احتفلت  الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة عيد الصليب المقدس  وسط حضور عدد كبير من المصلين، الذين حرصوا على المشاركة في هذه الذكرى الخالدة التي تحتل مكانة كبيرة لدي الأقباط.

 

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.

. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية

احتفالية عيد الصليب 

استهلت الاحتفالية بصلاة باكر ثم بدأت دورة عيد الصليب جاء بعده إقامة الطقوس الأرثوذكسية هلال القداس الالهي الاول والثاني برئاسة خورس الشمامسة ولفيف من اخبار الكنيسة.

كانت  الكنيسة قد شهدت بإقامة القداس الاحتفالي بعشية عيد الصليب أمس الإثنين.

مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس

استهل أقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان”  بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف


تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرثوذكسية عید الصلیب

إقرأ أيضاً:

نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج

احتفل نادي الطفل بنادي جامعة حلوان بعيد الأضحى المبارك، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة النادي، وإشراف الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذي لنادي جامعة حلوان.

جاء الاحتفال في إطار تعليم الأطفال مناسك الحج، حيث ارتدوا الملابس الخاصة بالحج واستخدام الأنشطة الفنية والتعليمية المبسطة لشرح مناسك الحج بدءًا من الإحرام ومرورًا بالطواف والمبيت في منى والذهاب إلى مزدلفة ويوم عرفة، وذلك من خلال عمل مجسم يحتوي على جميع الأماكن التي يؤدي فيها الحاج مناسك الحج.

كما قام الأطفال بأداء تمثيلي لصلاة العيد وتكبيرات العيد بالخطوات الصحيحة، وتعلموا ترديد التكبيرات وسبب استحباب التكبير في العيد والصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد.

وتم تزيين غرفة النشاط بزينة العيد التي احتوت على البالونات الملونة ومجسمات لخروف العيد، وعلى الرغم من بساطة هذا النشاط، إلا أنه بث الفرحة في قلوب الأطفال لاستقبال العيد.

نفذت هذه الأنشطة تحت إشراف الدكتورة رحمة فوزي، وتؤي بدر بمشاركة أطفال نادي الطفل بنادي جامعة حلوان.

هذا ودعا نادي جامعة حلوان الراغبين في الالتحاق بنادي الطفل إلى اغتنام هذه الفرصة والاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي يقدمها النادي لخدمة الأطفال واستثمار وقتهم بشكل ترفيهي وتعليمي بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية.

حيث يتم استغلال فترة الإجازة في تعليم الأطفال مهارات وأنشطة متنوعة تنمي مهاراتهم الفكرية والبدنية عن طريق التدريب الرياضي وتنمية المهارات الحياتية وتعديل السلوك وتنمية الحس الفني والثقافي، إضافة إلى تعليمهم التلوين والرسم بشكل محترف، والمهارات الرياضية المتنوعة ورفع لياقتهم البدنية ومستوى أدائهم للمهارات الأساسية.

كما يتم تعليم الأطفال مهارات حياتية في التعامل والاتيكيت، إضافة إلى تعليمهم الغناء والموسيقى والعزف والكورال، بالإضافة إلى إقامة عروض رياضية لهم لتعليمهم من خلال أكاديميات نادي جامعة حلوان.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الرسولية في أبوتيج بأسيوط تنظم أياما روحية
  • وسط أجواء احتفالية.. محافظ بورسعيد يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل
  • "أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية
  • أجواء شديدة الحرارة تصل لـ 41 درجة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال أيام عيد الأضحى
  • الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى
  • محافظ جنوب سيناء يشهد احتفالية ليلة عيد الأضحى المبارك بمدينة طور سيناء
  • كيت ميدلتون تظهر لأول مرة منذ إصابتها بالسرطان اليوم.. وتكشف تطورات المرض
  • نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج
  • الڤاتيكان ينشر وثيقة "الأوّليّة البابويّة" لاستعادة وحدة الكنيسة