى أن دمشق قدمت “لفتات حسن نية” ستقابلها إسرائيل بخطوات مماثلة، ومن بين تلك المبادرات، موافقة دمشق على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم قبل عقود في سوريا.

موجة عودة اللاجئين السوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد.. وانعكاسات اقتصادية على المدن الحدودية

في ملف اللاجئين، أفادت تقارير إعلامية بعودة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، أغلبهم من تركيا، ما أدى إلى تغييرات ديمغرافية واقتصادية واضحة في عدد من المدن التركية، لا سيما الصغيرة منها.

وذكرت وسائل الإعلام أن هذه العودة تركت أثراً مباشراً في بلدات تركية، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو خلو عدد كبير من المحلات والأبنية بعد مغادرة اللاجئين، وجرى عرض الكثير منها للإيجار.

وبحسب مصدر من “جمعية اللاجئين” التركية، فإن معظم العائدين حتى الآن هم من النساء وكبار السن والأطفال، في حين ترك بعض الشباب للعمل داخل تركيا بهدف دعم أسرهم مادياً. كما أجبرت الضغوط المعيشية، وتوقف المساعدات، عدداً من العائلات على العودة النهائية.

وتسببت موجة العودة في أزمة اقتصادية محلية، خاصة بعد إغلاق عشرات المحلات التي كان يديرها سوريون، إلى جانب تقلص الأيدي العاملة في قطاعات كالبناء والزراعة والخدمات.

وتصدرت ولاية عينتاب قائمة المناطق التي شهدت عودة مكثفة للاجئين السوريين، نظراً لقربها الجغرافي من الحدود السورية، وهو ما أكدته شهادات عدد من العائدين.

ويبلغ عدد السوريين حالياً في تركيا نحو 2.7 مليون، بعد أن كان عددهم يتجاوز 3.2 مليون قبل سقوط النظام. وتشير بيانات وزارة الداخلية التركية إلى أن أكثر من 250 ألف لاجئ عادوا من تركيا إلى سوريا منذ ديسمبر 2024 وحتى يونيو الجاري.

سوريا تفرض ضوابط جديدة على اللباس في الشواطئ والمسابح العامة

نشرت وزارة السياحة السورية، الثلاثاء، تعليمات جديدة تضبط قواعد اللباس في الشواطئ والمسابح العامة، تلزم الزوار بارتداء ملابس “أكثر احتشاماً”، مع اشتراطات خاصة تتعلق بملابس النساء والرجال، تحت عنوان “مراعاة الذوق العام واحترام التنوع الثقافي والديني”.

وبحسب التعليمات التي نشرتها الوزارة عبر منصاتها الرسمية، يُطلب من النساء ارتداء البوركيني أو ملابس سباحة تغطي الجسم بشكل أكبر، إضافة إلى ارتداء رداء فضفاض عند التنقل خارج مناطق السباحة. كما يُفرض على الرجال عدم الظهور مكشوفي الصدر في الأماكن العامة كالمطاعم أو بهو الفنادق.

القرار الصادر “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة”، يتضمن أيضاً منع ارتداء الملابس الشفافة أو الضيقة جداً، وضرورة تغطية الكتفين والركبتين في الأماكن المفتوحة.

في المقابل، حددت الوزارة تعليمات مخففة في المنتجعات المصنفة أربع نجوم وما فوق والأندية الخاصة، حيث يُسمح بارتداء ملابس السباحة الغربية التقليدية، “ضمن حدود السلوك الحضاري والآداب العامة”، على أن لا تسري هذه الاستثناءات على المنتجعات والفنادق السياحية من مستويات أقل.

وألزمت الوزارة مستثمري المنشآت السياحية بوضع الإرشادات الجديدة بشكل واضح وبارز في أماكن السباحة، ومتابعة الالتزام بها، بما في ذلك تحديد أوقات السباحة المسموح بها. غير أنها لم توضح بعد آلية تنفيذ هذه التعليمات أو العقوبات المترتبة على مخالفتها.

وتأتي هذه الضوابط في سياق ما وصفته الحكومة بـ”حماية الذوق العام” وضمان بيئة تتناسب مع التركيبة الثقافية والاجتماعية للبلاد، وسط تباين في ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للقرار.

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين الإماراتية» تُوسّع شراكاتها في السفر والسياحة
  • كيف أصبحت منظومة المساعدات في غزة فخا للإسقاط في وحل العمالة؟
  • سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
  • سوريا.. هل يتبخّر حلم انتعاش السياحة أمام الفوضى الأمنية والقيود على الحريات؟
  • سوريا.. قتيل خلال اقتحامات إسرائيلية بريف دمشق وتل أبيب تزعم اختطاف عناصر فلسطينية
  • 4.18 مليار درهم قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة للفلسطينيين منذ 2010
  • يوم آخر دامٍ في غزة.. مقتل 41 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات
  • عاجل || إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن
  • استشهاد 18 فلسطينيا وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب مركز للمساعدات وسط غزة
  • مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات