في مدينة لبنانية.. الجيش يدهمُ متاجر مفرقعات ناريّة!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نفّذت وحدات من الجيش، اليوم الإثنين في منطقة التبانة - طرابلس عمليات دهمٍ واسعة طالت متاجر لبيع المفرقعات النارية. وجاءت هذه الحملة التي تقوم بها وحدات الجيش إثرَ الإشكالات المتكررة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة بسبب المفرقعات وأسفرت عن إطلاق نار وسقوط جرحى. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بشكل قاطع، ما وصفته بـ “الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة” التي تم تداولها بشأن قيام الجزائر بإنشاء وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” هذه الادعاءات بأنها “افتراء سافر وكذب مكشوف”، مؤكدة أنها “محاولة يائسة” تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.
ووجهت الوزارة أصابع الاتهام إلى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي قالت إنها معروفة بتوجهاتها المشبوهة، مؤكدة أنها تروج “روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة” من نسج خيالها وخيال “أسيادها”.
وأضافت الوزارة أن هذه المزاعم تتضمن “معلومات زائفة وعارية من الصحة”، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه في إطار “الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”، وملتزمًا بسياسة الجزائر الثابتة المتمثلة في “حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكدت الوزارة أن الجزائر، كداعم رئيسي للاستقرار في منطقة الساحل، لا يمكن أن تكون سببًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي، بل تسعى دائمًا إلى المساهمة في “التنمية الاقتصادية والاجتماعية” لسكان المنطقة، وذلك تجسيدًا لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي “مزايدة” عليها في مواجهة الإرهاب، مشددة على أن هذه “الحملات الدعائية الدنيئة” التي يغذيها الإعلام المغرض والإشاعات لن تحقق أهدافها ولن تستطيع تشويش الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي ردًا على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرًا، زعمت فيها وجود وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.