بسبب التقلبات الجوية.. الزراعة توجه تحذيرًا لمزارعي القمح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
تشهد البلاد خلال الأيام الحالية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية حيث شهدت الأجواء خلال الساعات الماضية نشاطًا للرياح ووصلت سرعتها لـ40 كم/س ومن المتوقع أن تستمر تلك الأجواء حتى نهاية الأسبوع.
من جانبه حذر الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة من ري محصول القمح خلال الفترة الحالية.
وقال "فهيم"، لمصراوي إن ري القمح خلال أوقات الرياح يعرضه للرقاد وينقص من إنتاجية أغلاله حيث يتعرض المحصول لزاوية ميل النباتات مع سطح التربة ويتلف جزء كبير منه.
وأشار فهيم إلى أن أفضل وقت لحصاد محصول القمح من 20 أبريل حتى منتصف شهر مايو نظرا إلى إنتاج المحصول واكتمال ملء السنابل بشكل كامل دون فراغ حيث تكون متوسط إنتاجية الفدان الواحد من القمح ما بين 16 إلى 25 أردب قمح.
اقرأ أيضا:
حالة واحدة ينتهي فيها عقد الإيجار القديم للمحل التجاري.. تعرف عليها
ما مصير أسعار اللحوم بعد تحرير سعر الصرف؟.. القصابين تُجيب
هل يحق للموظف جمع إجازاته الإسبوعية؟.. القانون يوضح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التقلبات الجوية الأحوال الجوية مستشار وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح
دير الزور-سانا
بحث محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد مع ممثلي المديريات الزراعية وضع الآليات والخطط الملائمة لصرف ثمن الأقطان للمزارعين مع اقتراب موسم حصادها، وتشكيل لجنان مختصة لحل المشكلات المصرفية بهذا الصدد.
كما ناقش المحافظ ضمن الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة مع مدير التموين محمد الصالح الملفات التي تعنى بموسم القمح الذي تتحضر المحافظة لاستقباله، وسبل الوقوف على أهم الصعوبات وتذليلها، ووضع خطط عاجلة لتقديم كل التسهيلات، حيث تم تحديد مركزين لاستقبال موسم القمح من الفلاحين، وهما مركز “الفرات” في الريف الغربي، ومركز “الميادين” في الريف الشرقي.
كما ناقشت الجلسة ملف الصعوبات والعقبات التي تقف أمام عمل الفلاحين والمزارعين، وآليات وسبل مساعدتهم بما يخفف عنهم أعباء عملهم خلال الفترة القادمة، وتذليل الصعوبات.
وكانت محافظة دير الزور والتي تصنف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري وسلتها الغذائية تعاني خلال السنوات الماضية من إهمال مضاعف من قبل النظام البائد، بينما تعمل الحكومة اليوم على معالجة كل الملفات التي تقف عائقاً أمام تحريك العجلة الزراعية، وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا جراء جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على