كشف دبلوماسي يمني وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن اعتزام الهند دراسة إقامة مشروع لبناء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بتحالف إقليمي، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وقال وزير الخارجية الأسبق والقيادي المؤتمري أبو بكر القربي في تغريدة على منصة إكس: "تدرس الهند مشروع بناء قاعدة عسكرية على جزيرة سقطرى ضمن تحالف مع دول الاقليم مرتبط بإقامة طرق تجارية برية وبحرية عبر دول المنطقة لمنافسة طريق الحرير الصيني ولحماية الممرات البحرية".

 

 

وأضاف بأن من شأن هذا المشروع، زيادة التوتر والتصعيد في المنطقة، متسائلا: هل سيتحمل اصحاب القرار داخل اليمن وخارجه حماية سيادة اليمن على أرضه؟.

 

ويعدّ مشروع الممر الاقتصادي المرتقب الذي يربط بين جنوب آسيا وأوروبا عبر الخليج العربي والشرق الأوسط، وتم الإعلان عنه في قمة مجموعة العشرين، تطورا إستراتيجيا مهما في عالم السياسة والاقتصاد العالمي.

 

ويهدف المشروع الذي تدعمه الولايات المتحدة، إلى ربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال خطوط السكك الحديدية والنقل البحري، حيث يتألف من ممرين منفصلين، أحدهما يربط الهند بالخليج العربي والآخر يربط الخليج العربي بأوروبا، في منافسة واضحة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين قبل 10 أعوام.

 

ويمثل المشروع الجديد نقطة تحول إستراتيجية في التنمية الاقتصادية الدولية، وتعزيز التبادل التجاري من خلال شبكة متكاملة من الخطوط السككية والممرات البحرية، في وقت تتصاعد فيه التحديات العالمية والحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سقطرى القربي الهند البحر الأحمر اليمن

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة
  • صلاح الدين.. فتح مسار جزيرة الحويجة لتنفيذ مشروع سياحي
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • اتحاد الفلاحين يبحث مع شركة “ما وراء البحار” سبل التعاون لإطلاق مشروع استثماري في دير الزور
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • «الخليج العربي» للنفط تبحث مع مسؤولي «إس إل بي» سبل زيادة الإنتاج