5 توابل لعلاج إرتفاع الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
إرتفاع الكوليسترول من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان، لأنه قد يؤدي إلى تجلط في الدم وأمراض القلب، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي، وهناك أيضًا بعض التوابل الهامة والتي ستساعدك بشكل ملاحظ على علاج إرتفاع الكولسترول، وفيما يلي نقدم لك أهمها.
الزنجبيل
يحتوي على مركبات تسمى gingerols وshogaols، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للالتهابات وخفض الكوليسترول.
ووجدت الدراسات أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك يعمل تحسين الدورة الدموية، والتي يمكن أن تساعد في منع تراكم الترسبات في الشرايين.
الكركم
يساهم الكركم في تقليل الالتهاب وخفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم، فضلا عن منع أكسدة الكوليسترول، وهي عملية يمكن أن تؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، وذلك بفضل احتوائه على مركب يسمى الكركمين.
القرفة
القرفة هي نوع آخر من التوابل التي ثبت أن لها خصائص في خفض الكوليسترول، ويحتوي على مركبات تسمى سينامالديهيد وحمض سيناميك، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية، وتساعد أيضًا في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم ، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة في نسبة الكوليسترول الضار.
فلفل أسود
يحتوي الفلفل الأسود على مركب يسمى بيبيرين، والذي وجد أن له تأثيرات محتملة لخفض الكوليسترول، فهو يثبط نشاط إنزيم يشارك في تخليق الكوليسترول في الكبد، ويزيد من إفراز الأحماض الصفراوية التي تساعد في هضم وامتصاص الدهون الغذائية.
يحتوي الفلفل الأسود أيضًا على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تحمي من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
بذور الحلبة
الحلبة هي نوع من التوابل يحتوي على مركبات تسمى السابونين، والتي ثبت أن لها خصائص خفض الكوليسترول.
ووجدت الدراسات، أن الحلبة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى قدرتها على المساعدة في تحسين الهضم وتقليل الالتهابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول علاج ارتفاع الكوليسترول إرتفاع الكوليسترول في الدم مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار الکولیسترول فی السکر فی الدم فی تقلیل تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".