لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /16.03.2024/
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
غزة – دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ162 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
أول مشاركة ألمانية مع الأردن في إنزال المساعدات جوّا إلى غزة (صورة) “حزب الله” يعلن استهداف ثكنة “راميم” بصاروخي “بركان” وسائل إعلام: إسرائيل و”حماس” بصدد استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار يوم غد الأحد مقتل فلسطيني أطلق النار على مستوطنة إسرائيلية في الخليل (فيديو) مقتل 36 شخصا معظمهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي لمنزل في غزة صحة غزة تحصي ضحايا القصف الإسرائيلي خلال الساعات الماضية الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع عسكري لـ”حزب الله” في جنوب لبنان (فيديو) “سنتكوم”: الحوثيون أطلقوا أمس 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر الأحمر كاتب إسرائيلي: حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل مسؤول أممي: لم يعد ثمة “مواليد بحجم طبيعي” في قطاع غزة كاتب إسرائيلي: حماس تقترب من إلحاق هزيمة بإسرائيل “القسام” تعلن استهداف دبابات وقتل جنود إسرائيليين على محاور القتال بقطاع غزة غالانت يحذر من حكم عسكري لغزة: سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة “سرايا القدس” تقصف سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية البيت الأبيض: أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية ومتفائلون بحذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار هيئة التجارة البحرية البريطانية تعلن عن حادث بحري غرب الحديدة خبير مصري عن “ميناء غزة”: ظاهره إنساني وباطنه عدائي حركة “فتح” تهاجم “حماس” والفصائل: من تسبب في إعادة احتلال غزة لا يحق له تحديد أولويات الشعبالمصدر : RT
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.
ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.
ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.
الثمن الأكبروحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.
وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.
إعلانكذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.
ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.
السلاح الأميركي والتواطؤ الدوليولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.
كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.
وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.
"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.