رائد برقاوي: المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى بيانات حكوميةمحمد جلال الريسي: دولتنا عالمية.. وكل ما تقوله نسمع صداهحمد الكعبي: السوق بحاجة إلى إعلاميين يتمتعون بحس اقتصاديمالك آل مالك: المناطق الحرة في دبي تشهد أكبر تجمع في المنطقةسعود الدربي: المؤسسات التعليمية شريكة في بناء المواهب

دبي: «الخليج»

تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلقت أمس الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي، الذي ناقش جملة من الموضوعات المهمة التي انصبت على تحليل متطلبات تطوير منظومة العمل الإعلامي الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة بما يواكب سرعة المتغيرات المحيطة سواء على مستوى المنطقة أو العالم.

وخلال الجلسة الرئيسية، تحدث عبد الله بن طوق وزير الاقتصاد، بحضور نخبة من قيادات المؤسسات الإعلامية الوطنية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وكبار الكُتّاب، وصناع الرأي، والمفكرين، ورموز العمل الإعلامي في دولة الإمارات.

 

عبد الله بن محمد وعبدالله بن طوق ومنى المري يشهدون توقيع الاتفاقية

وأكد أن دولة الإمارات قطعت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة أشواطاً كبيرة في إحداث تحوّل نوعي في نموذجها الاقتصادي ليكون أكثر مرونة واستباقية ومواكبة للاتجاهات المستقبلية، وهو اليوم نموذج اقتصادي رائد ويتميز بمواصفات عالمية كفيلة بأن تجعل من دولة الإمارات شريكاً رئيسياً لمعظم الأسواق العالمية، ووجهة مفضلة للشركات والأعمال الريادية، وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد.

وقال: «انطلاقاً من محددات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ووثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات، تم رسم معالم واضحة لطبيعة النمو والازدهار الاقتصادي المنشود لدولة الإمارات خلال العقد المقبل، الذي يركز على الاستدامة كمبدأ ثابت يدخل في صميم العملية التنموية، وهو نمو مدفوع بالمعرفة، ويتبنى مبدأ الانفتاح على العالم، والشفافية، ويقوم على مواصلة تطوير البنى التحتية واللوجستية، وتحديث التشريعات الاقتصادية، واستقطاب المواهب والكفاءات».

وخلال الكلمة الرئيسية تطرق عبد الله بن طوق وزير الاقتصاد إلى مجموعة من الأرقام والمؤشرات الكلية التي حققها اقتصاد دولة الإمارات، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في عام 2021 نمواً بنسبة 3.8% متجاوزاً توقعات المؤسسات الدولية، ليبلغ 1,492 تريليون درهم، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 بالأسعار الثابتة 1.62 تريليون درهم محققاً نمواً إيجابياً قدره 7.9%.

وفي النصف الأول من عام 2023 حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة نمواً بنسبة 5.9% عما كان عليه في النصف الأول من عام 2022، ليحل الاقتصاد الإماراتي بذلك في المركز الأول ضمن الأسرع نمواً على المستويين الخليجي والعربي، ومتقدماً على العديد من الاقتصادات العالمية البارزة.

ميثاء بو حميد

مواكبة المستجدات

بدورها أعربت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة عن خالص الشكر والتقدير لعبد الله بن طوق، لما قدمه في كلمته من رؤى وتحليلات قيّمة حول الأهمية المركزية لقطاع الإعلام في مختلف الملفات الاقتصادية والتنموية لدولة الإمارات، مؤكدة أن مشاركته كمتحدث رئيسي في المنتدى وما قدمه من رؤية وأفكار من شأنها تمكين الإعلام المحلي من تطوير إعلام اقتصادي يواكب المستجدات سواء من ناحية المحتوى أو وسائل وأدوات نقله إلى المتلقي، إضافة إلى المساعدة على تكوين رسالة إعلامية موحدة تعكس مواقف دولة الإمارات الواضحة حيال مختلف المتغيرات الراهنة والمستقبلية.

وأضافت ميثاء بوحميد: «دولة الإمارات دائماً تحت الأضواء، وهذا يتطلب إعلاماً على قدر عالٍ من المسؤولية يواكب رؤية وتطلعات القيادة، ليس فقط على المستوى الداخلي وإنما على المستوى الخارجي أيضاً، فكما أن خطابنا الإعلامي الداخلي مهم ومؤثر، نريد لإعلامنا أن يمتلك الأدوات والأساليب التي تمكّنه من بناء خطاب إعلامي مؤثر في محيطنا الإقليمي والدولي كذلك». وأكدت ميثاء بوحميد أن الإعلام الوطني هو التعبير الحقيقي عن شكل المستقبل الذي نطمح إليه، ومرآة قصة الإمارات وشعبها الطموح.

جمال الكعبي ومحمد الريسي خلال مداخلة رائد برقاوي

شفافية النقاش

وفي أجواء تنظيمية، جاء النقاش صريحاً وبنّاءً، واتّسم برغبة حقيقية من جميع المشاركين في إحداث نقلة نوعية في قطاع الإعلام الإماراتي، حيث تطرقوا إلى جملة من الموضوعات المهمة التي تتعلق بأبرز التحديات التي يواجهها القطاع حالياً، والرؤى والأفكار التي أسهموا بها في سبيل الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي، في ضوء استراتيجية تكفل توسيع المشاركة في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، وتضيء على أهم مسارات التطوير وما تثمره من إنجازات تصب في مصلحة المجتمع.

