إنجاز استثنائي لجامعة الإمارات في مجال البحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حقّقت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً استثنائياً في مجال البحث العلمي خلال عام 2023، في خطوة تُعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال البحث العلمي، حيث نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلبة الجامعة 2,646 ورقة بحثية، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس.
ويكشف هذا العدد الكبير من الأبحاث العلمية عن الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون وطلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة في مجال البحث العلمي، كما يدل على التزامهم بتعزيز المعرفة والمشاركة بشكل فاعل في تنمية وتطوير المجتمع، وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.
وفي تعليق له، أكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تأتي في سياق جهود جامعة الإمارات الرامية إلى تعزيز مكانتها كجامعة بحثية رائدة، وقد عكست الأوراق البحثية المنشورة تنوعاً في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح أن جامعة الإمارات نشرت 2,646 ورقة بحثية خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر ديسمبر من العام 2023، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس، بما في ذلك 1,151 منشوراً بحثياً يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
أخبار ذات صلةيُضاف إلى ذلك 128 ورقة بحثية عن الهدف الثالث عشر الذي يتعلق بتعزيز جهود الحدّ من تغير المناخ والتكيف معه. وبحسب تصنيفات المجلات العلمية (SJR)، بلغ عدد الاقتباسات من منشورات جامعة الإمارات 5,131 اقتباساً خلال عام 2023، فيما بلغت نسبة منشورات الجامعة في أكثر 10 مجلات استشهاداً بها 30.4% في عام 2023.
كما بلغت نسبة منشورات الجامعة في أعلى 25٪ من المجلات الأكثر استشهاداً 65.8%، فيما بلغت نسبة المنشورات البحثية بالتعاون مع جامعات دولية 76.9%. وبلغ عدد الدول التي تستشهد بمنشورات جامعة الإمارات العربية المتحدة 138 دولة.
أما عن نسبة منشورات الجامعة في المجالات الرئيسية، فقد بلغت 11% في مجال الهندسة، مقارنةً بـ 8.3% في الطب، و8.8 % في علوم الكمبيوتر، و7.4% في العلوم الاجتماعية، و6.5% في الفيزياء وعلم الفلك، و5.5% في الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية.
أما نسبة منشورات الجامعة في كلّ من مجالات الكيمياء والعلوم البيئية وعلم المواد، فقد بلغت 5.1% لكل منها، في مقابل ما نسبته 4.8% في مجال العلوم الزراعية والبيولوجية، و4.6% في الرياضيات، و27.8% في المجالات الأخرى.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي الإمارات جامعة الإمارات فی مجال البحث العلمی جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ
تترأس دولة الإمارات اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ، وذلك بعد إعلان منظمة كوسباس - سارسات الدولية خلال اجتماعها الذي عقد افتراضيا في 13 يونيو الماضي عن تشكيل لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، عقب النجاح الكبير الذي حققته اجتماعات المنظمة التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025.
ويأتي هذا القرار استنادا إلى ورقة العمل التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة الدولية، والتي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من أبرزها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وطرحت دولة الإمارات مقترحا تقنيا رائدا يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة (MCC)، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي، ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية.
ولاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس - سارسات.
أخبار ذات صلةوفي ضوء ذلك، تم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية، وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة، بما يعزز جاهزية واستجابة أنظمة البحث والإنقاذ عالميا.
وأشادت اللجنة بدور دولة الإمارات ومساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي.
ويأتي هذا القرار تجسيدا للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات، وترسيخا لدورها كشريك إستراتيجي فاعل في مستقبل منظومة كوسباس - سارسات وتطوير بنيتها التقنية.
ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء، وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة.
المصدر: وام