الاحتلال الإسرائيلي يهدم محطة ترحيل النفايات الصلبة التابعة لبلدية الرام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، محطة ترحيل النفايات الصلبة التابعة لبلدية الرام، شمال القدس المحتلة، والمقامة على أراضي بلدة جبع المجاورة، منذ 35 عاما، على أرض مساحتها ثلاثة دونمات.
وذكرت بلدية الرام، في بيان لها، أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها أربع جرافات عسكرية، قامت بهدم المحطة التي تعالج مشكلة بيئية كبيرة لبلدة الرام.
وأضافت أن محطة ترحيل النفايات التي تم هدمها تعتبر منشأة رقم 1 في الضفة الغربية، وتجربة نموذجية ورائدة لفرز النفايات الصلبة، حيث تم تجهيز المكان بالبنية التحتية والمعدات اللازمة والآليات المتقدمة لفرز النفايات، ما يؤدي إلى تقليص مخرجات النفايات إلى 80٪ في حال استكمال عملها، بالشراكة مع شركة متخصصة في فرز وتدوير النفايات.
وأشارت إلى أن المحطة فيها مكبس للنفايات الصلبة، الوحيد في فلسطين الذي يعمل بالكهرباء ويقوم بضغط النفايات الصلبة في حاويات مغلقة استعدادا لنقلها بالشاحنات لمكبات خارجية، مبينة أن المحطة تستوعب نفايات بلدة الرام التي تزيد عن 60 طنا يوميا.
وبينت أن الاحتلال قام بتسوية المكان بالأرض، كما هدم الأسوار والبركسات والمعدات الموجودة وجرف الأرض المعبدة وجعل المكان منطقة مدمرة، وبالتالي أصبحت بلدة الرام تعاني من أزمة بيئية كبيرة، سينجم عنها تراكم النفايات.
وأكدت البلدية أنها لم تستلم أي إخطارات بالهدم أو قرارات محكمة بالإزالة، مشيرة إلى أن هدم المحطة يعني فقدان السيطرة على كميات النفايات التي تجمعها البلدية، ما سيشكل خطرا بيئيا كبيرا على المنطقة.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حملة اعتقالات ليلية في الضفة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى وتطرد المصلين
الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بـ خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة غزة اليوم غزة مباشر غزة عاجل الاحتلال الإسرائیلی النفایات الصلبة
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.