الثورة نت /..

نظم مركز التوعية البيئية والهيئة العامة للبيئة والتغيرات المناخية، اليوم فعالية تدشيناً للحملة الوطنية العاجلة الأولى لمواجهة البرد القارس ودعم المحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية تحت شعار “دفء وسلام للأسر الفقيرة”.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود إلى أهمية هذه المبادرة التي تجسد الهوية الإيمانية والتحلي بالقيم والمبادئ المحمدية في الإحسان والتكافل الاجتماعي، موضحاً أهمية تنفيذ المشاريع التي تخفف من وطأة معاناة الأسر الفقيرة والنازحة.

وشدد على أهمية التنسيق مع مختلف الجهات المعنية والقطاع الخاص لتوسيع مثل هذه الحملة لتشمل أكبر عدد من المستهدفين.. مشيداً بجهود مركز التوعية البيئية والهيئة العامة للبيئة والتغيرات المناخية في التجهيز والتنسيق للحملة وتنفيذها.

وأكد استعداد الوزارة للتنسيق مع الجهات الرسمية والسلطات المحلية لتنفيذ الحملة خاصة مع اشتداد موجة البرد.. لافتاً إلى أهمية دور وسائل الإعلام والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل والتراحم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الصحة والبيئة محمد الوادعي، أكد رئيس الهيئة العامة للبيئة محمد عامر، أهمية هذه المبادرة لمواجهة آثار التغير المناخي ودعم الأسر المحتاجة في مواجهة برد الشتاء القارس.

وأوضح أن الحملة التي ينفذها مركز التوعية البيئية حتى نهاية ديسمبر الجاري، تجسد معاني التكافل والمسؤولية المجتمعية وتبرز الدور الذي يمكن أن يقوم به كل فرد ومؤسسة لحماية الإنسان والبيئة في آن واحد..

وأشار إلى أن الحملة بما تتضمنه من توزيع مستلزمات ووسائل حماية من البرد تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة التحديات المناخية بعمل واقعي ملموس يعكس رؤية وطنية مسؤولة وواعية.

ودعا عامر الجميع إلى المساهمة والمشاركة في دعم الحملة واستمرارها لأن حماية الإنسان من آثار المناخ جزء أساسي من حماية البيئة نفسها.

من جانبه اعتبر مدير عام لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب توفيق الجوفي، الحملة واجبا إنسانيا ووطنيا قبل أن يكون نشاطا رسميا لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجين في أمانة العاصمة والمحافظات الأكثر انخفاضا في درجة الحرارة من خلال توفير ملابس شتوية وبطانيات وغيرها.

وأكد ضرورة تكاتف جهود الجميع لاستمرار تقديم العون والمساندة للفئات المستهدفة من الحملة لمواجهة الظروف المناخية القاسية وكذا تنفيذ الحملات التوعوية للمجتمع للوقاية من البرد والابتعاد عن الاستخدامات الخاطئة عند التدفئة..

ولفت إلى أن مجلس النواب سيظل سنداً وعوناً لكل المبادرات التي تحمي حياة المواطنين وتخفف من معاناتهم، فضلا عن قيامه بدعم مثل هذه الحملات وتشجيع التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية للوصول إلى كل أسرة محتاجة في أي منطقة.

بدوره استعرض مدير مركز التوعية البيئية بوزارة الصحة محمد الغالبي، برنامج وأهداف الحملة وأسباب تنفيذها نتيجة المتغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة القادمة، وكذا عوامل تفاقم معاناة الفئات المستهدفة كالفقر والبطالة وندرة الموارد والسكن غير الملائم.

وتطرق إلى المخاطر الصحية نتيجة البرد القارس في زيادة أعداد مرضى الجهاز التنفسي وحالات سوء التغذية وغيرها، وكذا خطة عمل المركز في تنفيذ الحملة من خلال توزيع البطانيات والملابس الشتوية وغيرها.

تخللت الفعالية التي حضرها ممثلو الجهات المعنية، مداخلات من المركز الوطني للأرصاد والمشاركين لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التدفئة الخاطئة واستخدام الكراتين والفحم وكذا عرض فيلم من إعداد مركز التوعية البيئي عن الحملة ووضع الفقراء والمشردين والنازحين نتيجة البرد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحكم المحلي تدشن مشروعًا بيئيًا لتوسيع الرقعة الخضراء ودعم المحميات الطبيعية

أطلقت ليبيا اليوم السبت الحملة الوطنية للتشجير للموسم 2025–2026 من محمية غوط الرمان بتاجوراء، في إطار خطة تستهدف زراعة نحو 26 ألف شتلة في 30 موقعًا مختلفًا على مستوى البلاد، بهدف تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة مظاهر تدهور البيئة.

وجاء تدشين الحملة بعد اجتماع تنسيقي عقده مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، إبراهيم بن دخيل، مع ممثلين عن المنظمة الليبية للبيئة والمناخ، وبمشاركة عدد من مديري الإدارات وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

وتعد الحملة جزءًا من مشروع بيئي متكامل يهدف إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، ودعم المحميات الطبيعية، وتوسيع المساحات الخضراء داخل المدن، إضافة إلى الحفاظ على التنوع النباتي. وتشمل الخطة عددًا من الأنشطة الموازية، من بينها حملات توعية بالتغير المناخي، والمشاركة في مؤتمرات بيئية، ودعم المبادرات الوطنية في مجال الاستدامة.

وأكد بن دخيل خلال الإطلاق أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030، مشيدًا بجهود المنظمة الليبية للبيئة والمناخ، ودور المبادرات التطوعية في إنجاح مشاريع التشجير وتعزيز الوعي البيئي.

مقالات مشابهة

  • دعاء البرد والثلج .. كلمات لا ترد في هذا الطقس القارس
  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة يكشف تأثيرات التغيرات المناخية على دول العالم
  • فعالية في صنعاء الجديدة بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • مصر تؤكد أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
  • الحكم المحلي تدشن مشروعًا بيئيًا لتوسيع الرقعة الخضراء ودعم المحميات الطبيعية