المتحدث باسم وزارة التربية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 62 ألف طالب محرومون من الذهاب للمدارس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق خضور، عن أن حجم الضرر الذي لحق بالمدارس في غزة نتيجة الحرب كبير وغير مسبوق، وأن أكثر من 620 ألف طالب محرومون من الذهاب إلى مدارسهم منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال خضور، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن نحو ربع عدد المدارس الحكومية في غزة أصبحت مدمرة بالكامل، بجانب أضرار جزئية في أغلبية المدارس الأخرى بنسب مختلفة، وإن 10% فقط من المدارس لم مازلت سليمة.
وحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، فإن قطاع غزة يواجه أزمة في التعليم من قبل الحرب، إذ يبلغ عدد الأبنية المدرسية الحكومية 307، منها 135 مدرسة بنظام الفترتين لتعويض نقص الأبنية التعليمية.
ووصف خضور مستقبل طلبة الثانوية العامة بالمجهول؛ لأن مصيرهم يرتبط بوجود آجال زمنية للالتحاق بالجامعات، وأنهم أكثر الفئات تضرراً من توقف العملية التعليمية.
وقال: «لدينا مفقود تعليمي لا يمكن قياسه كمياً، فالطلبة محرومون من التعليم علاوة على أن آثار الحرب طالت المباني التعليمية التكنولوجية والكتب والأثاث».
وأشار إلى خطورة الآثار النفسية والصحية على الطلاب جراء استمرار الحرب، وحرمانهم من تلقي تعليمهم وتهديد مستقبلهم، بعدما بات مصير العام الدراسي في الضياع.
وكان مكتب الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية قد نشر بيانات حول المدارس المتضررة جراء العمليات العسكرية في غزة بالاستناد إلى صور الأقمار الاصطناعية، التي تظهر أن نحو 80 % من المدارس تحتاج إلى الترميم بدرجات متفاوتة، وأن أكثر الأبنية تضرراً في شمال غزة تليها محافظة غزة ودير البلح، والنسبة الباقية من المدارس مصيرها غير معروف.
أما عن جهود إعادة إعمار المدارس بعد توقف الحرب، فأوضح المتحدث الرسمي أن تكلفتها ستكون عالية وتحتاج لمئات الملايين من الدولارات، خاصة فيما يرتبط بالبنية التحتية أو المقومات اللازمة لبناء كل تلك المدارس مرة أخرى، إضافة إلى الحاجة لأثاث وكتب وتجهيزات وكوادر تعليمية إضافية.
وطالب الخضور بضرورة توقف الحرب، قائلاً: «بجانب الخسائر المادية والدمار، ثمة مفقود معنوي يصعب تقييمه مادياً، وهناك تكلفة عالية معنوياً لإعادة الأوضاع في المدارس كما كانت عليه في السابق والتي هي بالأساس لم تكن في أفضل حال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “اسماعيل بقائي” أن إيران لن تتخلى عن التخصيب النووي تحت أي ظرف من الظروف، لافتا الى أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من أنواع الترهيب والضغط. وشدد بقائي خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أمس في مقر الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المفاوضات النووية بين إدارته وإيران، على أنه: “إذا كان هدف الجانب الأمريكي هو ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لاغراض عسكرية، فهذا الامر تحصيل حاصل لان إيران لم تسع أبدا الى الاستخدام العسكري للطاقة النووية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “أما اذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها الغير قابل للتصرف، فأعتقد أن هذا الامر سيخلق مشكلة كبيرة، إلى حد أنه يشكل تحديا لهذه العملية برمتها”. وحول ما إذا كانت إدارة ترامب ومفاوضها ويتكوف يدركون هذا الأمر ويفهمونه،قال بقائي: “إن حقيقة أننا واصلنا محادثاتنا حتى الآن تعني أننا نعلم أن هناك مستوى معينا من الادراك بأن إيران وتحت أي ظرف من الظروف، لا تستطيع أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب”. وفيما يتعلق بحل وسط لهذه المسألة،رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الرغبة هي القدرة، حيث انه لا توجد طريقة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك. أما بالنسبة لايران، فإنها تعلم أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وهي ملتزمة بضمان بقائه سلميا. وبشأن أن الرئيس ترامب يفكر ضمنيا في العمل العسكري الصهيو-أمريكي ضد إيران كبديل للاتفاق،اعتبر بقائي أنه مما لاشك فيه أن هذه التهديدات لن تكون مفيدة، مؤكدا أن الإيرانيين لن يستسلموا لأي نوع من الضغوط، مضيفا أن الايرانيين قد أثبتوا مرات عديدة خلال القرن الماضي وما بعده،أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من انواع الترهيب والضغط، وهو أمر متفق عليه بالاجماع من قبل الشعب الإيراني الذي وبالتأكيد لن يفرط بأمنه القومي وسيدافع عنه.