ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس خلال الصيام؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال: ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟، وذلك من خلال الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟وقالت الإفتاء في بيان ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟: الذي عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة.
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.
وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء.
وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام، مستدلًا بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.
هل تجب الفدية على من تأخر في قضاء ما أفطره من رمضان؟هل تجب الفدية على مَن تأخَّر في قضاء ما أفطره مِن رمضان حتى دخل رمضان آخر؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقالت: المستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ حال القدرة عليه، فإن أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه، وهو مرويٌّ عن بعض الصحابة كالإمام علي وابن مسعود رضي الله عنهما، وجماعةٍ من التابعين؛ منهم: إبراهيم النخعي، والحسن البصري، وهو مذهب الحنفية، والمُزَني من الشافعية، ووجهٌ محتمَلٌ اختاره شمس الدين ابن مفلح من الحنابلة، ومذهب الظاهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصيام فتاوى الصائمين
إقرأ أيضاً:
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح.. أجمعت دار الإفتاء المصرية على أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مستحبٌّ، استنادًا إلى أحاديث نبوية صحيحة تدل على فضيلته.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم هذه الأيام، كما ورد في "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواجه رضي الله عنهن: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
وتعزز هذا الاستحباب أحاديث أخرى تدل على فضل صيام هذه الأيام، ففي "صحيح البخاري" عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة.
ولكن، ثمة حديث قد يُوهم كراهية صيام هذه الأيام، وهو ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا في العشر قط".
وقد أوضح الإمام النووي في "شرحه على مسلم" أن هذا الحديث يُحتمل التأويل، فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم هذه الأيام لعذرٍ ما، مثل السفر أو المرض، أو أن عائشة رضي الله عنها لم تره صائمًا فيها.
ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس".
وبالتالي، فإن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مستحبٌّ، ولا يُكره ذلك، بل هو من الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم الحرص عليها، خاصةً مع فضيلتها العظيمة.
نصائح للاستفادة من العشر الأوائل من ذي الحجةوننصح المسلمين بالاستفادة من هذه الأيام المباركة في تكثيف العبادات، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، والإكثار من الأعمال الصالحة، لعلّهم ينالون رضاه وجزاءه الكريم.