أهلي 2008 يهزم القناة بثلاثية في بطولة الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حقق فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2008 فوزا ثمينًا على ضيفه القناة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت، على ملعب الأهلي بمدينة نصر، ضمن منافسات الجولة 24 من بطولة الجمهورية.
سجل حمزة عبد الكريم الهدف الأول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 20 بعدما انفرد بحارس المرمى، وذلك خلال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أضاف ياسين ياسر الهدف الثاني في الدقيقة 60 برأسية إثر ركلة ركنية، وقلص القناة الفارق بهدف وحيد، قبل أن يختتم حمزة الدجوي ثلاثية فوز الأهلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، برأسية رائعة.
وبدأ «أهلي 2008» المباراة بتشكيل يضم كلًّا من:
حراسة المرمى: يوسف صلاح.
الدفاع: محمد صبري شندي - حمزة الدجوي - عمر هشهش - ياسين ياسر.
وسط الملعب: صالح موسى - عمر العدوي - بلال عطية - يوسف علاء - آدم علاء.
الهجوم: حمزة عبد الكريم.
وشارك مهند الشامي بدلًا من يوسف علاء، وزياد أيوب بدلًا من شندي، ويوسف محمود «أوفا» بدلًا من صالح موسى، وسيف أحمد بدلًا من عمر العدوي.
بهذا الفوز رفع «أهلي 2008» رصيده إلى 63 نقطة، وسجل 73 هدفًا مقابل 27 هدفًا في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2008 كلًّا من محمود بيومي مديرًا فنيًّا، ووائل إسماعيل مدربًا مساعدًا، ومصطفى عبد العظيم مدرب الحراس، وعبد الرحمن سعيد الإداري، ومحمد الجمال طبيب الفريق، وعبد الله سمير مخطط الأحمال والإعداد البدني، وإبراهيم رشاد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدل ا من أهلی 2008
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع من علي معلول بعد رحيله رسميًا عن الأهلي
أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهاية مشواره مع القلعة الحمراء ورحيله بنهاية الموسم الحالي.
وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدا مع ناد، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي".
وأضاف:"تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوما لاعبا محترفا فقط، كنت عاشقا يرتدي القميص الأحمر كما يرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديا فقط، بل أودع جزءا من روحي".
وأكد:"يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبا لا يرد".
وأوضح:"سجلت 53 هدفا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدا وصانعا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وتابع:"اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت، ووطنا ثانيا صدق الانتماء له كأنه الأول".
وأضاف:"إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم.. .شكرا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً.. نحو القمة".