بعد اعتزالها الإعلام.. محطات في حياة ريهام سعيد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قامت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد بنشر خبر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أعلنت عن اعتزالها للفن والإعلام مؤقتًا.
حيث أكدت ريهام سعيد قرارها قائلة: "سأغيب لفترة طويلة لأستعيد روحي ونفسي وطموحاتي، فالبشر يبدون متنوعين جدًا ولقد تعبت من أداء دور الضحية.
وتابعت: "قد أصبحت سهلة الاستهداف وأجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، وأرغب في الاعتناء بنفسي دون أن يراودني أحد بالأفكار السلبية".
وأضافت: "خلال الفترة السابقة، مررت بتجارب صعبة وتعرضت للتشويه ليس فقط في مظهري وسمعتي، بل أيضًا في حياتي المهنية. لقد تعبت من الصراعات الغير مبررة، ومن شرور البعض وحقدهم، وأتساءل لماذا يتصرف الناس بهذه الطريقة؟ لقد قمت بجهود كبيرة وأخلصت في كل ما قمت به، وأعتقد أن هناك جزاءً موجودًا في هذه الحياة، وليس فقط في الحياة الآخرة".
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الإعلامية ريهام سعيد الاعتزال، بل أنها المرة الرابعة حيث كانت المرة الأولى عام 2014، فقد أعلنت ريهام سعيد عن اعتزالها التمثيل لتفرغها لبرنامجها الإعلامي، معبرةً عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع مسلسل "ابن حلال" وقرارها أن يكون هذا العمل هو نقطة النهاية لمسيرتها التمثيلية.
والمرة الثانية كانت في عام 2019، أعلنت ريهام سعيد للمرة الثانية عن اعتزالها للإعلام بعد قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف برنامجها بسبب الجدل الذي أثارته حلقة "السمنة"، وتم منعها من ممارسة أي نشاط إعلامي حتى توفيق أوضاعها القانونية.
وجاءت المرة الثالثة في عام 2021، عندما أعلنت ريهام سعيد عن قرارها بالاعتزال، وهذه المرة كان القرار محدودًا بمجال الإعلام فقط، حيث أعلنت عن استقالتها من عملها في الإعلام نظرًا للمشاكل التي واجهتها كإعلامية، معبرةً عن رغبتها في التفرغ لمجال التمثيل الذي تحبه ودرسته.
وريهام سعيد هي إعلامية مصرية شهيرة، وقد شهدت حياتها الإعلامية عدة محطات، منها:
- بداياتها في الإعلام: بدأت ريهام سعيد مسيرتها الإعلامية في التسعينات، حيث عملت كمذيعة في قنوات محلية صغيرة.
- برنامج "صبايا الخير": اشتهرت ريهام بشكل كبير من خلال برنامجها التلفزيوني "صبايا الخير"، الذي كان يهتم بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.
- انتقال إلى قناة جديدة: في وقت لاحق، انتقلت ريهام إلى قناة تلفزيونية جديدة حيث قدمت برنامجًا جديدًا يتناول قضايا اجتماعية مختلفة.
- استمرار العمل الإعلامي: تواصلت ريهام سعيد في مجال الإعلام والتقديم، واستمرت في تقديم البرامج التلفزيونية والمشاركة في المناقشات الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتزال ريهام سعيد الإعلام ريهام سعيد اعتزال ريهام سعيد
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف معاليه: نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
برنامج تدريبي متكامل
كانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوى الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة. وشارك الأعضاء في «منتدى الإعلام العربي 2025»، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.