ريف دمشق-سانا

ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق في منطقة الناصرية سيارة تحمل 69 فروجاً نافقاً غير صالح للاستهلاك البشري يتم نقلها بظروف مخالفة لشروط النقل الفنية والصحية.

ولفتت المديرية في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أنه “تم تنظيم الضبط اللازم بحق المخالفين وإتلاف كامل الكمية أصولاً عبر وضعها في حفرة وردمها بالتراب حفاظاً على الأمن الحيوي، وسيتم استكمال كل الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.

وفي سياق متصل نظمت دوريات حماية المستهلك بريف دمشق ضبطين بحق مالكي محلين للقصابة في منطقة الذيابية بمخالفة حيازة وعرض مادة لحم أنثى العواس وأنثى البقر مذبوحة خارج المسلخ، وتم حجز الكمية وقدرها 27 كغ وتسليمها لفرع السورية للتجارة بدمشق”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أردوغان يمكن أن يشدد موقفه من الأسد

سوريا وتركيا تعودان إلى التفاوض حول تطبيع العلاقات بينهما. عن ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

عادت أنقرة ودمشق إلى المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات الثنائية بينهما. فقد أفادت مصادر لصحيفة آيدينليك بأن الحكومة العراقية المركزية قد تستضيف اجتماع سلام جديدا. وقالت إن الخطوة التحضيرية تمثلت بمحادثة وجاهية بين ممثلي سوريا وتركيا في قاعدة حميميم الجوية السورية، التي تستخدمها الوحدة الروسية.

ويرى خبير شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف أن الجهود تبذل لإحياء المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق، وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد تغير الوضع. في السابق، كان فريق أردوغان مهتمًا بنوع من التطبيع مع الأسد، بسبب عامل اللاجئين السوريين. وبالنسبة لدمشق، كانت هذه بدورها فرصة حقيقية للحصول، أولاً وقبل كل شيء، على فوائد اقتصادية من تكثيف التجارة مع تركيا، عبر مناطق المعارضة. ومع ذلك، فقد بالغت السلطات السورية في اللعب، وفي تقدير درجة استعداد أنقرة لتقديم تنازلات عشية الانتخابات، وأضاعت الفرصة في نهاية المطاف".

والآن، تواجه تركيا، بحسب مارداسوف، مهمة إضعاف القوات الكردية في سوريا والعراق من أجل تكثيف التجارة عبر العراق. وقال: "بالنسبة لدمشق، مع تدهور اقتصادها بسرعة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تحجر المسؤولين السوريين، وليس إلى العقوبات، فمن المهم أيضًا الاستمرار في إضعاف شبه الدولة الكردية على أمل الوصول إلى المنشآت النفطية. وهناك انطباع بأن تركيا، كما في السابق، تحتاج إلى التطبيع مع دمشق أكثر، من أجل تنفيذ سلسلة من العمليات. ومع ذلك، فعلى الأرجح، سيجري الأتراك حوارًا أكثر تشددًا، عارفين تفاصيل ما يحدث في دمشق وتركيز اهتمام روسيا على عمليتها العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، أشعر بأن بغداد بحاجة إلى هذه الوساطة أكثر لأغراضها الخاصة، على سبيل المثال، للاستمرار في استعادة العلاقات مع دول الخليج".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • نصري الجوزي رائد الكتابة المسرحية في فلسطين
  • اخماد حريق كبير داخل مخزن للمواد الانشائية في منطقة الشعب (فيديو)
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية التموين في ضبط ومراقبة الأسواق
  • أردوغان يمكن أن يشدد موقفه من الأسد
  • لدغة ثعبان.. وفاة طفل عقب وصوله المستشفى بدار السلام
  • استشهاد طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماة
  • توقيفات عدة للجيش في حيّ السلم والجناح
  • تفاصيل العثور على حوت نافق على سواحل هاسيندا الساحل الشمالي
  • طقوس وعادات عيد الأضحى في منطقة القلمون بريف دمشق
  • بمشاركة الطائرات.. الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في عجلون