تطور مفاجئ شهدته الحالة الصحية لـ أحمد رفعت لاعب نادي مودرن «فيوتشر»، صاحب الـ30 عاما، والموضوع على الأجهزة الطبية داخل أحد مستشفيات محافظة الإسكندرية عقب سقوطه مغشيا عليه قبل 8 أيام، خلال مواجهة أمام الاتحاد السكندري بمنافسات الدوري المصري، وذلك بحسب مصدر مقرب منه لـ«الوطن».

حالة اللاعب أحمد رفعت الصحية

«أحمد رفعت اتشال من على جهاز التنفس الصناعي لكن لسة الحالة محتاجة للملاحظة الدقيقة داخل الرعاية المركزة، وبنتمنى يبقى كويس، هي خطوة إيجابية وتطور طبي حتى لو طفيف»، هكذا أكد أحد أقارب اللاعب أحمد رفعت، مؤكدا أنه مؤشر إيجابي، متمنيا أن يسترد عافيته على خير.

«لسه حاطين إيدنا على قلبنا، رغم أنه استرد وعيه جزئيا، لكن نقدر نقول الحمدلله»، بحسب والدته وأحد أقاربه، متمنين له أن يتم شفائه سريعا: «أنا مشوفتش أحمد للأسف لأنهم لسه مانعين عنه الزيارة، والطبيب أكد لي أن اليومين الجايين دول صعبين في وضع أحمد، فمحتاجين دعواتكم علشان ربنا يشفيه وإحنا عندنا أمل في ربنا إن شاء الله تعدي الـ48 ساعة الجايين على خير ويتنقل من رعاية مركزة فائقة إلى متوسطة».

والدة أحمد رفعت: ابني محتاج الدعاء

وبحسب تصريح والدة اللاعب أحمد رفعت لـ«الوطن»، فإن نجلها ما زال يحتاج إلى الدعوات: «نفسي بس أشوف ابني بيتحرك، نفسي أحكي معاه، بنتمنى ربنا يكرمنا فيه خير ويقوم بالسلامة، إحنا بنحاول نحافظ على نفسيته وبندعيله، ولا نملك إلا الدعاء عشان في خطر على المخ والرئة ووظائف الكبد والكلى، ونتمنى يزول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت أحمد رفعت الحالة الصحية لأحمد رفعت أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

"الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"

حسمت السلطات الصحية في مصر الجدل المنتشر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار الفيروسات التنفسية، مشددة على عدم وجود "فيروسات مجهولة" داخل البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء المصري ووزير الصحة خالد عبدالغفار، إن "الحكومة المصرية لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء وجود فيروسات أو حالات وبائية، بل على العكس تمامًا، فإن مصلحتها الأساسية هي الإعلان بشفافية كاملة لضمان السيطرة السريعة على أي موقف صحي أو وبائي".

وأوضح عبد الغفار في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة رصدت بالفعل ارتفاعا في نشاط فيروس الإنفلونزا"، معتبرا ذلك "أمر طبيعي ومتوقع خلال هذه الفترة من كل عام، حيث تنشط الفيروسات الموسمية وفي مقدمتها الإنفلونزا باعتبارها السلالة الأكثر انتشارا ضمن الفيروسات التنفسية".

وشدد على أن "زيادة معدلات الانتشار لا تعني على الإطلاق زيادة في معدلات المرضى، فالحالات المسجلة تقع ضمن المعدلات الطبيعية، وتعكس نشاطًا موسميًا للفيروسات التنفسية لا أكثر".

وأضاف عبدالغفار: "أطمئن المواطنين، لا يوجد أي وجود لفيروس ماربورغ في مصر على الإطلاق، وما نتعامل معه حاليًا هي فيروسات طبيعية متداولة، ويظل فيروس الإنفلونزا H1N1 هو الأكثر انتشارا بينها، وهي جميعها أمور طبيعية في هذا الوقت من العام".

 

وأكد وزير الصحة المصري أنه "لا يوجد أي فيروسات جديدة أو مجهولة كما يجري تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المعادية".

وبيّن أن معدلات الإنفلونزا كانت قد انخفضت خلال سنوات جائحة "كورونا" والمتحورات المرتبطة بها، لكن الوضع الحالي يعكس عودة النشاط الفيروسي إلى مستويات عام 2019 قبل الجائحة، مشددا على ضرورة الحصول على "اللقاح الموسمي للإنفلونزا" خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الأعراض الأكثر انتشارا بين الحالات المصابة تتضمن ارتفاعًا بدرجة الحرارة والرشح وآلام وتكسير الجسم، "وهي أعراض إنفلونزا تقليدية، ولا تشير إلى وجود فيروسات أخرى أو ظهور أمراض جديدة"، وفق تأكيده.

 موقف "المدارس"
بدوره، قال مساعد وزير الصحة المصري حسام عبدالغفار، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بيانات الموقف الوبائي تشير إلى أن الإنفلونزا تستحوذ على نحو ثلثي إصابات الأمراض التنفسية التي جرى رصدها، فيما يأتي الفيروس المخلوي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 18 بالمئة، في حين تتنوع تتوزع الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا" و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية".

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا العام في مصر ولا تتجاوز معدلاته بين 1 إلى 2 بالمئة من إجمالي الفيروسات التنفسية المتداولة.

وفي ما يتعلق بالأوضاع في المدارس المصرية، شدد مساعد وزير الصحة المصري على أنه "لا توجد توصيات بإغلاق المدارس أو تخفيف الكثافات، والتوجيهات الحالية تركز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين التهوية، والتغذية الجيدة، وبقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل حتى شفائهم لمدة 24 ساعة، إضافة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح".

وأشار عبدالغفار إلى "وجود تنسيق دائم داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تُعد وزارة التربية والتعليم أحد أعضائها الرئيسيين، وتتيح وزارة التعليم بقاء الطالب المريض في المنزل حتى تمام التعافي".

مقالات مشابهة

  • "الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
  • «يتمتع بوطنية لا يمكن التشكيك بها».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
  • الداخلية: تقرير «الدواجن الفاسدة» سبب القبض على شقيق قصواء الخلالي ورئيس تحرير «إيجيبتك» أحمد رفعت
  • جميلة عزيز تكشف عن لحظات انهيار تلقتها خلال رحلتها مع المرض ودعم أشرف زكي لها
  • طالبت الرئيس بالتدخل.. والدة السبّاح يوسف تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته |فيديو
  • بعد تعرضها لحادث سير.. تفاصيل الحالة الصحية لـ الروائية ميرال الطحاوي
  • قرار مفاجئ من جوارديولا بخصوص عودة رودري
  • أصيبت بكسور.. فاطمة البودي تكشف الحالة الصحية للكاتبة ميرال الطحاوي
  • بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة.. تطورات الحالة الصحية لوالد مي عز الدين
  • فحوصات طبية وعملية جراحية.. تطورات الحالة الصحية لـ حسن شحاتة