أوروبا: مستعدون لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممرات التضامن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشف مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي يانوش فويتشوفسكي أن التكتل مستعد لتصدير جميع السلع الزراعية الأوكرانية تقريباً عبر ممرات التضامن.
وصرح فويتشوفسكي للصحافيين الثلاثاء: "نحن مستعدون لتصدير كل شيء تقريباً. هذا يبلغ نحو 4 ملايين طن شهرياً من بذور الزيوت والحبوب وحققنا هذا الحجم في نوفمبر من العام الماضي"، وفق رويترز.
كما أضاف أن 60% من صادرات أوكرانيا مرت عبر ممرات التضامن بينما مر 40% عبر البحر الأسود قبل انسحاب روسيا هذا الشهر من اتفاق كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود بوساطة من الأمم المتحدة بعد سريانه لمدة عام، قائلة إن شروط موسكو لتمديد الاتفاق تم تجاهلها.
يأتي هذا فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بوقت سابق الثلاثاء أنه لا توجد محادثات حالياً بشأن استئناف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، حسب وكالة الإعلام الروسية.
قمة روسية أفريقيةمن جانبه أعلن سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، أوليج أوزيروف، أن موسكو والدول المشاركة في القمة الروسية الأفريقية هذا الأسبوع ستتناول صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة في مناقشاتها.
وقال أوزيروف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية في تصريحات نُشرت الثلاثاء إن "إنشاء ممرات لوجستية، ومراكز ليس فقط للأغذية والأسمدة، ولكن أيضاً لأي منتجات أخرى من روسيا الاتحادية، سيكون هذا أحد الموضوعات التي سيجري مناقشتها".
كما أضاف: "تبدو لي فكرة الممرات اللوجستية وإنشاء مراكز الحبوب واعدة وقابلة للتنفيذ".
منع أزمة غذاء عالميةوتعقد القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبرغ بين يومي27 و29 يوليو في ظل تنافس موسكو والغرب على النفوذ في أفريقيا.
يشار إلى أن اتفاق الحبوب يهدف إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بالتصدير الآمن للحبوب بعد اندلاع النزاع الروسي الأوكراني.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاتحاد_الأوروبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من عسكرة البحر الأسود
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" عسكرية بين روسيا وأوكرانيا بعد سلسلة ضربات شهدتها في الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى سلام بين موسكو وكييف.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية اليوم السبت عن أردوغان قوله لصحفيين على متن طائرته "يجب ألا يُنظر إلى البحر الأسود على أنه منطقة مواجهة. فهذا لن يفيد لا روسيا ولا أوكرانيا. فالجميع يحتاج إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود".
وأضاف "كما الحال مع كل الأطراف الأخرى، يعلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدا موقف تركيا من هذه القضية".
وحول اللقاء الذي جمعه بنظيره الروسي على هامش منتدى دولي في تركمانستان أمس الجمعة، قال "بعد هذا الاجتماع الذي عقدناه، نأمل أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة خطة السلام أيضا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولسلام ليس ببعيد، بل بتنا نراه".
وكان أردوغان قد دعا خلال محادثاته المباشرة مع بوتين إلى "وقف جزئي لإطلاق النار" في ما يتعلق بالهجمات على الموانئ ومنشآت الطاقة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن أردوغان قال على متن الطائرة إنه ناقش بشكل أساسي الحرب وجهود السلام مع بوتين.
وكانت غارة جوية روسية ألحقت أضرارا بسفينة تركية في ميناء أوديسا في منطقة البحر الأسود الأوكرانية، وفقما أعلنت كييف والشركة المشغلة للسفينة أمس.
وجاء الهجوم بعد ساعات من طرح أردوغان القضية شخصيا مع بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدفت هجمات عدة ناقلات نفط مرتبطة بروسيا في البحر الأسود، بعضها نُفّذ بمسيّرات وأعلنت كييف المسؤولية عنها.
وأثارت هذه الهجمات انتقادات حادة من أنقرة التي استدعت مبعوثين من روسيا وأوكرانيا للتعبير عن القلق بشأنها.
يذكر أن تركيا تسيطر على مضيق البوسفور، وهو ممر حيوي لنقل الحبوب الأوكرانية والنفط الروسي إلى البحر الأبيض المتوسط، وطالما سعت أنقرة إلى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو وكييف طوال فترة الحرب.
إعلان