زليتن.. انخفاض في منسوب المياه، وتوقعات بعودة الارتفاع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفاد عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي بأن منسوب المياه الجوفية في المدينة قلّ عما كان عليه في السابق إلى حوالي 70 أو 80 سم، والوضع أفضل من ذي قبل، وفق تعبيره.
وتوقع العميد في تصريح للأحرار ارتفاع منسوب المياه مجددا في شهر نوفمبر المقبل إذا لم يتم معالجة الأزمة، وفق قوله.
وأضاف العميد أن عمليات مكافحة الحشرات مستمر التي انتشرت بسبب المستنقعات.
ولفت حمادي إلى أن هناك بعضا من برك المياه لم يتم الوصول إليها، بسبب قلة الإمكانيات.
وكشف العميد أن إجمالي العائلات التي نزحت من منازلها بسبب ارتفاع منسوب المياه يقدر بنحو 90 أسرة.
وأضاف حماد أنهم وفروا بدل إيجار للعائلات المتضررة بجهودهم المحدودة.
في حين ما زالت هناك حوالي 55 أسرة لم يتم تسكينها لقلة الإمكانيات، وفق حمادي.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيزليتنمفتاح حمادي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي زليتن
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقى: منسوب نهر دجلة يشهد تراجعا ملحوظا خلال العام الحالي
كشف المهندس غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل في العراق، عن تراجع ملحوظ في منسوب نهر دجلة خلال العام الحالي.
وأكد السهلاني خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد،أن النقص الكبير في الإيرادات المائية يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل النهر كمصدر رئيسي للحياة في البلاد.
وتابع: نهر دجلة يُعد شريان الحياة للعراق، لافتًا إلى مكانته التاريخية والحضارية، حيث ينبع من جنوب شرق تركيا ويمتد بطول 1900 كيلومتر، منها 1400 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، كما يغذيه عدد من الروافد المهمة أبرزها الزاب الأعلى والزاب الأسفل ونهر العظيم ونهر ديالى.
منطقة قرمةوأوضح السهلاني أن دجلة يلتقي بنهر الفرات في منطقة قرمة علي بمحافظة البصرة ليشكلا معًا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، مضيفًا أن هذا النهر كان ولا يزال محط استقرار الحضارات القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية.
وأشار المسؤول العراقي إلى أن البلاد تعاني حاليًا من نقص كبير في واردات نهر دجلة، مشيرًا إلى انخفاض منسوب المياه مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب قلة الخزين المائي والإطلاقات من سد الموصل، ما اضطر السلطات إلى ضخ كميات من بحيرة الثرثار لتعويض العجز، لتأمين مياه الشرب والزراعة فقط، وكذلك تغذية الأهوار.