ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي والخبير الاستراتيجي، محمد الترهوني، أن قرار المجلس الرئاسي بضم قتلى وجرحى الجيش إلى قائمة الشهداء لاقى استحسانا في الشرق ورفضا في غرب البلاد مما أثار حالة من الجدل بسبب سعي بعض الأطراف إلى زيادة حالة الخصام والشتات بين أبناء البلد الواحد.

الترهوني وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أشار إلى أن تيار الإسلام السياسي يرفض فكرة توحيد المؤسسة العسكرية ويحاول وضع البنزين على النار المشتعلة في البلاد لدفعها نحو مزيد من الانقسام وخلق خلاف ليبي ليبي كبير جدا.

وأضاف الترهوني أن “هذا الرفض جاء رغم تضحيات القوات المسلحة الليبية بمحاربة الإرهاب وداعش وإعادة المواطنين بالمنطقة الشرقية إلى منازلهم التي هجروها من قبل بسبب انتشار الإرهابيين قبل 2014 مما يعيد دولة القانون وإثبات حسن النية”، معربا عن أسفه الشديد من محاولة البعض زيادة الانقسام وعدم حدوث توافق ليبي ليبي مما يفسد مصلحتهم، ويزيد من تعقيدات المشهد السياسي”.

وحول موقف عبد الحميد الدبيبة بالتوافق أو معارضة قرار رئيس المجلس الرئاسي، لفت الترهوني إلى أن الأول سيكون معارضا للقرار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير ليبي يعرض على شركة روسية إنشاء مصفاة للنفط على أراضي البلاد

عرضت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي على شركة "تات نفط" الروسية إنشاء مصفاة للنفط في شرق البلاد، حسبما صرح علي السعيدي القايدي وزير الاستثمال في هذه الحكومة.

وذكر القايدي في حديث لوكالة "نوفوستي" أنه عقد اجتماعات مع ممثلي شركة "تات نفط" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد هذه الأيام في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.

وقال: "نود أن ندعوهم للقدوم إلى ليبيا وبناء مصفاة هناك. في بنغازي، في شرق ليبيا، وكذلك في طبرق، حيث توجد بالفعل مصاف هناك، في السدرة، ورأس لانوف، وزويتينة، ودرنة.. فلدينا ساحل ضخم، يمتد لألف كيلومتر".

وأكد الوزير الليبي أن بلاده مستعدة للدخول في اتفاق مع الشركة الروسية، في حين أعربت "تات نفط" التي تنشط في ليبيا، عن اهتمامها بالمشروع.

وقال القايدي "تمتلك روسيا الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة يتم إنشاؤها في ليبيا ويتم نقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".

إقرأ المزيد من منتدى قازان.. وزير الاستثمار الليبي: الأبواب مفتوحة أمام الشركات الروسية

وتابع "أجرينا مفاوضات حول هذه القضية، وقد وجدوا الفكرة مثيرة للاهتمام"، وأضاف أن الشركة الروسية يمكنها أيضا استخدام النفط الموجود في ليبيا بالفعل لتكريره ومعالجته. وقال: "لدينا احتياطيات لا تصدق"، معربا عن آمله أن يتم الاتفاق.

وفي وقت سابق صرح القايدي لـRT بأنه وجه دعوة للشركات الروسية للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام هذه الشركات للمشاركة في مشاريع في مختلف القطاعات.

المصدر: "نوفوستي" + وسائل إعلام ليبية

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي لـ«تريندز»: العالم العربي يشهد تحولات عميقة بفعل ارتحال الصراعات
  • «تريندز» يناقش التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • اشتباكات مسلحة بالقرب من القصر الرئاسي في الكونغو
  • أين المركز واين دولة ٥٦؟
  • السفير خليل الذوادي : توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية يخدم التعاون والتدريبات المشتركة بين الدول العربية
  • أين المركز وأين دولة ٥٦؟ الوقوف عند أسوار الاحتجاج أم مشروع بديل للفاشية؟
  • بعد انتقاده أبناء حفتر.. ما تداعيات اختطاف برلماني ليبي في شرق البلاد؟
  • وزير ليبي يعرض على شركة روسية إنشاء مصفاة للنفط على أراضي البلاد
  • مصطفى الفقي ينتقد مؤسسة "تكوين" ويدعو لتغيير ثقافي شامل
  • مصطفى الفقي يفتح النار على تكوين: "كلامهم كله مردود عليه"