ايران واميركا تتبادلان تحميل بعضهما مسؤولية التوتر خلال محادثات سرية في مسقط
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مصادر اعلامية اميركية عن لقاءات سرية جمعت وفدين اميركي وايراني في العاصمة العمانية نتج عنه فشل في التوصل الى اتفاق بشكل الازمة التي تعصف بالمنطقة
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان وفدين من الولايات المتحدة وإيران اجريا محادثات سرية في عمان تناولت القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس وفق تعبير الصحيفة
وبحسب التقرير، فإن ممثلي إيران طالبوا الولايات المتحدة بممارسة نفوذها على إسرائيل ووضع حد للحرب في قطاع غزة ووقف القتل والمجازر وحرب الابادة
واوضحت الصحيفة ان " إيران طالبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة، كما طالبت الولايات المتحدة إيران بوقف هجمات الحوثيين وهجمات الفصائل الموالية لها في العراق وسوريا"
وتشن قوات الحوثيين هجمات مستمرة على السفن التابعة لاسرائيل او تلك التي تدعمها وتحمل لها مواد وبضائع ومنعت عشرات السفن من عبور باب المندب الى ميناء ايلات في فلسطين المحتلة مما دفع الولايات المتحدة والدول الغربية الى تشكيل حلف باسم حارس الازدهار بحجة حماية الملاحة الدولية
وفق الصحيفة فان إيران أوضحت للولايات المتحدة أنها لا تملك القدرة على إجبار أي أحد على وقف هجماته، وخاصة الحوثيين، ولكن سيكون من الأسهل القيام بذلك مع وقف إطلاق النار في غزة.
خلصت الصحيفة بالتاكيد ان المحادثات لم تؤد إلى اتفاق، وبعد يوم واحد من اللقاء، هاجمت الولايات المتحدة أهدافًا للحوثيين في اليمن.
وترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية علي باقري، بينما كان الوفد الأميركي برئاسة منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجمات الحوثيين تؤكد أنهم لم يفقدوا قدراتهم العسكرية
قال الخبير العسكري العميد ركن حاتم الفلاحي إن إطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيون) صواريخ جديدة على إسرائيل يعني أنها لم تفقد قدرتها على شن الهجمات، لكنه استبعد قدرتها على فرض حصار بحري على ميناء حيفا.
وأعلنت الجماعة اليوم الخميس استهداف مطار بن غوريون الدولي بصاروخ فرط صوتي، وقالت إنها نفذت "عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين".
وتحدثت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في القدس والبحر الميت وتل أبيب تحذيرا من صاروخ أطلق من اليمن، في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نجح في اعتراض الصاروخ.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رحلات جوية كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون عادت أدراجها عقب إطلاق الصاروخ.
وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد أعلن الاثنين الماضي بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردا على تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعا جميع الشركات التي تستخدم الميناء إلى أخذ هذا القرار بعين الاعتبار.
لكن الفلاحي قلل -في تحليل للجزيرة- من إمكانية تنفيذ هذا التهديد الذي قال إنه يتطلب قدرات متقدمة لا تمتلكها الجماعة، خصوصا مع بعد المسافة.
إعلانولفت إلى أن هجمات الحوثيين أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة وكذلك على حركة مطار بن غوريون الذي أوقفت العديد من الشركات العالمية رحلاتها منه وإليه.
وأشار الفلاحي إلى الخسائر النفسية التي يتعرض لها الإسرائيليون بسبب دخولهم الملاجئ بين وقت وآخر بسبب هذه الجمات.
وشن الحوثيون العديد من الهجمات على مطار بن غوريون وموانئ إسرائيل، وقالت إسرائيل إنها قصفت بـ37 صاروخا منذ استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي.