راعت صحة حماتها سنين.. الأم المثالية ببني سويف: ربيت 3 أبناء رغم مرضي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الحاجه فاطمه جابر بدوي حسين الحاصلة علي الام المثاليه على مستوى محافظة الجمهورية ابنة مركز الفشن محافظة بني سويف انها لم تكن تتوقع الفوز على مستوى الجمهورية وكانت كل امنياتها ان تحصل على الأم المثاليه على مستوى مركز الفشن او على مستوى الجمعيات الأهلية داخل مركز الفشن او على الاكثر داخل محافظة بني سويف ولكن فوجئت بان صديقه لها تدعى الحاجة عايدة والتي تقدمت لها بأوراق الترشح للأم المثالية ولم تكن تعلم أنها ستفوز على مستوى الجمهورية وقالت الحاجة فاطمة انها تتمنى من الله الستر والعافيه والصحه لأولادها ولاحفادها .
تزوجت الأم المثاليه فاطمه جابر بدوي حسين في منزل عائلة الزوج الذي كان يعمل بمعهد البحوث الزراعيه بقريه سدس مركز بيبا ورزقهما الله سبحانه وتعالى بثلاثة ابناء عملت على تربيتهم تربيه سليمه وتعليمهم تعليم سليم الي ان شعرت الام بالتعب الشديد وبعد اجراء بعض الفحوصات الطبية تبين انها تعاني من مرض السرطان انتقلت الأم للعلاج للفتره كبيره رغم تكلفته الباهظه وبالرغم من ظروف المعيشه القاسيه التي كانت تمر بها هي والزوج.
و عانت الام كثيرا فكانت تقوم برعايه والد ووالده الزوج حيث كان لديهما امراض مزمنه واثناء ذلك كانت تقوم بعملها وبرعايه ابنائها وزوجها حتى توفاه الله عام 2021 وكانت في نفس الوقت تتلقى العلاج الي ان تماثلت الام للشفاء واثناء ذلك مرض والد زوجها مرضا شديدا وفقد ذاكرته حتى توفاه الله وفي نفس الوقت مرضت والده زوجها وظلت طريحه الفراش فكانت تلك هي اصعب المراحل التي مرت على الام فظلت ترعي والده زوجها لمده 17 عام حتى توفاه الله في هذه الاحداث توفي اخو الام وزوجته وترك لها ثلاثه ابناء قامت الام على تربيتهم حتى كبروا واصبح الابن الاكبر مستشارا والابنه الوسطى مدرسه والابنه الصغرى حاصله على بكالوريوس فنون جميله قامت الامه على تربيه ابنائها حتى تخرجوا من الجامعه حيث حصل الابن الاكبر على لاسانس حقوق وحصل الابن الثاني على بكالوريوس طب بشري وحصلت الابن الصغرى على بكالوريوس هندسه وتقوم حاليا بتحضير الدكتوراه وصلت الام كفاحها حتى اتمت زواج ابنائها جميعا وما زالت تواصل كفاحها مع الاحفاد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف ببنى سويف محافظة بني سويف والدة زوجها والدة الزوج معهد البحوث الزراعية ى مستوى الجمهورية على مستوى بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.
وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.
ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.