خلاف بخصوص "مشاهد جنسية" بين ممثلين شهيرين يعود إلى الواجهة بعد عقود من الزمن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بعد عقود من الزمن، عادت الخلافات لتظهر بين الممثلة الأمريكية شارون ستون وشريكها في فيلم "سيلفر" ويليام بالدوين للظهور.
إقرأ المزيدقصة الخلاف:
يعد النجاح المذهل لدورها في فيلم "Basic Instinct"، كانت الفنانة الأمريكية شارون ستون تأمل في أن تلعب دور البطولة في فيلمها المثير التالي إلى جانب الفنان براد بيت الشاب، وتخيلت نفسها وهي تصور مشاهد "مشبعة بالبخار" (جنسية) معه.
لكن أحلام ستون تحطمت عندما تم استبدال بيت البالغ من العمر 29 عاما بالفنان ويليام بالدوين، الذي كان نجما صاعدا حينها.
والأسوأ من ذلك هو أن الجمهور سخر من المشاهد الجنسية بينهما، بما في ذلك مشهد في مصعد، حيث بدا أن العلاقة عدوانية جنسيا وتفتقر إلى الموافقة.
من جانبها، لم تخف ستون حقيقة أن بالدوين كان غير مرغوب فيه، حيث كان العداء متبادلاً، وعندما أنهى بالدوين مشهدا جنسيا واحدا، قال مازحا لأحد أفراد طاقم ستون: "شفاه رفيعة، تنفس جيدا".
لم تغفر ستون لبالدوين أبدا، حيث كانا يتقاتلان طوال فترة التصوير.
إقرأ المزيدالتطورات الحديثة:
وفي الأسبوع الماضي، بعد مرور 31 عاما على إصدار الفيلم، انفجرت كراهيتهما لبعضهما مرة أخرى.
وأشعلت ستون، البالغة من العمر الآن 66 عامًا، الخلاف من جديد بقولها إنها تعرضت لضغوط من المنتج روبرت إيفانز للنوم مع بالدوين لتحسين الكيمياء الجنسية بينهما.
وأضافت ستون، التي تدعي أنها رفضت الطلب: "إذا كان بإمكاني النوم مع بيلي، فسنظهر الكيمياء على الشاشة ونحفظ الفيلم".
ورد بالدوين، الأخ الأصغر لأليك بالدوين، الذي يواجه اتهامات بالقتل غير العمد بسبب إطلاق نار مميت في موقع تصوير فيلم، قائلا: "هل ما زالت معجبة بي أم أنها لا تزال تتألم بعد كل هذه السنوات لأنني تجنبت محاولاتها؟"
وأشار إلى أنه دبر عمدا مشهدا من الخلف "حتى لا أضطر إلى تقبيل شارون".
والأكثر من ذلك، فقد ادعى أن لديه "قذارة" يمكن أن يكشفها عن ستون، مردفا: "أتساءل عما إذا كان ينبغي لي أن أكتب كتابا وأروي الكثير والكثير من الحكايات المزعجة والغريبة وغير المهنية عن شارون؟ قد يكون ذلك ممتعا".
وقال مخرج الفيلم، فيليب نويس، الذي تحدث للمرة الأولى عن القصة، لصحيفة "The Mail on Sunday": "لم يكن الاثنان سعيدين على الإطلاق في مواجهة بعضهما البعض..لقد أرادت شارون دائما أن يلعب براد بيت أمامها، لذا أصيبت بخيبة أمل..أعتقد أنها كانت نادمة حقًا حتى على توليها هذا الدور. لم تكن سعيدة على الإطلاق بالفيلم".
وكشف نويس أن النجمين المشاركين المتحاربين لا يستطيعان تحمل التواجد معا: "كان لا بد من تصوير بعض اللقطات المقربة لشارون من خلال الوقوف أمامها..كان هناك قدر كبير من العداء في المجموعة..إن ازدراء شارون الصريح لبيلي أدى إلى شعوره بعدم الأمان على الإطلاق".
وافق أحد أفراد الطاقم الذي شهد عداءهم في موقع التصوير قائلاً: "لقد كانوا يكرهون بعضهم البعض".
واليوم تبدو ستون غاضبة ليس فقط ضد بالدوين وإيفانز، بل أيضاً ضد آلة هوليوود التي أدارت ظهرها لها بعد أن عانت من تمدد الأوعية الدموية في المخ في عام 2001، عندما أعطاها الأطباء فرصة لا تتجاوز 1% للبقاء على قيد الحياة، إذ غادرت المستشفى وهي تعاني من التأتأة وتكافح من أجل المشي، وأمضت سنوات في التعافي ببطء، بعد أن عانت سابقا من ثلاث حالات إجهاض بسبب التهاب بطانة الرحم وأمراض المناعة الذاتية، تم طلاقها في عام 2004 من قبل زوجها، مدير الصحيفة فيل برونشتاين، لمدة ست سنوات، وفقدت حضانة ابنهما بالتبني روان، وكافحت من أجل إحياء مسيرتها السينمائية.
