وزير إسرائيلي: الحرب على غزة تراوح مكانها منذ أشهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
بعد نحو خمسة أشهر ونصف من بدء #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة؛ تتواصل التوقعات الإسرائيلية بالخسارة في الحرب لصالح حركة #حماس، في ضوء الإخفاقات والفشل الذي يلاحق قيادات الاحتلال السياسية والعسكرية بما يتعلق بمجريات الحرب والاستعدادات ليوم كالسابع من أكتوبر.
اليوم السبت، قال الوزير الإسرائيلي #جدعون_ساعر، إن الحرب على قطاع غزة تراوح مكانها، “ولا تسير في الاتجاه الصحيح كما نريد”.
ووجه ساعر خلال حديث للقناة 12 العبرية، انتقادات لاذعة لحكومة الحرب الإسرائيلية، وذلك عقب فض شراكته مع الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس ومطالبة الأول بالانضمام إلى حكومة الحرب.
مقالات ذات صلة ترامب: إذا لم يتم انتخابي فسيكون هناك حمام دم في البلاد (فيديو) 2024/03/17وشدد الوزير الإسرائيلي ساعر، على أن #حكومة_الحرب لا ينبغي أن تكون “هيئة أركان عامة” موازية. مضيفا: “نحن نحتاج إلى أشخاص يتمتعون بالخبرة السياسية والاستراتيجية والفهم الذين يمكنهم مراقبة عمل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية”.
وأكد ساعر: “نحن نراوح مكاننا في الحرب ونحتاج إلى تغيير اتجاه، وأنا لا أؤمن بالتوجه الحالي، وأرى أن علينا تغييره، وإذا لم أنضم إلى كابينيت الحرب، فلا معنى لبقائي في الحكومة”.
واعتبر أنه “لسنا بحاجة لهيئة أركان ثانية، من غير المعقول أن يكون معظم أعضاء كابينت الحرب أعضاء سابقين في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال”.
وأضاف “الحرب لا تتقدم بالاتجاه الصحيح، نحن نراوح مكاننا، في لغة الرياضة نحن نقوم بتمريرات في وسط الملعب، ولا يعقل أننا نراوح مكاننا منذ أشهر على الصعيد العسكري وفي ظل غياب خطة إسرائيلية منظمة للقضاء على حماس”.
وبحسب ساعر، فإنه “كلما طال الوقت، نحن نبتعد عن تحقيق النصر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة حماس جدعون ساعر حكومة الحرب
إقرأ أيضاً:
عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
#سواليف
قال رئيس العمليات السابق في #جيش_الاحتلال، يسرائيل زيف، إن الأحداث الأخيرة أعادت فتح “جراح جباليا”، التي حصدت أرواح عشرات #الجنود #الإسرائيليين في سلسلة عمليات وصفها بـ”العقيمة والمتكررة”، دون أن تُحدث أي فارق ميداني حقيقي أو تساهم في تحقيق أمن “إسرائيل”.
وأضاف زيف في مقالٍ نشره بموقع القناة 12 العبرية، أن #العمليات_العسكرية المتكررة في أزقة #جباليا تُنفذ في المكان ذاته، بنفس الطريقة، وتحت ذرائع تتبدل باستمرار، بينما الواقع لا يتغير: اقتحامات جديدة، تهجير للفلسطينيين، تدمير لما تبقى من بنى تحتية، وقتال وسط عبوات و #كمائن، وسلسلة لا تنتهي من الاغتيالات لعناصر ومقاتلين جُندوا حديثاً، وقادة سبق أن تم استهداف من قبلهم.
ووصف زيف هذا النمط العسكري بأنه “تخبط في حلقة مفرغة”، مشيراً إلى أن الجيش بات يُستخدم لسد فراغ سياسي نتيجة غياب الأهداف الواضحة والخطة القابلة للتحقيق.
مقالات ذات صلةوحذر المسؤول العسكري السابق من أن جيش الاحتلال يتحول إلى ” #فيل_تائه في #حقل_ألغام”، بدلاً من أن يكون قوة رادعة تمارس الهجوم والمناورة وتفرض الهيبة.
واعتبر أن ما يجري الآن هو تآكل عميق في الفاعلية العسكرية، و”استخدام سيء لقوة عسكرية دون أفق سياسي أو استراتيجية خروج واضحة”.
وهاجم زيف الأداء السياسي لحكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن تراكم الإخفاقات لا يقتصر على جبهة غزة، بل يشمل ملفات إقليمية ودولية، منها الفشل في استعادة الأسرى، وعدم القدرة على إنهاء حكم حركة حماس، وكذلك فشل “مخطط الترحيل الجماعي” وتقويض نظام توزيع المساعدات، إضافة إلى تدهور مكانة “إسرائيل” في المجتمع الدولي وتنامي الغضب العالمي تجاهها.
وأشار إلى أن الإخفاق الأبرز يتمثل في غياب الحسم السياسي، وعدم الاستعداد لاعتماد مبادرات واقعية لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها المبادرة العربية، معتبرًا أن إطالة أمد القتال بدون هدف واضح، يقوّض صورة الردع الإسرائيلي ويُفقد الجيش إنجازاته الميدانية تدريجياً.
وفي تقييمه لمآلات الحرب، لفت زيف إلى تراجع دقة الأهداف وتضاؤل جدوى العمليات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدد بإفشال أي نصر عسكري ويزيد من تورط الجيش في إدارة الفلسطينيين بدلاً من خوض معركة حاسمة.
وختم بالقول إن الجيش يجد نفسه اليوم عالقًا بين احتلال 70% من قطاع غزة وتحمل مسؤولية 100% من الفلسطينيين، فيما لا تزال الحكومة غارقة في قرارات مرتجلة دون إدراك لنتائجها، داعيًا إلى اتخاذ قرار واحد هو إنهاء الحرب، لتجنيب المؤسسة العسكرية مزيدًا من الفوضى والخسائر.