الطريقة الرئيسية للحصول على فيتامين د هي من خلال التعرض لأشعة الشمس، ومن الصعب الحصول عليه من الطعام، ولهذا السبب يتناول العديد من الأشخاص المكملات الغذائية، لكن ليس عليك تناول الحبوب طوال الوقت.

 

يوجد فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة، بما في ذلك الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض والأطعمة المدعمة ولكن أفضل ما يمكنك فعله هو الخروج في ضوء الشمس أو تناول المكملات الغذائية.

 

متي تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د

من نهاية مارس وحتى نهاية سبتمبر، لا تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د، بمجرد وصول شهر أكتوبر، ستحتاج إلى تناول مكملات فيتامين د يوميًا حتى نهاية شهر مارس.

 

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجب أن يكون قرص 10 ميكروجرام يوميًا كافيًا لمعظم الأشخاص، ولكن استشر طبيبك لمعرفة الكمية التي تحتاجها بالضبط.

 

يجب ألا يتناول البالغون أبدًا أكثر من 100 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا، ويجب أن يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و10 سنوات أكثر من 50 ميكروجرامًا، ويجب ألا يتناول الأطفال أقل من 12 شهرًا أكثر من 25 ميكروجرامًا يوميًا.

 

فيتامين د مهم بشكل خاص أثناء الوباء لأن فيتامين د يلعب دورًا في تقوية جهاز المناعة لديك، ووجد الباحثون في جامعة إدنبرة أن فيتامين د يؤثر على الجهاز المناعي للجسم وقدرة الخلايا الجذعية على تنشيط الخلايا التائية. في الأشخاص الأصحاء، تلعب الخلايا التائية دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى.

 

أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر أن فيتامين د يتسبب في إنتاج الخلايا الجذعية لمزيد من CD31 على سطحها، مما يمنع تنشيط الخلايا التائية.


بشكل أساسي، يمكن أن يجعلك نقص فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د أشعة الشمس المكملات الغذائية الأسماك الزيتية ضوء الشمس مكملات فيتامين د جهاز المناعة الجهاز المناعي الخلايا الجذعية أمراض المناعة تناول مکملات فیتامین د یومی ا

إقرأ أيضاً:

عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي

طور فريق بحثي هندي أداة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي باسم OncoMark، تهدف إلى فهم العمليات الجزيئية العميقة التي تمكن الخلايا السرطانية من النمو والانتشار والبقاء، ما يمثل خطوة نوعية نحو تطوير علاجات أكثر دقة وتخصيصًا لمرضى السرطان، وفقًا لموقع تايمز ناو.

لماذا لا يكفي الاعتماد على حجم الورم؟

يعتمد التشخيص السريري التقليدي للسرطان على مؤشرات ظاهرة مثل:

حجم الورم

موقعه داخل الجسم

مدى انتشاره

لكن هذه المؤشرات لا تكشف عن العمليات الجزيئية الداخلية للورم، وهي التي تحدد شراسة السرطان واستجابته للعلاج. وهنا يبرز دور OncoMark، الذي يحلل الآليات البيولوجية الخفية التي تحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية.

السمات المميزة للسرطان

أوضح الباحثون أن السمات المميزة للسرطان، التي حددت لأول مرة عام 2011، تشمل:

النمو الخلوي غير المنضبط

تجنب الموت الخلوي المبرمج

غزو الأنسجة المجاورة

التهرب من الجهاز المناعي

مقاومة العلاجات

وقد تم لاحقًا تحديد عشر سمات أساسية تمثل جوهر السلوك السرطاني، وتحدث هذه التغيرات الجزيئية قبل ظهور الورم في الفحوص الإشعاعية، ما يجعل الكشف المبكر عنها بالغ الأهمية.

كيف يعمل OncoMark؟

يعتمد OncoMark على تحليل البيانات الجينية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث:

تم تدريب النموذج على بيانات من 3.1 مليون خلية سرطانية

شملت البيانات 14 نوعًا مختلفًا من السرطان

حلل كيفية تفاعل السمات السرطانية لدعم نمو الورم ومقاومته للعلاج

وفي الاختبارات، حقق النظام:

دقة لا تقل عن 96%

قدرة عالية على التنبؤ بشراسة الورم

تقدير احتمالات انتشار السرطان ومقاومته للعلاج

ويتمكن OncoMark من إنشاء ملف جزيئي تفصيلي للورم يحدد نشاط كل سمة سرطانية، ما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستندة إلى البصمة الجزيئية للورم وليس شكله الخارجي فقط.

نحو علاج أكثر تخصيصًا

يمكن لهذه التقنية أن تحدث تحولًا في مفهوم الطب الدقيق (Precision Medicine)، حيث:

يُصمم العلاج لكل مريض حسب البصمة الجزيئية للورم

تقل فرص التعرض لعلاجات غير ضرورية

يُختار العلاج الأكثر فعالية منذ البداية

هذا النهج يسهم في تحسين نتائج العلاج ويزيد فرص الشفاء وجودة حياة المرضى.

الخطوات المستقبلية

يخطط الفريق البحثي إلى:

دمج OncoMark في الممارسة السريرية اليومية

تمكين أطباء الأورام من استخدامه مباشرة لتقييم المرضى

توسيع نطاق التطبيق ليشمل:

سرطانات الدم

أنواع السرطان النادرة

الحالات التي تختلف عن الأورام الصلبة التقليدية

مستقبل واعد لعلاج السرطان

مع استمرار تطوير أدوات مثل OncoMark، يتجه الطب نحو:

أكثر دقة في تشخيص السرطان

أكثر تخصيصًا في تصميم العلاجات

أقل عشوائية في اختيار العلاج

وهذه الابتكارات تمهد الطريق لجيل جديد من علاجات السرطان التي تستهدف نقاط ضعف الورم الحقيقية، ما يمنح المرضى فرصًا أفضل للشفاء وتحسين جودة حياتهم.

مقالات مشابهة

  • ما وراء الخبر يتناول محاولة إسرائيل استغلال هجوم سيدني سياسيا
  • كرة القدم العراقية تواجه خطر التوقف (وثيقة)
  • عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي
  • شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار