عربي21:
2024-06-02@21:58:14 GMT

النيجر تنهي اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

النيجر تنهي اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة

ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر، السبت، "بمفعول فوري" اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الذي يعود إلى عام 2012، غداة زيارة لمسؤولين أميركيين كبار لنيامي استمرت ثلاثة أيام.

ألغى النظام العسكري في النيجر، اتفاق تعاون عسكري مع الولايات المتحدة، بعد زيارة مسؤولين أمريكيين كبار، إلى العاصمة نيامي.



وقال الناطق باسم الحكومة المؤقتة، أمادو عبد الرحمن، إنهم اتخذوا قرارا بإلغاء فوري المفعول، للاتفاق الخاص بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة، والموظفين المدنيين لوزارة الدفاع الأمريكية على أراضي النيجر.

ولفت إلى أن الوجود العسكري الأمريكي في النيجر غير قانوني، وينتهك كل القواعد الدستورية والديمقراطية، وهو الاتفاق مجحف، وتم فرضته بصورة أحادية عبر مذكرة شفوية بسيطة عام 2012.



وكان الوفد الأمريكي الذي زار نيامي، حاول لقاء قائد النظام العسكري في البلاد، الجنرال عبد الرحمن تياني، لكنه فشل في ذلك.

ولفت الناطق باسم الحكومة، أن الوفد، لم يحترم الأعراف الدبلوماسية، وقال إن واشنطن أبلغت نيامي دون تنسيق بموعد وصول الوفد وتشكيلته.

ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في النيجر، بنحو ألف جندي، يتواجدون في قاعدة شمال البلاد، بذريعة قتال متطرفين.

وأنهى النظام العسكري في النيجر، الوجود العسكري الفرنسي، بعد السيطرة على السلطة العام الماضي، وسحب باريس جنودها من القواعد العسكرية التي تمركزت فيها، وألغيت الاتفاقيات العسكرية المشتركة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر امريكا النيجر اتفاقية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مِنْ حرق غزة لِغَزو لاهاي

لاشك أن اعتراف كل من النرويج وأسبانيا وأيرلندا مؤخرا بدولة فلسطين.. صفعة قوية على وجه الاحتلال وداعميه.. وخرقا جديدا للجبهة الأوروبية الداعمة للاحتلال.. وبالطبع ستشهد الأيام المقبلة الكثير من التوتر فى العلاقات بين حكومة الاحتلال والدول الأوروبية.. مما يزيد من عزلة الاحتلال.. بعد تآكل قاعدة داعميه التقليديين.. فى الوقت الذى لم تثبت أقدامه مع المطبعين الجدد..  لكن السؤال الملح دوما.. وماذا بعد ذلك؟
الاعتراف من الدول الأوروبية بدولة فلسطين لم يأت منفردا.. بل جاء وسط إجماع دولى على الاعتراف بدولة فلسطين.. تمثل فى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الحق الفلسطينى بأغلبية  
146 صوتا من أصل 193 دولة.
ورغم ماكنت أراه من عدم جدوى القرار على أرض الواقع.. إلا أن أهميته هذه المرة تتمثل فى مجيئه عقب استخدام الولايات المتحدة للـ»فيتو» ضد الحق الفلسطينى فى مجلس الأمن.. فهى ترغب فى أن تجعل الاعتراف بدولة فلسطين ورقة رابحة للتفاويض فى ايدى الاحتلال.. وليس حق منتزع باعتراف دولي.. وهذا ما يجسد حجم العزلة الدبلوماسية التى باتت تحاصر الاحتلال.. والذى نقلها بالتبعية لداعميه. 
والواقع أن الاعتراف بفلسطين كدولة انطلق فعليا منذ مؤتمر الجزائر 1988.. حيث حصلت فلسطين فى حينه على اعتراف رسمى من أكثر من 80 دولة.. كما حصلت فى 2012 على دور مراقب فى الأمم المتحدة.. لكن هل نجح كل هذا الحشد الدولى فى وقف الاعتداء على الشعب الفلسطينى والاستيلاء على أراضيه؟.. وماذا لو كانت عضوية فلسطين كاملة فى الأمم المتحدة.. هل كان سيوقف نزيف دماء أبنائها والاستيلاء على أراضيها؟.. أسئلة كثيرة يمكن طرحها فى هذا الإطار.. لكن الإجابة دوما لا تخرج عن سياق العجز الدولي.. وتفريغ الأمم المتحدة ومنظماتها من مضمونها والدور الذى أنشئت من أجله.
فبينما كانت سيادة القانون.. وحفظ الأمن والسلام العالمي.. هدفها الأول.. باتت شريعة الغاب هى الدستور الأوحد للعالم اليوم.. بفضل دولة الاحتلال وداعميها.. وبفضل ميثاق الأمم المتحدة نفسه الذى قدم حق الفيتو لبعض الدول على التصويت الجماعي.. متجاهلا دخول أحد حاملى هذا الحق طرفا فى النزاع المنظور!.. ليتحول سوء استغلال هذا الحق.. إلى معول هدم للمؤسسة الأممية.. وهو ما عبرت عنه كوبا مؤخرا فى مجلس الأمن باتهامها الولايات المتحدة بعرقلة عمل الأمم المتحدة.. وقد تمادت الأخيرة فى استخدام هذا «الباطل».. حتى باتت نتيجة كل ما يطرح على الأمم المتحدة ومنظماتها معلومة مسبقا قبل أى نقاشات أو تصويت. 
إلا أن الضغط الدولي.. وتعاطف الشعوب الحرة مع دماء الأطفال فى فلسطين.. أربكا حسابات الاحتلال والإدارة الأمريكية هذه المرة.. وبلغة متشنجة هدد أعضاء بالكونجرس الأمريكى بتفعيل قانون «حماية أفراد الخدمة الأمريكية» ضد المحكمة الجنائية الدولية.. وهو ما يعنى تحريك الولايات المتحدة أساطيلها لضرب المحكمة الدولية إذا ما تم تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو كمجرم حرب.. وهو ما يعرف ضمنا بقانون غزو لاهاي!!.
وهذا وإن دل فلا يدل إلا على فشل كبير لإدارة بايدن فى إدارة الصراع.. وفقدان الولايات المتحدة للكثير من أدواتها وفعاليتها الدبلوماسية على الساحة الدولية.. ففقد الأعصاب وانفلات الأمور عن زمامها.. واللجوء للغة القوة فى مواضع القانون والدبلوماسية.. أكبر علامات الفشل واليأس.. وهو ما سيؤدى بالتالى إلى إطالة أمد الصراع.. من حيث أراد بايدن أن يقدم نفسه للناخب الأمريكى فى صورة المسيطر على الأمور أو صانع السلام فى المنطقة.. وتبقى بفضله القوة هى لغة الحوار ومفتاح الحل للصراعات.. شاء من شاء وخنع من خنع.
 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية و اليابان يتفقون على إجراء مناورات عسكرية مشتركة
  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (3)
  • إعلام مصري: انتهاء الاجتماع الثلاثي في القاهرة حول غزة
  • إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح.. وهذه شروط القاهرة
  • الوفد تكشف الأسباب الحقيقية وراء إعلان بايدن مقترحات إنهاء الحرب
  • الرئيس الفرنسي: نؤيد مقترح الولايات المتحدة لاتفاق شامل في غزة
  • أوستن: أمن الولايات المتحدة مرهون باستقرار آسيا
  • بعد انهاء مهامها.. العراق يشكر دور بعثة الامم المتحدة في بناء النظام السياسي
  • مِنْ حرق غزة لِغَزو لاهاي
  • أوكرانيا والسويد توقعان اتفاقية للتعاون الأمني