غياب البيانات الحكومية

حيث بدأ النقاش بسؤال وجهته مديرة الجلسة هند النقبي من دبي للإعلام إلى رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي في «صحيفة الخليج»، حول تقييمه الشخصي للمستوى الذي وصل إليه الإعلام الإماراتي مقارنة بتجارب الدول الإقليمية، وقال برقاوي خلال الإجابة عن السؤال الموجه إليه إن الإعلام المحلي خلال فترات سابقة كان متأخراً عن مواكبة ملف الاقتصاد، ولكنه اليوم أفضل حالاً. مشيراً إلى أن الإعلام الاقتصادي في الدولة يعاني حالياً من تحدٍّ متمثل في عزوف مسؤول الاقتصاد عن تقديم بيانات وأرقام من المؤسسات الحكومة، وهذا يؤثر بشكل مباشر على الإعلام، لأن المعلومات هي أساس بناء إعلام اقتصادي. مؤكداً أن الإعلام الإماراتي هو الأفضل خليجياً وعربياً.

ورداً على سؤال وُجّه إلى منى غانم المري حول الاتفاقية الموقعة بين مجلس دبي للإعلام ووزارة الاقتصاد، قالت: «قطاع الإعلام بحاجة إلى كفاءات في مختلف المجالات، وأكثرها إلحاحاً الجانب الاقتصادي باعتبارنا نعيش في دولة قائمة على الاقتصاد، ومن هذا المنطلق وقّعنا اليوم اتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد لدعم صناع المحتوى من جميع الفئات والتخصصات الإعلامية والصحفية». لافتة إلى أن الهدف من الاتفاقية ليس فقط تدريب وتطوير المواهب والكفاءات الإعلامية، وإنما أيضاً صناعة محتوى اقتصادي وإعلامي مبتكر.

خطاب إعلامي بلغة مبتكرة

ورداً على سؤال حول بناء الصورة الإعلامية الرسمية للدولة في الخارج في ظل تعدد الملفات والقضايا وتنوع المنصات الإعلامية، وأيهما الأكثر إلحاحاً الخطاب الإعلامي المحلي أم الخارجي، قال محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن دولة الإمارات دولة عالمية، ويعيش على أرضها 200 جنسية من ثقافات عالمية مختلفة، ولديها مقار لشركات عالمية، ومن السهل ملاحظة أن كل ما تقوله دولة الإمارات نبدأ بسماع صداه حول العالم، وهذا بكل تأكيد يفرض مسؤولية مضاعفة للمؤسسات الإعلامية».

فيما أشار ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إلى أهمية الرقابة الذاتية في تناول القضايا الإعلامية، مؤكداً أن الخطوط الحمراء في الإعلام الإماراتي خطوط أخلاقية.

مواهب إعلامية

وحول استثمار الحكومة في القيادات ضمن مختلف القطاعات الحيوية، والتحديات التي تقف أمام إعداد كوادر إعلامية من الصفين الثاني والثالث، قال سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار والنشر في «دبي للإعلام»، رئيس تحرير صحيفة «البيان»: «إن المؤسسات الإعلامية ليست وحدها المسؤولة عن صناعة المواهب وإعداد كوادر إعلامية من الصفين الثاني والثالث، فهذه مسؤولية مشتركة مع المؤسسات التعليمية أيضاً، وضعف هذه الكفاءات يعود إلى غياب الاهتمام بالتخصصات الصحفية»، مشيراً إلى أن العديد من الجامعات ألغت تخصصات الصحافة من المنهاج التعليمي، وهذا شكّل عبئاً على اكتشاف وصناعة المواهب.

رؤية إعلامية مشتركة

بدوره أكد الدكتور حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد» ضرورة تحديد المطلوب من الإعلام في الجانب الاقتصادي، مشيداً بأهمية الاتفاقية الموقعة بين مجلس دبي للإعلام ووزارة الاقتصاد، نظراً لحاجة السوق الإعلامي في الدولة لإعلاميين يتمتعون بحس واعٍ في التخصص الاقتصادي. مؤكداً وجود رؤية إعلامية مشتركة وموحدة بين جميع المؤسسات، إلى جانب نشرات وملاحق اقتصادية تعبر عن مكانة الدولة اقتصادياً.

المناطق الإعلامية

ورداً على سؤال وجهته مديرة الجلسة إلى مالك آل مالك حول دور المناطق الإعلامية الحرة التي تعمل على تطوير وتعزيز مكانة المدن كمحفزات اقتصادية، ومدى النجاح في تكريس سمعة هذه المناطق لتعزيز جاذبيتنا الاستثمارية عالمياً على مستوى قطاع الإعلام، قال: «إن المناطق الحرة في دبي تشهد أكبر تجمع إعلامي في المنطقة، حيث تجاوزت هذه المناطق وجود أكثر من 3500 مؤسسة إعلامية»، مؤكداً أن القوانين والتشريعات وتحديثها المستمر تصب جميعها في مصلحة نمو قطاع الإعلام الذي ينعكس بدوره على الاقتصاد في الدولة.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام الإعلام الإمارات الإعلام الإماراتی دولة الإمارات قطاع الإعلام دبی للإعلام فی الدولة

إقرأ أيضاً:

«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.

أخبار ذات صلة الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية. 
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع». 
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم. 
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».

آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية
  • علي النعيمي: الإمارات تصنع نموذجاً للإنسانية
  • وزارة الإعلام تنظّم جلسة حواريّة لتعزيز التحوّل الرّقمي بالقطاع الحكومي واستعراض النماذج الناجحة
  • وزارةُ الإعلام تنظّم جلسة حواريّة لتعزيز التحوّل الرّقمي برؤية جديدة وتمكين شامل