ومن المؤكد أن الاقتراح بأن التصريحات حول أن إيفانز - المنتج الأسطوري الذي تضمنت أفلامه The Godfather و Chinatown و Love Story و Rosemary's Baby - قد يطلب من ستون ممارسة الجنس مع بالدوين لزيادة الكيمياء الجنسية بينهما، لم تفاجئ أحدا يعرف مدير الاستوديو السابق الذي توفي في عام 2019.
وقال المخرج الأسترالي نويس (73 عاما): "كان إيفانز مشهورا بروح الدعابة الفظيعة وصراحته عندما يتعلق الأمر بمناقشة المسائل الجنسية، ويمكنني أن أتخيل أنه ربما شجع شارون على "إحماء" بيلي قليلا"، متابعا: "ولكن إذا فعل ذلك، فهذه لم تكن تعليمات من أي نوع، يمكنني أن أؤكد لك...لقد كان من المشجع أن تكون أكثر لطفًا مع بيلي..كان من الممكن أن يتم تسليمه بما كنا نسميه في ذلك الوقت" Evans-speak" (طريقة كلام إيفانر)، وهي لهجته الخاصة، والتي عادة ما تكون مستوحاة من الفكاهة المؤذية..أعتقد أن شارون أساءت تفسير طبيعة هذا الاقتراح".
على أية حال، أصر نويس على أنه لم يكن هناك على الإطلاق احتمال وجود علاقة جنسية بين النجوم المشاركين، حيث "كان بيلي، ولا يزال، متزوجًا بسعادة. وفي ذلك الوقت، كانت شارون قد بدأت علاقة مع أحد منتجي الفيلم، لذلك لم يكن هناك أي احتمال لحدوث أي شيء".
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فنانون مشاهير ممثلون هوليود على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان
■ لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها .. ستأخذه هذه الأجهزة وقتاً طويلاً ريثما تجد إجابة علي السؤال : كيف استطاعت القوات المسلحة السودانية ومن خلفها الشعب السوداني .. كيف استطاعت كسر شوكة تمرد مليشيات التمرد واقتلاعها اقتلاعاً من كل المواقع والمناطق التي دنستها وآخرها منطقة صالحة والتي كانت ختام مسك معارك الكرامة في ولاية الخرطوم ..
■ كنت شاهد عيان علي الطريقة المدهشة التي أخلت بها أمريكا آخر رعاياها من الخرطوم .. عند الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم تابعت من سطوح منزلي بمنطقة الروابي هبوط طائرات علي سطح مقر السفارة الأمريكية بسوبا بينما كانت طائرات أباتشي أخري تقوم بتأمين طائرات إجلاء موظفي السفارة الأمريكية .. نقلت ذلك الحدث في حينه لقناة الجزيرة ..
■ بينما كانت تاتشرات مليشيا التمرد تبدأ في أخذ مواقعها الحاكمة قلب العاصمة الخرطوم .. كانت السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية تحزم أمتعتها وتغادر السودان ترافقها حملة إعلامية في كل المحطات الفضائية تنقل وعلي مدار الساعة صور ومشاهد إجلاء رعايا الدول الأجنبية من السودان .. كان الإهتمام بتأمين مغادرة موظفي السفارات والمنظمات مقدّماً علي توضيح حقيقة الموقف الأمني في الخرطوم ..
■ لم يعد سرّاً وغير قابل للنفي أن المخابرات الأمريكية كانت علي قناعة موثقة بأن مليشيا التمرد السريع ستبسط سيطرتها علي كامل تراب السودان في مدة أقصاها 72 ساعة .. وتمت إحاطة الدبلوماسيين العرب بالسودان بهذه المعلومة وقام هؤلاء بدورهم بنقل الموقف المعلوماتي الأمريكي لملوك وأمراء وروؤساء دولهم .. ومن يرصد تسلسل الأحداث يجد هذا الموقف حاضراً في تعاطي هذه الدول مع الملف السوداني في زمان الحرب ..
■ اليوم وقد أكملت القوات المسلحة السودانية واجبها المقدس بتحرير وتطهير الخرطوم فإن متغيرات كثيرة ستطرأ علي المشهد برمته .. وماليس سرّاً وغير قابل للنفي أيضاً أن ذات أجهزة المخابرات التي أشرنا إليها تعكف منذ مدة علي تحليل يوميات ومجريات الحرب لتقف علي مكمن القوة الذاتية والذهنية التي أدارت بها العقلية العسكرية السودانية الحرب ضد مليشيات التمرد وداعميها الظاهرين والمستترين .. لأن الذي حدث ويحدث يحتاج لتحليل عميق حتي يتم فهم كيف سيتم التعامل مع هذه الظاهرة الجديدة في تاريخ السودان .. أن تبسط حركة متمردة بغطاء دولي كامل سيطرتها علي أهم مفاصل العاصمة القومية للبلاد ثم يتم سحقها وطردها بقتال أسطوري لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً ..
■ الحمد لله رب العالمين ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب