المرصد العربي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بالإساءة للدين الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دعا المرصد العربي لحقوق الإنسان دول العالم للتجاوب مع قرار الأمم المتحدة على المستوى الوطني وعدم السماح بالإساءة للدين الإسلامي تحت دعاوى حرية التعبير والديمقراطية.
كما أكد على ضرورة السعي نحو ترسيخ قيم السلام والاحترام المتبادل بين كافة الأديان ورفض العنف والإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز التسامح وحرية الأديان.
أخبار متعلقة قمة مصرية أوروبية لبحث تعزيز الشراكة بين الجانبينتطورات العدوان.. استشهاد 18 فلسطينيًا في غارات جنوب قطاع غزةللتفاصيل..https://t.co/nv8ctrIvr3 pic.twitter.com/iDN2bJh3U1— صحيفة اليوم (@alyaum) March 16, 2024تدابير مكافحة كراهية الإسلامورحب المرصد العربي لحقوق الإنسان، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا".
كما أكد أهمية هذه الخطوة لدعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف، وذلك في إطار الجهود الدولية لمكافحة التطرف بكافة أشكاله وصورة وخصوصًا مع تزايد حالة العداء ضد الإسلام في مناطق مختلفة من العالم خلال السنوات السابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرصد العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الإسلاموفوبيا مكافحة الإسلاموفوبيا للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
قال محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، إن العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان أصبحت من القضايا المحورية في المنظومة الحقوقية الدولية، بالنظر إلى ما تلعبه المقاولة من أدوار في ممارسة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ما يتعلق بالمساواة في الشغل، الحق في الإضراب، الحماية الاجتماعية، وجودة المنتجات وسلامتها، واحترام الالتزامات التعاقدية.
جاء ذلك بمناسبة كلمته اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، في افتتاح أشغال المنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان، المنظم بمراكش تحت شعار: « من أجل حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول يراعي حقوق الإنسان »، بحضور فاعلين مؤسساتيين وخبراء من العالم العربي والقارة الإفريقية.
واعتبر بلكوش أن تنظيم هذا المنتدى يعكس دينامية إقليمية صاعدة وإرادة جماعية لمواصلة التفاعل والتعاون المثمر بين العالم العربي وعمقه الإفريقي. واعتبر أن المنتدى يشكل إضافة نوعية للمبادرات المشتركة، وفرصة لتقوية الشراكات الثنائية والانخراط الجماعي في المبادرات والأجندات الدولية، مع مراعاة الخصوصيات الإقليمية وتعزيز التنمية البشرية.
واستحضر المتحدث الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في ملتقى « تكاملات الاستثمار » عام 2005، والتي أبرزت أهمية المواءمة بين منطق الربح ومعايير التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، باعتبارها مكونات أساسية لاقتصاد يحترم حقوق الإنسان.
ودعا إلى دعم الحماية القانونية والقضائية لحقوق الإنسان في إطار النشاط المقاولاتي، من خلال مقاربة استراتيجية وطنية تتيح للمقاولات تبني مرجعيات واضحة، وتقييم أثر أنشطتها، وتعزيز قدرات الفاعلين في المجال.
كما نوه بالممارسات الفضلى المعتمدة في بعض المقاولات والمؤسسات العمومية المغربية التي كرست مفهوم المقاولة المواطِنة، وأكد على ضرورة تقاسم هذه التجارب مع باقي الدول الإفريقية والعربية للاستفادة منها، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل النسيج المقاولاتي.
يشار إلى أن المنتدى يأتي في سياق دولي يعرف تطورات هامة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان، حيث تم اعتماد مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية سنة 2011، وتواصل المفاوضات بشأن اتفاقية دولية ملزمة تنظم العلاقة بين المقاولة وحقوق الإنسان، إلى جانب تنظيم المنتدى الأممي السنوي المعني بهذا الموضوع.