وزير الدفاع الأمريكي يحذر: "بقاء أوكرانيا في خطر"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء، من أن بقاء أوكرانيا عرضة للخطر، وسعى لإقناع الحلفاء بأن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه كييف حتى مع نفاد الأموال التي تخصصها واشنطن بشكل أساسي لتسليح القوات الأوكرانية.
ويرفض رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، حتى الآن الدعوة إلى إجراء تصويت على مشروع قانون من شأنه أن يوفر 60 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، ويسعى البيت الأبيض جاهدا لإيجاد طرق لإرسال المساعدة إلى كييف التي تقاتل القوات الروسية منذ أكثر من عامين.
أخبار متعلقة "اتبعوا الإرشادات".. الدفاع المدني يحذر من طقس جازانحتى الأربعاء.. الدفاع المدني يحذر من التقلبات الجوية وهطول الأمطارحتى الأحد.. الدفاع المدني يحذر من أمطار رعدية على هذه المناطقويرأس أوستن الاجتماع الشهري لما يعرف باسم مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية الذي يعقد في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا بمشاركة نحو 50 حليفا من الداعمين لأوكرانيا عسكريا.
وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبليس: #بوتين يمكن أن ينتقل سريعا من الأقوال إلى الأفعال، كما فعل في #أوكرانيا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/xZHjsNPk4K pic.twitter.com/ADV96ZPceC— صحيفة اليوم (@alyaum) March 18, 2024أمن أمريكاوقال أوستن في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع "اليوم، بقاء أوكرانيا في خطر وأمن أمريكا في خطر".
وأضاف "أغادر هنا اليوم عاقدا العزم تماما على الحفاظ على تدفق المساعدة الأمنية والذخيرة الأمريكية، وهذه مسألة بقاء وسيادة لأوكرانيا ومسألة شرف وأمن لأمريكا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدفاع الأمريكي يتحدث في المؤتمر الصحفي الأخير- د ب أنقص التمويلولم يوضح أوستن، الذي يسافر خارج أمريكا لأول مرة هذا العام منذ علاجه من سرطان البروستاتا، كيف ستدعم واشنطن أوكرانيا دون تمويل إضافي.
ويقول مسؤولون إن لنقص التمويل المتاح تأثير بالفعل على الأرض في أوكرانيا ويتعين على القوات الأوكرانية إدارة الموارد القليلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز ألمانيا وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، من بروكسل اليوم الخميس إن الحلف سيزيد إنفاقه العسكري ويعزز إنتاجه من الأسلحة ودعمه لأوكرانيا.
وفي تصريحات قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف أضاف روته أنه يتعين على الحلف الاستثمار في الدفاع الجوي والصواريخ طويلة المدى ونظم التحكم لتأمين سلامة نحو مليار شخص يعيشون داخل حدود الحلف.
وتوقّع أن يتمّ الاتفاق اليوم على أهداف قدرات الحلف الجديدة.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن رسالة الولايات المتحدة ستبقى واضحة وهي الردع والسلام عبر القوة لكن لا يمكن لدول حلف شمال الأطلسي الاعتماد على واشنطن فقط.
وأضاف هيغسيث أن على كل دولة عضو في الناتو أن ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 5% من أجل مواجهة التهديدات.
أما وزير الدفاع السويدي بول جونسون، فقد قال: نرغب أن يرفع الناتو نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% بحلول عام 2030.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف بالاتفاق خلال الاجتماع المقرر في 24 و25 يونيو/حزيران الحالي في هولندا، على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع لتشكّل 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
إعلانوعرض روته اتفاق تسوية ينص على أن يشكل الإنفاق الدفاعي الأساسي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 وأن تشكّل مجالات أوسع مرتبطة بالأمن مثل البنى التحتية 1.5%.
ولفت عدد من الدبلوماسيين إلى أن روته يبدو في طريقه لضمان التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع قمة لاهاي. لكن بعض الحلفاء ما زالوا مترددين حيال الالتزام بمستويات إنفاق كهذه.
وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه من البلدان المنضوية في الناتو في بروكسل: "أنا هنا لضمان أن كل بلد في الناتو يفهم أن على الجميع العمل معا. على كل بلد الإسهام بهذا المستوى البالغ 5%".
وتبدو إسبانيا أكثر البلدان صراحة في التعبير عن ترددها حيال المسألة، علما أنها لن تصل إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2%من الناتج المحلي الإجمالي إلا بحلول نهاية العام.
ويفيد دبلوماسيون بأن بلدانا أخرى ما زالت تفاوض على تمديد الإطار الزمني والتخلي عن مطلب بزيادة الإنفاق الدفاعي الأساسي بـ0.2% كل عام.
لكن الاتفاق يبدو تسوية مقبولة بالنسبة إلى معظم بلدان الحلف، إذ سيسمح لترامب بالتباهي بأنه حقق مطلبه الأساسي رغم أنه في الواقع خفض مستوى المطالب بالنسبة إلى حلفاء بلاده الذين يواجهون صعوبات في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، من المقرر أن يوقّع وزراء الناتو خلال اجتماعهم على الأهداف المتعلقة بالقدرات الجديدة للأسلحة التي يتطلبها ردع روسيا.
وقدر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن المتطلبات الجديدة تعني أنه سيتعين على برلين إضافة "ما بين 50 ألف و60 ألف" جندي جديد إلى صفوف جيشها.
من جهته، أفاد نظيره الهولندي روبن بريكلمانز بأن التوصل إلى المستوى المطلوب سيكلّف هولندا 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وليس الخوف من موسكو وحده هو الذي يدفع أوروبا لرفع سقف طموحاتها إذ تسود أيضا ضبابية بشأن التزام الولايات المتحدة حيال القارة.
إعلانوقال روته "ما سنقرره في لاهاي وما سننفقه على الدفاع مع مرور الوقت: خطة الاستثمار الجديدة في الدفاع، مرتبط بالطبع بما نحتاج إليه فيما يتعلق بالقدرات المادية".
وبينما يبدو الناتو مستعدا لاتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي، يعد ملف نزاع أوكرانيا مسألة شائكة أخرى يرجّح أن تخيّم على القمة.
وسددت عودة ترامب إلى البيت الأبيض ضربة لدعم واشنطن لأوكرانيا وأحدثت هزّة في المقاربة الغربية للحرب الروسية عليها والمتواصلة منذ 3 سنوات.
وأكّد هيغسيث على ضرورة فك الارتباط بين الولايات المتحدة وكييف عبر تغيّبه عن اجتماع لداعمي أوكرانيا استضافته بروكسل الأربعاء.
ويسعى حلفاء كييف لتجاوز التردد الأميركي ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي كتعبير عن الدعم.