تحرك برلماني بشأن اغتيال 3 رهبان مصريين في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
طالب النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، من الحكومة سرعة التحرك لكشف جميع الحقائق حول اغتيال 3 رهبان مصريين بجنوب إفريقيا إثر تعرضهم لاعتداء إجرامي بدير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بمدينة چوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
وتساءل رمزى، فى طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى سامح شكرى وزير الخارجية وسها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قائلا: "ما هى الأسباب الحقيقية وراء جريمة ذبح ثلاثة من الرهبان في كنيستين بجنوب إفريقيا؟ وهل موقف جنوب إفريقيا المشرف تجاه العدوان الصهيونى ضد الفلسطينيين ودعم مصر له صلة بهذا الحادث الاجرامى؟".
وأكد أن دولة جنوب إفريقيا كان لها موقفها الحاسم والقوى من حرب الإبادة في غزه وباتت هدفًا بعد أن فضحت مخططات الصهاينة أمام الرأي العام العالمي.
وتقدم النائب إيهاب رمزى بخالص العزاء للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولكل المصريين، مطالباً الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات لكشف جميع ملابسات هذا الحادث الإرهابى البشع.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بيانا بشأن تعرض 3 من الرهبان لاعتداء إجرامي بالدير القبطى، دير القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بمدينة چوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
وأوضحت الكنيسة، أن الهجوم أسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب إيهاب رمزي رهبان مصريين بجنوب افريقيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
نائبة: كلمة الرئيس السيسي تؤكد تحرك مصر بثقلها التاريخي لحماية فلسطين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، جاءت لتؤكد من جديد أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها القومية تجاه الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بطمس الحقوق أو فرض الأمر الواقع بقوة السلاح من جانب الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأشارت أبو السعد، في بيان لها، إلى أن خطاب الرئيس السيسي عبّر بوضوح عن صوت الضمير العربي، واستند إلى ثوابت راسخة لا تقبل المساومة أو التأويل، أبرزها رفض التهجير القسري تحت أي ظرف، والتأكيد على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق على حساب الكرامة الفلسطينية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه الرسائل حملت للعالم أجمع موقفًا حازمًا ضد محاولات تغيير الجغرافيا والديموغرافيا في غزة، مشيرة إلى أن توجيه الرئيس السيسي نداءً مباشرًا للرئيس الأمريكي؛ يعكس حجم المسؤولية التي تتحملها مصر، ويؤكد أنها لا تكتفي بالإدانة اللفظية بل تبادر بالتحرك الدبلوماسي والسياسي والإنساني، في سبيل وقف العدوان وإنقاذ أرواح المدنيين، وهو ما يظهر جليًا في الجهود المستمرة لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال المساعدات رغم العراقيل.
وأضافت أن مصر تمثل الآن نقطة الاتزان الوحيدة في مشهد إقليمي ملتهب، وأنها تتعامل مع الأزمة من منطلق استراتيجي طويل المدى، يراعي الأمن القومي العربي، ويحمي مستقبل القضية الفلسطينية من محاولات التصعيد أو التصفية.
ولفتت إلى أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالحكمة والمسؤولية، حيث طالب بوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام الحلول السياسية لا العسكرية.