لبنان ٢٤:
2025-06-27@03:55:25 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

لم يكن سهلا على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ان يعلن هزيمته السياسية، لكنه في خطابه الاخير اوحى للجميع انه متصالح مع هذه الخسارة وبات يتعامل بشكل اكثر تناسبا مع وضعه السياسي الحالي، اذ انتقل خطابه الاعلامي من كونه خطابا تصعيديا يتحدى الجميع، ليصبح فجآة خطاب استجداء لكل القوى والاحزاب السياسية الحليفه له والتي خاصمها في السنوات الاخيرة لا بل منذ عودة الرئيس السابق ميشال عون من منفاه الباريسي.



قرر باسيل ان يتناسى مشاكله مع القوات اللبنانية، التاريخية والآنية، ويضع جانباً كل الخطاب الذي كان يسوق له بأن "القوات" شاركت في ضرب الشرعية المسيحية خلال حرب التحرير واعطت الغطاء للطائف، ولم يعد يذكر ما كان يقوله عن قيام معراب بالانقلاب على القانون الارثوذكسي مما سلب من المسيحيين فرصتهم للمشاركة الحقيقية في المجلس النيابي حينها.

كذلك وضع باسيل كل خطابه المعارض لـ "حزب الله" المرتبط بالشراكة "التي تخلى عنها الحزب" كما سوق "التيار" في الاشهر الاخيرة، ونسي خطاب "اجراس الكنائس" التي كان يصوب فيه منذ العام ٢٠٠٥ على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في اطار معاركه السياسية الطويلة معه، ليضع امامه هدفا واحدا هو الحكومة اللبنانية التي باتت برأي باسيل هي التي تضرب الحضور السياسي المسيحي في لبنان.

قرر باسيل استجداء كل خصومه السياسيين من اجل اعطائه دورا في مجلس الوزراء، ولعل الرجل يحتاج الى فرصة يكون فيها قادرا على التفاوض مجددا لكي يعود عبر وزرائه الى الحكومة بعد ان اصبح شبه مستحيل منع الحكومة من القيام بدورها في ظل الحالة التي يمر بها البلد والتي لا يمكن فيها تجاوز فكرة تسيير الحكومة للاعمال بشكل عميق لان ذلك سيدفع البلد نحو الفوضى الادارية والاقتصادية الشاملة.

ادرك باسيل انه عاجز عن خوض معارك سياسية فعلية وبات اليوم بحاجة لتحالفات يفك فيها عزلته. وفي الوقت الذي يعجز فيه عن التقارب مع القوى السياسية المسيحية التي ترفض اي تقاطع جديد معه، قرر استجداء تقاطعات اخرى مع حلفائه القدامى حتى انه لم يستثن رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي اعطاه اوصافا ايجابية، كل ذلك من اجل ان يكسب معركة اعلامية غير قادر على خوضها وحيدا.

مَن ينقذ "التيار الوطني الحر" ويضع له السلم للنزول عن الشجرة؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح، خصوصا ان رئيس "التيار" يكاد يعلن بشكل واضح انه يحتاج الى هذا السلم لانه يريد النزول عن شجرة التصعيد ضد كل الاطراف لانه بات معزولاً، وسيصبح خارج الحسابات في حال اقتربت التسوية من دون ان يتصالح مع اي طرف من الاطراف الوازنة..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي من مقر العلمين الجديدة

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وذلك من المقر الصيفي للحكومة بمدينة العلمين الجديدة.

مناقشة ملفات مهمة في اجتماع مجلس الوزراء

جاء الاجتماع في إطار متابعة مستجدات المشروعات القومية الجارية، إلى جانب استعراض تقارير الأداء الوزاري في مختلف القطاعات، والتأكيد على استمرار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم الاقتصاد، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

عاجل- مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد: نعاهدكم على مواصلة البناء وتحقيق تطلعات شعب مصر عاجل ـ "مدبولي" يراجع مشروعات دمياط.. طفرة في البنية التحتية وفرص استثمارية واعدة المؤتمر الصحفي الأسبوعي عقب الاجتماع

ومن المقرر أن يعقب الاجتماع، المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء، والذي يستعرض فيه أهم ما تم مناقشته واتخاذه من قرارات خلال الجلسة، بالإضافة إلى الرد على تساؤلات وسائل الإعلام بشأن أبرز الملفات المطروحة على أجندة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • بن بريك يؤكد اهتمام الحكومة اليمنية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
  • ظهور المتمرد/ حميدتي في ليبيا مع قواته
  • رئيس الحكومة يوافق على إعفاء مديرة لـANAPEC
  • اختطاف امام جامع بقوة السلاح في عدن
  • باسيل استقبل رئيس بلدية بسكنتا مع وفد
  • أخنوش يعلن شروع الحكومة في تنزيل برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع الوطني
  • استمرار خطة الترشيد.. مدبولي: لا تخفيف لأحمال التيار الكهربائي
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي من مقر العلمين الجديدة
  • التيار السلفي التزم الصمت.. ثروت الخرباوي: الإخوان أردوا ظهور أنفسهم في حرب إيران وإسرائيل
  • رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب