المغرب: إنتاج أول محصول من القنب المقنن بلغ 294 طناً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفادت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي في المغرب بأن أول محصول من القنب المقنن في البلاد بلغ 294 طنا عام 2023 بعدما وافقت البلاد على زراعته وتصديره لأغراض طبية وصناعية.
وقالت الوكالة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن المحصول عملت عليه 32 جمعية تعاونية بما يشمل 430 مزارعا لتغطية مساحة 277 هكتاراً، أي نحو 660 فداناً، في مناطق جبل الريف بشمال البلاد وهي الحسيمة وتطوان وشفشاون.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بأن حوالي 47 ألف هكتار من جبل الريف مخصصة لإنتاج القنب، أي ما يقرب من ثلث المساحة في عام 2003 بعد حملات حكومية.
وأضافت الوكالة أنها تدرس هذا العام طلبات مقدمة من 1500 مزارع نظموا أنفسهم في 130 تعاونية.
وقالت الوكالة إن وحدتين قانونيتين لتحويل القنب تعملان، بينما تنتظر وحدتان أخريان المعدات، كما أن 15 من منتجات القنب في طور الترخيص للاستخدام الطبي.
ويسعى المغرب أيضا إلى الاستفادة من السوق العالمية المتنامية للقنب المقنن، وقد منح 54 تصريحا بالتصدير العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مجابهة الخطر الزلزالي.. تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
أكدت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد في بيان لها، مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وأوضح نفس المصدر أنه في “سياق مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي. تم نهاية الأسبوع المنصرم تنفيذ عملية تشخيص على مبنى تجريبي بهدف تحديد خصائصه الهيكلية وتقييم مدى تعرضه للزلازل”.
وفي هذا الإطار، يعكف فريق من الخبراء اليابانيين المتواجدين بالجزائر على “إجراء سلسلة من التحقيقات التقنية في موقع المشروع بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين وذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية المتخصصة. في المجال لاسيما المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى. مركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل. المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء”.
وتشكل مختلف الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي-مثلما أشار إليه البيان-“مرحلة مهمة في تطوير هذا المشروع التجريبي.والذي يمكن أن يكون نموذجا لعمليات أخرى مماثلة على المستوى الوطني”.
وفي ذات السياق، تم “عرض طريقتي التقييم الزلزالي اليابانية والجزائرية ودراسة سبل تعزيزها. بما يساهم في تحسين النموذج الجزائري للتقييم الزلزالي للمباني القديمة والقائمة. وذلك بدعمه بنظام تقني وعلمي للتقوية الزلزالية للمباني قصد تحسين آليات الوقاية من خطر الكارثة”.
للتذكير. يهدف المشروع الذي انطلق في عام 2024 لمدة عامين إلى “بناء القدرات الوطنية في مجال التشخيص الزلزالي وإعادة تأهيل المباني القديمة وذلك في إطار التعاون العلمي والتقني. بين الجزائر واليابان وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”، وفقا لذات المصدر.