مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بهدف العمل على تعزيز وتفعيل التعاون المشترك في مجال البحوث الطبية والنشر العلمي. وانطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقعت جامعة الشارقة، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، مذكرة تفاهم مشترك بشأن إدارة وتحكيم الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي.
وأكدت بنود الاتفاقية على أهمية ورؤية الطرفين في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار في القطاع الصحي من خلال تشجيع الباحثين المتميزين في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي، والتعريف بأعمالهم وإنجازاتهم المتميزة في مختلف التخصصات الطبية. وتقديم الاحتفاء المناسب بالأنشطة العلمية الرائدة على المستوى الإقليمي، والعمل على توفير مناخ علمي يساعد على نشر التجارب الناجحة بين دول العالم العربي، وبناء القدرات المهنية والأكاديمية للشباب في القطاع الطبي، وإثراء الخبرات وتعزيز التعاون بين العاملين في الميادين التربوية على مستوى العالم العربي.
بدأت مراسم توقيع الاتفاقية بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، رحب بمستهلها بأعضاء الوفد من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، ونقل إليهم تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، مؤكداً على دعم سموه ورعايته لهذا الاتفاق الذي قال بأنه يأتي تجسيداً لما حققته جامعة الشارقة خلال السنوات الماضية من إنجازات محلية وإقليمية ودولية في مختلف المجالات وبصفة خاصة مجالات البحث العلمي، مشيراً إلى أن الجامعة تطرح حالياً 127 برنامجاً أكاديمياً معتمداً في مختلف التخصصات منها 57 برنامجاً في مرحلة البكالوريوس، و50 برنامجاً لدرجة الماجستير، و17 برنامجاً لدرجة الدكتوراه، بالإضافة إلى 3 برامج لدبلوم الدراسات العليا. وقال أنه في مجال البحث العلمي أسست الجامعة ثلاثة معاهد للبحوث العلمية تغطي كافة جوانب العلوم والمعارف المتنوعة وهي معهد البحوث للعلوم والهندسة، ومعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد البحوث للعلوم الطبية والصحّية، والذي يضع ضمن أهم أولوياته وأهدافه الاستراتيجية، تحقيق الريادة والتميز في البحثي العلمي المؤثر في العلوم الطبية والصحية لخدمة مجتمع الإمارات، والعمل على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية التي يتم دراستها، والاهتمام بالتعاون والتكامل مع مجتمع الصناعة وريادة الأعمال وتعزيز التعاون مع الهيئات المجتمعية ومع المؤسسات والجهات الصحية والمستشفيات وشركات تصنيع الأدوية المحلية والعالمية.
من جانبه أعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن ترحيبه بهذا التعاون قائلاً: ” إننا سعداء بأن نعزز تعاوننا مع جامعة الشارقة من خلال هذه الاتفاقية التي ستتولى بموجبها هذه الجامعة المرموقة عمليات تحكيم الجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية على مستوى الوطن العربي، وأضاف بأن اختيار جامعة الشارقة بُني على أسس عديدة حيث تتمتع هذه المؤسسة التعليمية بالكفاءة الأكاديمية والإدارية والخبرات الممتدة التي جعلتها في المراتب المتقدمة محلياً وعربيا وعالمياً ، ولا شك في أن هذه الشراكة ستنعكس على قيمة جوائز مؤسسة حمدان على مستوى الوطن العربي.
أضاف الدكتور السويدي قائلا بأن الطرفين على ثقة بأن تحقق الجوائز أهدافها في نشر ممارسات الجودة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في العلوم والأبحاث الطبية مؤكدا أن المتميزين العرب في القطاع الطبي يستحقون هذه الجهود والمبادرات التي تبرز وتقدر وتكرم إبداعاتهم وتفوقهم. وقدم الدكتور السويدي الشكر إلى إدارة جامعة الشارقة على جهودهم في دعم مبادرات المؤسسة الموجهة إلى تطوير الأداء الطبي، والتعليمي، ورعاية الموهوبين، والمبتكرين.
حضر توقيع الاتفاقية الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور ربيع حلواني مدير معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية. ومن مؤسسة حمدان بن راشد، الدكتورة سلامة المهيري مدير إدارة التميز الطبي، وخلود أهلي رئيسة قسم الجوائز الطبية، والدكتورة شرين حمادة أخصائي جوائز.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للعلوم الطبیة والتربویة جامعة الشارقة البحوث للعلوم حمدان بن راشد البحث العلمی فی القطاع على مستوى
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر بالكويت تنعى الدكتور حامد لبيب أحد الرموز الطبية البارزة
نعت السفارة المصرية لدى دولة الكويت بمزيد من الحزن والأسى، الدكتور حامد لبيب أحد الرموز المصرية البارزة التي ساندت الأشقاء الكويتيين خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990 والذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الإنساني والمهني.
وأوضحت السفارة المصرية - في بيان اليوم الإثنين - أن الراحل الدكتور حامد لبيب ساهم بجهود طبية مشهودة في علاج الجرحى والمصابين إبان الغزو العراقي للكويت، حيث كان مثالًا للطبيب المخلص والإنسان النبيل.
وذكرت أن الراحل كان نموذجًا مشرفًا للمؤاخاة بين الشعبين المصري والكويتي، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الشعبين الشقيقين؛ تقديرًا لمواقفه الشجاعة والنبيلة في أحلك الظروف، مقدمة خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ولأبناء الجالية المصرية وللشعب الكويتي الشقيق.