لبنان ٢٤:
2025-05-10@10:12:23 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

باسيل يعلن خسارته امام الحكومة!

لم يكن سهلا على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ان يعلن هزيمته السياسية، لكنه في خطابه الاخير اوحى للجميع انه متصالح مع هذه الخسارة وبات يتعامل بشكل اكثر تناسبا مع وضعه السياسي الحالي، اذ انتقل خطابه الاعلامي من كونه خطابا تصعيديا يتحدى الجميع، ليصبح فجآة خطاب استجداء لكل القوى والاحزاب السياسية الحليفه له والتي خاصمها في السنوات الاخيرة لا بل منذ عودة الرئيس السابق ميشال عون من منفاه الباريسي.



قرر باسيل ان يتناسى مشاكله مع القوات اللبنانية، التاريخية والآنية، ويضع جانباً كل الخطاب الذي كان يسوق له بأن "القوات" شاركت في ضرب الشرعية المسيحية خلال حرب التحرير واعطت الغطاء للطائف، ولم يعد يذكر ما كان يقوله عن قيام معراب بالانقلاب على القانون الارثوذكسي مما سلب من المسيحيين فرصتهم للمشاركة الحقيقية في المجلس النيابي حينها.

كذلك وضع باسيل كل خطابه المعارض لـ "حزب الله" المرتبط بالشراكة "التي تخلى عنها الحزب" كما سوق "التيار" في الاشهر الاخيرة، ونسي خطاب "اجراس الكنائس" التي كان يصوب فيه منذ العام ٢٠٠٥ على رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في اطار معاركه السياسية الطويلة معه، ليضع امامه هدفا واحدا هو الحكومة اللبنانية التي باتت برأي باسيل هي التي تضرب الحضور السياسي المسيحي في لبنان.

قرر باسيل استجداء كل خصومه السياسيين من اجل اعطائه دورا في مجلس الوزراء، ولعل الرجل يحتاج الى فرصة يكون فيها قادرا على التفاوض مجددا لكي يعود عبر وزرائه الى الحكومة بعد ان اصبح شبه مستحيل منع الحكومة من القيام بدورها في ظل الحالة التي يمر بها البلد والتي لا يمكن فيها تجاوز فكرة تسيير الحكومة للاعمال بشكل عميق لان ذلك سيدفع البلد نحو الفوضى الادارية والاقتصادية الشاملة.

ادرك باسيل انه عاجز عن خوض معارك سياسية فعلية وبات اليوم بحاجة لتحالفات يفك فيها عزلته. وفي الوقت الذي يعجز فيه عن التقارب مع القوى السياسية المسيحية التي ترفض اي تقاطع جديد معه، قرر استجداء تقاطعات اخرى مع حلفائه القدامى حتى انه لم يستثن رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي اعطاه اوصافا ايجابية، كل ذلك من اجل ان يكسب معركة اعلامية غير قادر على خوضها وحيدا.

مَن ينقذ "التيار الوطني الحر" ويضع له السلم للنزول عن الشجرة؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح، خصوصا ان رئيس "التيار" يكاد يعلن بشكل واضح انه يحتاج الى هذا السلم لانه يريد النزول عن شجرة التصعيد ضد كل الاطراف لانه بات معزولاً، وسيصبح خارج الحسابات في حال اقتربت التسوية من دون ان يتصالح مع اي طرف من الاطراف الوازنة..  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الزمالك يعلن تعيين أيمن سالم رئيسًا للقناة

في إطار خطة التطوير وإعادة الهيكلة التي تشهدها قناة نادي الزمالك، تقرر تعيين الأستاذ أيمن سالم رئيسا للقناة مع منحه كافة الصلاحيات لإجراء التغييرات اللازمة التي تتطلبها عملية التطوير، سعيا وراء الوصول بالقناة إلى المستوى الذي يلبي طموحات جماهير نادي الزمالك العظيمة في كل مكان.

ويمتلك الأستاذ أيمن سالم خبرات إعلامية كبيرة وواسعة، في إدارة أكبر القنوات الرياضية، حيث يشهد له الجميع بالكفاءة، التي يتطلع إليها مسؤولي القناة خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • الزمالك يعلن تعيين أيمن سالم رئيسًا للقناة
  • رئيس وزراء لبنان: مصممون على إنجاز الإصلاحات السياسية
  • بولندا تنتقد بشدة سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة الألمانية الجديدة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
  • في حكومة الشرعية : رئيس الوزراء اليمني الجديد يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
  • باسيل: رح نضل نحلم بلبنان بيشبهنا
  • رئيس الوزراء: كان هناك تعمد للخلط بين قناة السويس كممر ملاحي وبين المنطقة الاقتصادية والأراضي التي نعمل على تنميتها
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة «منطقة مجاعة»
  • سلطنة عمان تعلن عن مباحثات مع الحكومة اليمنية ''لاستئناف العملية السياسية والتوصل لحل عادل وشامل لا يستثنى أحداً''