عن تطويق ومحاصرة مرتزقة الدعم السريع قال البرهان أن الجيش اعد لهم شرك من كل الإتجاهات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
*شرك البرهان*
*في إفادات أخيرة عن تطويق ومحاصرة مرتزقة الدعم السريع قال البرهان أن الجيش اعد لهم شرك من كل الإتجاهات جازما أن أحدا منهم لن يخرج*!!
*بعد أن خسر الناس كل شيء -الارواح والاعراض والكرامة والممتلكات لم يعد لديهم مطلب غير أن تضع الدولة يدها على هؤلاء المجرمين احياء أو ميتين!*
*التفاوض داخل شرك البرهان مطلوب ولكن بغرض الاستسلام ووضع اليد على المتمردين وانهاء التمرد بإقامة العدالة فيهم*
*أعلاه فقط ما يشفى صدور المواطنين*
*المسرح الآن يعد بشكل كبير للقاء الفاصل وكتائب الجيش والقوات المساندة لها تزحف من كل الإتجاهات نحو الخرطوم ومدني مع ترك منطقة واحدة كمنفذ وهى على ما يبدو أرض القتل*
*قد يبدو للكثيرين ان ايقاع حركة القوات بطيء وهو احساس مقدر بقدر حالة الناس وحاجتها للعودة إلى ديارها ولكن دعونا نصبر على تقديرات القيادة في انتظار النتيجة النهائية وهى القصاص والقضاء على المتمردين وعلى التمرد نهائيا*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
كشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن ميليشيا الدعم السريع، تقوم بتجنيد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، مشيرة إلى تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي، وهى منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وتتواجد بها قوة تابعة للأمم المتحدة تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين تقرير مصيرها.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون أفريقيا، مارثا بوبي، قد قدّمت ليل الجمعة، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وقالت مارثا بوبي فى كلمتها إن قوات الدعم السريع تقوم بعمليات تجنيد في شمال شرق أفريقيا الوسطى.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجومًا على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى «مينوسكا» نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وأفادت مارثا بوبي بأن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا، وشددت على أن تبعات النزاع في السودان تتجاوز حدوده.
وأكدت مارثا بوبي عدم وجود مؤشرات تشير إلى قرب نهاية النزاع في ظل تصميم أطرافه على تحقيق أهداف عسكرية.
وحذّرت من تزايد استخدام الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة، مما أدى إلى توسيع رقعة القتال إلى مناطق كانت مستقرة، حيث أدت الهجمات الجوية إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح جماعي.
وتوقعت أن تصبح مدينة الأبيض بولاية شمال دارفور نقطة اشتعال رئيسية في الأسابيع المقبلة، بعد تحوّل النزاع إلى دارفور وكردفان.
وكشفت المسئولة الأممية، أن الأمم المتحدة تسعى إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتيسير وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع، بدءًا من الفاشر مع السماح للمدنيين بالمغادرة طوعًا وبأمان.
ووافق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على طلب توقف القتال في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لمدة أسبوع لتوصيل الإغاثة.
وقالت مارثا بوبي إن الأمم المتحدة تشجع على الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه كـ"عناصر أساسية لحل مستدام للأزمة".
وشددت على ضرورة وجود قيادة مدنية لصياغة توافق سياسي ورؤية شاملة من أجل العودة إلى انتقال سلمي تقوده حكومة مدنية.
اقرأ أيضاًأبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض
الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
السودان: مقتل وإصابة 18 عنصرا من ميليشيا الدعم السريع في الفاشر