«سارة» تسخر وقتها لرعاية قطط الشارع.. وتواجه الهجوم عليها بتوعية الأطفال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
من شدة حبها للقطط وعطفها عليها؛ أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي «صاحبة قطط الشارع»، فكل يوم تزداد سارة إسحق، 23 عامًا، تعلقًا بالقطط الضالة، حتى أصبح الأمر جزءًا من شخصيتها، ولكن للصدفة دور مهم في قصتها التي تتفاخر بها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تبدأ الحكاية حينما تتوجه إلى منزل صديقتها القريب منها، إذ توجد قطتين تستقبلاناها استقبالًا باهرًا، لتنشأ بينهما علاقة لا يفهمها سوى أصحاب القلوب الرحيمة، ومنذ ذلك التوقيت تعلق قلبها مع أي حيوان مشرد في الشارع، تسخر وقتها من أجل إطعامه والعناية به في عالم لا يعترف بحقوق الحيوان.
مغاردتها لمحل سكنها وانتقالها إلى سكن آخر يعد نقطة تحول في حياتها، عدم رؤيتها لأصدقائها «القطط» يجعلها تشعر بوجود شيء ناقص في حياتها، براءتها وطيبة قلبها تدفعاناها لفعل عمل إنساني في المقام الأول، وهو خدمة الحيوانات المشردة في الشارع، مؤكدة أن نظرة القطط لها وهي تطلب منها الطعام تجعلها تشعر بالضيق والمسؤولية.
تخرج سارة من منزلها ومعها الأكل الخاص بالقطط والكلاب، تبحث في شارع على صديق جديد تأتي لزيارته كل يوم، يجرح قلبها نظرات الخوف في أعين الحيوانات التي تخشى الاقتراب منها بسبب ما تواجهه هذه الكائنات من قسوة في الشارع: «ببقى مش مصدقة نفسي من الفرحة» هكذا وصفت «سارة» ما تشعر به عندما تطمئن لها الحيوانات وتأكل الطعام التي تحضره لهم، قلبها يرتجف فرحًا وعيناها تملأها السعادة في كل مرة يحدث فيها هذا الأمر.
«ساعدي الناس أحسن»، على الرغم من أن الغرض من هذه الجملة هو الرحمة لكنها تفتقدها في كل حرف فيها، ففرحة «سارة» بالحيوانات تصدم دائما بقسوة الهجوم عليها من بعض الأشخاص في الشارع وبكل حسرة يكاد قلبها يبكي وهي ترد عليهم: «الرحمة مش بتتجزأ».
بسبب تلك المواقف التي تواجهها كل يوم في الشارع، لم يكن لديها سوى وسائل التواصل الاجتماعي لكي تتسلح بها وتساعد في التأثير على الأطفال والشباب ليفعلوا ما في وسعهم لتقديم المساعدات لتلك الكائنات العاجزة عن التعبير، أو على الأقل تندثر القسوة التي تملأ قلوب البعض تجاه هذه الحيوانات الضعيفة عند رؤيتها وهي تأكل في سلم، وبرغم صغر سنها فإنها استطاعت أن تترك أثر وأصبحت «صاحبة قطط الشارع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطط الرحمة روكسي القاهرة فی الشارع
إقرأ أيضاً:
مشاهد مرعبة.. أسد يقفز فوق جدار ويهاجم امرأة وطفلين (فيديو)
#سواليف
هاجم #أسد تمت تربيته كحيوان منزلي امرأة وطفلين في شارع مكتظ بمدينة #لاهور في #باكستان، حيث أظهرته لقطات كاميرات وهو يقفز فوق جدار قبل أن ينقض على الضحايا.
????????????Lion escapes in Pakistan's Lahore, attacks woman and children#PakistanArmy #pakistan #Lion #justin pic.twitter.com/tTmQvLZBx3
— Europe central (@EuropeCentral_) July 4, 2025وأظهرت اللقطات التي نشرتها الشرطة مساء الخميس، الأسد وهو يقفز فوق الحاجز المحيط بمنزله ثم يلاحق امرأة كانت تحمل مشترياتها.
مقالات ذات صلة رجل يقرر ترك ثروته لقطته ويبحث عمّن يرعاها بعد رحيله 2025/07/06ووثّق الفيديو لحظة قفز الأسد على ظهر المرأة وإسقاطها أرضا، فيما تدخل رجل بسرعة محاولا تخويف الحيوان.
تمكنت المرأة من النهوض والهرب، بينما استمر الرجل بمطاردة الأسد. وذكر تقرير الشرطة أن الأسد توجه بعدها إلى طفليه اللذين يبلغان من العمر خمس وسبع سنوات، وخدش ذراعيهما ووجهيهما. ونُقل الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حالتهم لم تُصنف على أنها حرجة.
وأشار الأب في تقرير الشرطة إلى أن أصحاب الأسد، الذين خرجوا من المنزل عند وقوع الحادث، كانوا “مستمتعين برؤية أسدهم يهاجم المارة”.
وأعلنت الشرطة الجمعة عن اعتقال ثلاثة رجال بسبب الحادثة، وقال مكتب نائب المفتش العام للعمليات في لاهور لوكالة “فرانس برس”: “هرب المشتبه بهم من الموقع حاملين الأسد معهم، وتم اعتقالهم خلال 12 ساعة من الحادث”.
وتمت مصادرة الأسد، وهو ذكر يبلغ من العمر 11 شهرا، ونقله إلى حديقة للحياة البرية، حيث أكد المسؤولون في المنشأة أن الحيوان في حالة صحية جيدة.
يُعدّ الاحتفاظ بالحيوانات الغريبة، ولا سيما القطط الكبيرة، رمزا للمكانة والسلطة في إقليم البنجاب، وهو الأكثر سكانا في باكستان.
وفي ديسمبر 2024، فرّ أسد بالغ من حظيرته في حي آخر من لاهور، وأرعب السكان قبل أن يُقتل على يد حارس أمني.
وأدى الحادث إلى تشريع قوانين جديدة تنظم بيع وتربية وامتلاك القطط الكبيرة، حيث يلزم القانون الجديد المالكين بالحصول على تراخيص ويمنع الاحتفاظ بهذه الحيوانات في المناطق السكنية، إضافة إلى فرض رسوم تسجيل مرتفعة على المربين، واشتراط حد أدنى لمساحة المزارع هو 10 فدادين.