فنان تشكيلي مهدد بالحبس في مشروع انجاز لوحات تزيينية بمقام الشهيد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تابعت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الإثنين المتهم ” م.ش. ط.ابراهيم” فنان تشكيلي بالعاصمة. بتهمة النصب والاحتيال نسبها إليه مقاول في أعقاب القيام بأشغال لوحات تزيينية تخص المعلم التذكاري مقام الشهيد ببلدية سيدي امحمد.
بحيث جاءت المتابعة الجزائية في حق المتهم، في أعقاب شكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق بمحكمة الحال.
كما اضاف الضحية أن المتهم تسلم منه في المشروع الاول مبلغ 100 مليون سنتيم لانجاز رسومات فنية. في لوحات اشهارية تخص مقام الشهيد، وجرى الاتفاق أن يتسلم نسبة مئوية من المال.
وفي الشكوى دوما اضاف الشاكي أن المتهم لجأ الى مناورات وطرق إحتيالية بحيث قام باخذ مبلغ 40 مليون من مجمل المبلغ المالي 100 مليون سنتيم. الذي تسلمه من عنده.
ولدى استجواب المتهم الذي استفاد من إجراءات الاستدعاء المباشر من طرف المحكمة. أكد بأنه أقام علاقة شراكة في العمل بينه وبين الضحية المقاول وجمع بينهما اشغال مشروع. تم من خلاله تسليمه مبلغين ماليين على مرحلتين مقدرا اياه إجمالا ب 275 مليون سنتيم. مضيفا أنه تسلم في المرحلة الأولى من المشروع مبلغ 60 مليون سنتيم فسلم منه 40 مليون لإنجاز اللوحات الفنية. ناكرا فس تصريحاته نصبه على الضحية حسب ادعائته.
وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة مالية نافذة في حق المتهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول أمس الاثنين شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "هيومين" (Humain)، وتهدف هذه الشركة لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ إستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات، ضمن سعيها لتصبح مركزا عالميا في هذا المجال. وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقد أُعلن عن شركة "هيومين" قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، والتي تُعد المحطة الأولى في جولته إلى دول الخليج، ومن المتوقع أيضا حضور كل من إيلون ماسك وسام ألتمان للمشاركة في منتدى استثماري سعودي-أميركي، ويُتوقع خلاله الإعلان عن صفقات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والدفاع وغيرها.
ولم يُفصَح عن حجم رأس مال الشركة الجديدة، لكنها ستطور تقنيات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز بيانات وستكون أيضا مستثمرا ومشغّلا لمشاريع الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتقديم نماذج لغوية كبيرة متطورة باللغة العربية، تستهدف المستخدمين في السعودية والمنطقة العربية.
ومن الجدير بالذكر أن تطوير مثل هذه النماذج المتقدمة يتطلب استثمارات ضخمة تُقدر بمئات ملايين الدولارات إلى جانب رقائق إلكترونية متطورة وطاقة كبيرة وبنية تحتية قوية، وقد باتت الشركات التقنية الأميركية تنظر بشكل متزايد إلى دول الخليج كمصدر مهم للتمويل، نظرا لامتلاك المنطقة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها نشاطا.
إعلانوتأمل الرياض أن يُسهم إطلاق شركة "هيومين" -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته نحو 940 مليار دولار- في توضيح رؤيتها وخطتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن كانت هناك تصريحات كثيرة خلال السنوات الماضية عن طموحات المملكة، من دون تحديد جهة واضحة تقود هذه الجهود.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أطلق بالفعل عدة شركات في هذا المجال، منها شركة "آلات" (Alat)، التي يرأسها أيضا الأمير محمد بن سلمان، والتي تعهدت باستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتعلقة بها.
وفي العام الماضي، أعلنت شركة الشرائح الأميركية "غروك" (Groq) عن شراكة مع "أرامكو" (Aramco) التابعة لشركة النفط الوطنية السعودية، لبناء أكبر مركز بيانات في العالم مخصص لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، كما دخلت شركة "سيريبراس" (Cerebras) الأميركية أيضا في شراكة مع "أرامكو" في هذا المجال.
دول الخليج تتجهز بالذكاء الاصطناعيوقالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس الماضي إنها ستعمل على تسهيل الاستثمار في الشركات الأميركية، وهو ما كانت دول الخليج تضغط من أجله لتسريع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وتسهيل الوصول إلى الرقائق الإلكترونية الأميركية.
ويبدو أن دول الخليج أصبحت ترى الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في جهودها لتقليل اعتمادها على النفط وتنويع اقتصادها.
ومن جهتها تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستقبال الرئيس ترامب هذا الأسبوع، وقد أسست شركة "جي 42" (G42) برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتأمل قطر أيضا في تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وقد تعلن عن هذه الاستثمارات خلال زيارة ترامب، أما السعودية رغم تراجع الإنفاق الخارجي مؤخرا، فإنها تعتبر الذكاء الاصطناعي مجالا استثماريا رئيسيا، وفي يناير/كانون الثاني الماضي تعهد الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بعد مكالمة مع ترامب، بحسب "فايننشال تايمز".
إعلان