دار الإفتاء توضح حكم اللهو في رمضان: لا تضيعوا شهر الطاعات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول حكم اللهو في رمضان، ونشرت الدار فيديو عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك تستعرض من خلاله إجابة السؤال، حيث أكدت أنّ رمضان هو شهر العبادة ويجب أن يستغله العبد في الأفعال الخيرة وتحسين علاقته مع الله سبحانه وتعالى.
حكم اللهو في رمضانوأوضحت دار الإفتاء المصرية أنّ حكم اللهو في رمضان ليس حراما ولا مكروها في حال أنّه مباح، متابعة أنّ الفقهاء أجمعوا على أنّ الانشغال بغير المقصود هو إعراض عن المقصود، وشهر رمضان الهدف الرئيسي فيه هو الطاعة والعبادة، فلا يجب أن يجعل العبد يومه يضيع دون أن يعبد الله بالشكل السليم.
وذكرت الدار أنّه يتم مضاعفة الحسنات خلال رمضان، ويجب أن يقوم العبد بالصلاة والصوم وقراءة القرآن والتصدق والصلاة على النبي وغيره من العبادات المخلتفة.
اللهو في رمضانوعن حكم اللهو في رمضان، أوضحت أنّه على العبد ألا يضيع أيام شهر رمضان في النوم بكثرة أو مشاهدة التلفاز بكثرة أو غيره، بل عليه استغلالها والتعبد خلالها حتى ينال ثواب الشهر الكريم.
وأوضحت الإفتاء أن الطاعات مهمة، وتتمثل في الحج وصلة الرحم وأركان الإسلام الخمسة، واتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن وإطعام الطعام وغيره، وتكمن الطاعة كذلك في ترك الأشياء المحرمة والتوقف ومخالفة المكروه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
فضل وآداب القرض الحسن.. أعظم القربات وأفضل الطاعات
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أعظم القربات وأفضل الطاعات أن يسعى المسلم في تفريج الكربات وقضاء الحوائج وإقالة العثرات، ابتغاء مرضاة الله ورفع الدرجات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عَن مُؤمن كربةً من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، كما جاء في حديث عبد الله بن أبي قتادة عن النبي ﷺ:«مَن سرّه أن يُنجّيه الله من كرب يوم القيامة، فليُنفّس عن معسر، أو يضع عنه».
أعظم صور الإحسان
يُعدُّ إقراض المسلم أخاه عند شدة حاجته من أفضل وسائل تفريج الكربات، شريطة أن يكون على سبيل الإرفاق والرحمة دون نفع يقصده المقرض أو عوض يُطلب منه. قال الله تعالى:﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
﴿وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11]
القرض الحسن هو دفع المال على سبيل الإحسان، على أن يُردّ دون زيادة، وهو من أبواب البرّ والإحسان التي يتضاعف بها الثواب، وقد فاق في بعض وجوهه أجر الصدقة لما فيه من إعانة المحتاج وتفريج كربته.
فضل القرض الحسن على الصدقة
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «ما من مسلم يُقرِض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال النبي ﷺ: «رأيت ليلة أسري بي مكتوبًا على باب الجنة: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، قلت: يا جبرائيل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ فقال: إن السائل يسأل وعنده، والمستقرِض لا يستقرض إلا من حاجة»، وأجمع العلماء على استحباب القرض الحسن، لما فيه من تفريج كرب المحتاج، وسد حاجته، ورفع الدرجات، وتحقيق رحمة واسعة.
آداب القرض الحسن
أشارت دار الإفتاء إلى وجوب الإحسان في معاملة المستقرض، باللطف والرفق، وتجنيب الشدة والغلوظة، إذ أن المقصود من القرض الإحسان لا الإيذاء، والرحمة لا الضرر.
وقد جاء الوعد الكريم في السنة لمن أنظر معسرًا أو وضع عنه، عن أبي اليسر رضي الله عنه قال النبي ﷺ:«مَن أنظر معسرًا أو وضع عنه، أظله الله في ظله».