الترهوني: تيار الإسلام السياسي يرفض توحيد المؤسسة العسكرية ويحاول وضع البنزين على النار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي والخبير الاستراتيجي، محمد الترهوني، أن قرار المجلس الرئاسي بضم قتلى وجرحى الجيش إلى قائمة الشهداء لاقى استحسانا في الشرق ورفضا في غرب البلاد مما أثار حالة من الجدل بسبب سعي بعض الأطراف إلى زيادة حالة الخصام والشتات بين أبناء البلد الواحد.
الترهوني وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أشار إلى أن تيار الإسلام السياسي يرفض فكرة توحيد المؤسسة العسكرية ويحاول وضع البنزين على النار المشتعلة في البلاد لدفعها نحو مزيد من الانقسام وخلق خلاف ليبي ليبي كبير جدا.
وأضاف الترهوني أن “هذا الرفض جاء رغم تضحيات القوات المسلحة الليبية بمحاربة الإرهاب وداعش وإعادة المواطنين بالمنطقة الشرقية إلى منازلهم التي هجروها من قبل بسبب انتشار الإرهابيين قبل 2014 مما يعيد دولة القانون وإثبات حسن النية”، معربا عن أسفه الشديد من محاولة البعض زيادة الانقسام وعدم حدوث توافق ليبي ليبي مما يفسد مصلحتهم، ويزيد من تعقيدات المشهد السياسي”.
وحول موقف عبد الحميد الدبيبة بالتوافق أو معارضة قرار رئيس المجلس الرئاسي، لفت الترهوني إلى أن الأول سيكون معارضا للقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يرفض التعليق على تصريح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران
رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على تصريح ترامب بشأن وقف إطلاق النار مع إيران.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المتحدث باسم جيش الاحتلال يرفض التعليق على تصريح ترامب بشأن وقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر مستمر منذ ساعتان وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع ترمب خلال الساعات الماضية.ترامب يعلن انتهاء الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: أبارك للعالم انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، لقد أوقفنا حربًا كان من الممكن أن تمتد سنوات.
وأضاف: إيران ستوقف النار خلال 6 ساعات، وإسرائيل خلال 12 ساعة، وبعد مرور 24 ساعة ستكون الحرب انتهت رسميًا.
وتابع: تهانينا للجميع، فقد جرى الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل.
#عراقجي: مستعدون للرد إذا لجأت #أمريكا مجددًا إلى التصعيد#اليوم #إيران https://t.co/11P9Jdplyt— صحيفة اليوم (@alyaum) June 23, 2025الضربة على إيران محدودة النطاق والغرض
واستطرد ترامب: أمريكا على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات حسب ما هو ضروري ومناسب لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى.
وأشار إلى أن الضربة على إيران كانت محدودة النطاق والغرض، وجري التخطيط لها وتنفيذها بطريقة تهدف إلى تقليل الخسائر وردع الهجمات المستقبلية والحد من خطر التصعيد.
وتابع: ضربنا المنشآت النووية الإيرانية لتعزيز المصالح الحيوية الأمريكية والدفاع الجماعي عن حليفتنا إسرائيل، واستهدفنا المنشآت النووية الإيرانية بشكل سري ولم نستهدف القوات الإيرانية أو أي منشآت عسكرية أخرى.
وأردف: لم تشارك أي قوات برية أمريكية في الضربة على إيران.