تحقق السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية مع شركة «ميتا» المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في شبهات تورطها في تسهيل بيع مواد مخدرة بما يخالف القانون.

وقالت السلطات، حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أنها أصدرت مذكرات استدعاء لإدارة "ميتا" لسؤالها إذا ما كانت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها قد سهلت أو استفادت من البيع غير القانوني للمخدرات.

وأضافت أنها طلبت سجلات تتعلق بالمخدرات موضوع الدعوة، والبيع غير المشروع لها عبر منصات شركة "ميتا".

وفي المقابل، قالت شركة «ميتا» إن بيع المخدرات غير المشروعة يتعارض مع سياسات الشركة التي تسعى لإزالة أي محتوى يدعو إلى تعاطي المخدرات أو ترويج لها.

وأضافت، في بيانها، أنها تتعاون بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة المخدرات، موضحة أنها انضمت للخارجية الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة للمساعدة في منع بيع المخدرات الاصطناعية عبر الانترنت وتوعية المستخدمين بمخاطرها.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية

الخرطوم- رفضت الحكومة السودانية الجمعة 23 مايو 2025، الاتهامات الأميركية للجيش باستخدام أسلحة كيميائية في نزاعه المستمر منذ أكثر من عامين مع قوات الدعم السريع، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها.

وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر في بيان إن هذه "اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان".

ويأتي هذا البيان غداة إعلان واشنطن عن عقوبات تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من السادس من حزيران/يونيو تشمل تقييد نفاذ الحكومة السودانية إلى خطوط القروض الأميركية وقيودا على الصادرات الأميركية إلى السودان، ثالث أكبر البلدان مساحة في إفريقيا والذي تمزّقه حرب منذ أكثر من سنتين.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان  وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

والخميس، دعت الولايات المتحدة الحكومة السودانية إلى التوقّف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن من دون تحديد المكان المفترض لهذا الاستخدام أو تاريخه.

وندّدت الخرطوم بما وصفته بادعاءات "لا تستند إلى أي دليل".

واتّهمت واشنطن بـ"التواطؤ" مع "الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق ما جاء في البيان.

وأشار الناطق باسم الحكومة السودانية إلى أن الولايات المتحدة "تلتزم الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيّرة استراتيجية، وأسلحة أميركية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة".

تنفي أبوظبي من جهتها الاتهامات الموجهة إليها بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

واعتبر الإعيسر أن "هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأميركية إلى تسويقها دوليا، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني".

وقسمت الحرب المستعرة بين الجنرالين البرهان ودقلو السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي.

وفي منتصف نيسان/ابريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل تسعة من القاعدة في ضربات يعتقد أنها أميركية جنوبي اليمن
  • استعدادًا لموسم الحج.. «الغذاء والدواء» تكثف الرقابة على مستودعات الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية
  • تحقيقات الفساد تلاحق بلدية إسطنبول مجددا
  • العقود الآجلة الأمريكية تشهد تراجعا بعد تصريحات ترامب بفرض رسوم جمركية على شركة أبل و أوروبا
  • السعودية .. إحباط 5 محاولات لتهريب 240 ألف حبة من الأمفيتامين
  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • مراكش.. إدانة شرطي بـ15 سنة سجناً تورط في إطلاق النار على عناصر السلطة المحلية
  • أمريكا .. تحقيقات حول بيان منسوب لمنفذ عملية واشنطن
  • القبض على شاب تورط في الاعتداء جنسياً على 5 قاصرات
  • «رماها من فوق الجبل».. تحقيقات موسعة في مقتل طفلة على يد والدها بالسلام