الأم المثالية بأسوان: كافحت وتعبت كثيرا لأوفر لأولادي حياة كريمة وربنا عوضني خير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سجدت لربي شكرا بعد بعد علمي باختياري الأم المثالية وكانت مفاجأة جميلة من بناتي شعرت معها وكأن ربنا عوضني خير عن تعبي كانت هذه هي الكلمات التي بدأت بها هدى أحمد عبد الله أحمد الأم المثالية بأسوان حديثها مع “البوابة نيوز”
وقالت هدى 51 عاما حاصلة على دبلوم تجارة والأم المثالية علي مستوي محافظة أسوان:" توفى زوجي منذ 19 عام وكان عمره حينها 40 عاما حيث توفى عقب مرضه بفيروس" سي" وترك لي ثلاثة بنات ، لافتة إلي أنها تزوجت وعمرها 20 عاما من رجل بسيط يعمل بشركة الكهرباء بأسوان" .
وأضافت :" بدأت رحلة كفاحي عندما توفى زوجي منذ 19 عام وكنت بعمر 32 عاما وترك لي ثلاثة بنات سمر كانت في الصف الرابع الابتدائي وعمرها 10 سنوات وسها كانت في الصف الأول الابتدائي وعمرها 6سنوات وسهيلة كان عمرها ثلاث سنوات ونصف ، مشيرة إلي أنها عانت كثيرا بعد موت زوجها قائلة رفضت الزواج من أجل رعايه بناتي حيث اهتممت اهتماما كبيرا بدراستهم وشددت من أزرهن حتي حصلوا علي مؤهلات جامعية ، لافتة إلى أن معاش الاب كان لايكفي من كثرة الأعباء والمسؤوليات على عاتقها حيث كانت تتقاضى معاش زوجها في ذلك الوقت 500 جنيه وليس لها مصدر دخل اخر".
وتابعت الأم المثالية بأسوان: “ كنت لبناتي الأب والأم معا لأنني مررت بنفس ظروفهن حيث تربيت يتيمة بسبب وفاه والدي وكان عمري وقتها عام ونصف ، موضحة أنه بعد 10 سنوات من وفاة زوجي وعند وصول ابنتي الكبرى سمر لمرحلة الثانوية العامة اضطررت للعمل بإحدى الحضانات لكي لا تشعر بناتي بصعوبة الحياة وكافحت وتعبت كثيرا لأوفر لهم حياة كريمة حتى حصلت ابنتي الكبرى سمر على بكالوريوس تجاره english وتعمل الآن بإحدى البنوك وسها حصلت على بكالوريوس علوم وتعمل الآن مدرسة بالحصة أما سهيلة الأبنة الصغرى فهي طالبة في السنة النهائية بكلية الهندسة ، لافتة إلى أنها سعيدة بحصولهم علي مؤهلاتهم الجامعية وتري دائما عوض ربنا لها في بناتها” .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الام المثالية بأسوان قصة كفاح الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
من قرية ريفية إلى نموذج تنموي متكامل.. سندبسط بالغربية تتزين بإنجازات حياة كريمة|شاهد
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الانتهاء من كافة مشروعات المبادرة بقرية سندبسط التابعة لمركز زفتى، مؤكداً أن القرية شهدت تحولًا تنمويًا شاملًا يُجسد توجه الدولة نحو بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة على أرض الواقع.
جنود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري.
وأوضح المحافظ أن المشهد الحالي في سندبسط يعكس بوضوح حجم العمل والتنفيذ الذي جرى خلال الفترة الماضية، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالكامل، وشملت محطة رفع الصرف الصحي، ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية، وتحديث منظومة الكهرباء، فضلًا عن الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، ومد شبكات الألياف الضوئية التي توفر خدمة الإنترنت فائق السرعة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
دعم الأسر والعائلاتوأضاف أن القرية شهدت أيضًا تنفيذ مجموعة متكاملة من الخدمات الحيوية شملت إنشاء وحدة طب أسرة متكاملة، ونقطة إسعاف، وأخرى للإطفاء، ونقطة شرطة حديثة، ومركز شباب مجهز، وسوق حضاري نموذجي، ومجمع خدمات حكومية، ومجمع زراعي بيطري، إلى جانب خمس مدارس جديدة، وكوبري حيوي، وترعة وصلة شُلة، ومركز تأهيل اجتماعي شامل.
وأشار اللواء الجندي إلى أن أعمال الرصف الجارية حاليًا تُعد تتويجًا لمشهد التنمية، حيث يتم فرش طبقات الأسفلت النهائية بالشوارع الرئيسية والفرعية، ما يحوّل القرية إلى مجتمع عمراني متكامل تتوفر به كافة مقومات الحياة الحديثة.
دعم مشروعات تنمويةوأكد المحافظ أن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الإرادة السياسية الصادقة والتوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مثمنًا الدور الفعال للحكومة وكافة الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تجاوزت المفهوم التقليدي للتطوير، لتُصبح مشروعًا وطنيًا يعكس عمق العلاقة بين المواطن والدولة.
و أعرب عدد من أهالي قرية سندبسط عن فرحتهم الغامرة بما تحقق، موجهين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
جهود محافظ الغربيةواختتم محافظ الغربية تصريحاته موجهًا أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن سندبسط لم تعد مجرد قرية، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في كيفية صناعة مستقبل أفضل للمواطن المصري في قلب الريف، وهو ما يرسخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.