الكنيسة الأرثوذكسية: البابا تواضروس يترأس جنازة رهبان جنوب أفريقيا غدا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصول جثامين رهبان جنوب افريقيا، غدا الثلاثاء، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، صلاة الجنازة عليهم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غدا الثلاثاء.
وكشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانها الرسمي، عن ترتيبات صلوات تجنيزا لآباء الرهبان الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس.
وأضافت «يصلي قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غدًا الثلاثاء الساعة العاشرة صباحًا».
وأشارت إلى أنه سيتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.
وجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أقامت صلاة جنازة على رهبان جنوب أفريقيا يوم الأحد الماضي، في مطرانية جنوب افريقيا.
وأناب البابا تواضروس الثاني الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، والأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن لحضور صلوات التجنيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس رهبان جنوب افريقيا جنوب افريقيا ثلاثة رهبان البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
قال ليو الـ14 بابا الفاتيكان إنه يجب ألا يكون هناك أي تساهل في الكنيسة الكاثوليكية مع أي نوع من أنواع الانتهاكات الجنسية أو الروحية أو إساءة استغلال السلطة، ودعا إلى تفعيل "عمليات شفافة" لإرساء ثقافة الوقاية في الكنيسة.
وأدلى البابا بأول تصريحات عامة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية لرجال الدين، في رسالة مكتوبة لصحفية بيروفية وثّقت قضية فظيعة تتعلق بالانتهاك الجنسي والفساد المالي في حركة "جمعية الحياة المسيحية" الكاثوليكية في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك يطعن بقانون الإشراف على محتوى المنصاتlist 2 of 2توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاسend of listوتمت قراءة الرسالة بصوت عال -مساء الجمعة الماضية- في ليما أثناء تقديم مسرحية مبنية على قضية الجمعية وعمل الصحفية باولا أوجاز.
وقال ليو في الرسالة إنه أمر ملح أن تزرع "ثقافة الوقاية التي لا تتساهل مع أي شكل من أشكال إساءة استغلال النفوذ، أو السلطة أو انتهاك الضمير أو الانتهاكات الروحية أو الجنسية، في الكنيسة ككل".
وأضاف "لن تكون هذه الثقافة حقيقية إلا إذا كانت وليدة اليقظة والاجراءات الشفافة والاستماع الصادق لمن تأذوا. ونحتاج للصحفيين من أجل هذا الأمر".
وتكررت الفضائح الجنسية والمالية داخل الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية بعدد من دول العالم، أبرزها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، خلال الأعوام الأخيرة، وتعالت الدعوات لمواقف أكثر حزما ووضوحا من الفاتيكان تجاه مرتكبي هذه الانتهاكات.