موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية دمرت قاعدة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.

وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال فاديم كوليت في بيان صحفي أن الطيران الروسي دمر في غارة مركزة قاعدة لإرهابيي “جبهة النصرة” الذين غادروا منطقة التنف على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي، ولجؤوا إلى مناطق وعرة في سلسلة جبال البشري في دير الزور، مشيراً إلى أن الغارة الروسية كبدت التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.

وفي سياق متصل أشار الجنرال الروسي الى أنه تم تسجيل 3 اعتداءات على المناطق الآمنة من قبل إرهابيي “النصرة” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟

مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- في خضم التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهم فيها موسكو بأنها “تلعب بالنار”، ردود فعل متعددة في الأوساط السياسية والإعلامية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

لكن سرعان ما حاول البيت الأبيض تهدئة الموقف، مؤكداً أن كلام ترامب لا يعكس موقفاً عدائياً بقدر ما هو تحذير من تهديد العلاقات الشخصية التي يراها جوهرية في دبلوماسيته.

الدبلوماسية الشخصية في مواجهة الأزمات

المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أكد أن عبارة “اللعب بالنار” لا تشير إلى تصعيد عسكري، بل إلى الخطر المترتب على تدهور العلاقات الشخصية التي يعتمد عليها ترامب في اتخاذ قراراته المعقدة. وأضاف أن الرئيس “يقدّر بشدة” هذه الروابط، ويعتبر الحفاظ عليها ضرورياً لتحقيق أي تقدم في الملفات الشائكة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.

تصريحات كيلوغ كشفت أيضاً عن جانب آخر من شخصية ترامب السياسية، حيث أكد أن الأخير يعتمد بشكل كبير على “الحدس” أكثر من اعتماده على المعلومات الدقيقة، وهو ما يعكس فلسفة شخصية تتجنب التفاصيل المعقدة لصالح المبادرات الفردية والقرارات المباشرة.

الكرملين يرد: “ضغط نفسي” ومصالح أمنية

من جانبه، رد الكرملين بلهجة هادئة نسبياً، إذ اعتبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أن تصريحات ترامب نابعة من “الضغط النفسي” الذي يرافق المفاوضات الجارية، في وقت تؤكد فيه موسكو أن ضرباتها تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية فقط.

واستغلت موسكو الفرصة لتجديد اتهاماتها لكييف بشن هجمات بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية، مدعومة، بحسب وصفها، من بعض الدول الأوروبية بهدف تقويض مساعي التسوية.

رسائل مزدوجة وتوازن حساس

فيما يرى البعض أن تصريحات ترامب قد تهدد بإعادة التوتر إلى مسار المفاوضات، يعتبرها آخرون محاولة لحماية صورته كزعيم قوي، لا يسمح بتجاوز خطوطه الحمراء، ولو كان ذلك رمزياً. وفي المقابل، يسعى البيت الأبيض لإبقاء باب الحوار مفتوحاً، مؤكداً أن أي تدهور في العلاقات الشخصية بين ترامب والقيادة الروسية لن يخدم مصالح الطرفين.

في خلفية المشهد: المدنيون يدفعون الثمن

ورغم التراشق الدبلوماسي، يبقى المدنيون الضحايا الحقيقيين للنزاع. فقد كشف السفير الروسي روديون ميروشنيك أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على الأراضي الروسية أدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 117 آخرين، في مشهد يعكس استمرار معاناة الشعوب وسط لعبة الأمم.

في نهاية المطاف، تبقى تصريحات ترامب بين حدين: تحذير مبطن لمن يراهم خصوماً، ورسالة إلى الداخل الأمريكي تؤكد قدرته على الإمساك بخيوط التوازن في عالم متقلب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن تدمير ما تبقى من مطار صنعاء وآخر طائرة
  • “اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربات واسعة لأوكرانيا ردا على هجمات المسيّرات
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على بلدة "ستاراميكولايفكا" شرقي أوكرانيا
  • ناقلة الوقود الروسية “VYAZMA” ترسو بميناء جن جن في جيجل
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 51 طائرة مسيرة أوكرانية
  • وزير الطاقة يفتتح محطة “تفريغة جديتي” لمياه الشرب بريف طرطوس
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على بلدة "رومانيفكا" شرقي أوكرانيا