ليالي رمضان.. مساحات مفتوحة جوار المسجد النبوي تجمع آلاف الزائرين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مشاعر مميزة تسيطر على الزائرين في المدينة المنورة، وسط أجواء من الروحانية والسكينة في رحاب المسجد النبوي، وأوقات الراحة والاستمتاع أثناء تنقلهم في نطاق مساحات مفتوحة في المنطقة المركزية.
وتشهد المنطقة التجارية الواقعة شمال المسجد النبوي كثافة يومية خلال فترة المساء، ويفد إليها آلاف الزائرين خلال ليالي شهر رمضان المبارك، لاستكمال تناول وجبة الإفطار الرمضاني، والمشروبات الساخنة والباردة، والمأكولات المنوعة التي تتيحها متاجر ونقاط بيع عديدة.
أخبار متعلقة جهود ميدانية لإرشاد وتوجيه المصلين بساحات المسجد النبوي"أمن المسجد النبوي".. جهود إنسانية وتنظيمية لراحة وسلامة المصلين"سُفر إفطار الصائمين" تجسد معاني البذل والخير في المسجد النبوي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساحات مفتوحة جوار المسجد النبوي تجمع آلاف الزائرين- واس شارع الملك فهدالمنطقة تفتح أبوابها حتى ساعات الفجر، وتقع على امتداد شارع الملك فهد على بعد أمتار قليلة من الساحة الشمالية للمسجد النبوي.
وتستطيع في هذه المنطقة مشاهدة الزائرين من مختلف الجنسيات أثناء جلوسهم في المكان الذي تشرف العديد من الجهات على تنظيم الخدمات فيه، وتشمل العناية بنظافته، ومنع إعاقة حركة المشاة في الميدان، إضافة إلى جولات تنفذها الفرق الرقابية للكشف على الأطعمة، وجودتها، وتقديم خدمات الإرشاد، والمحافظة على الحالة الأمنية في المكان الذي جرى تهيئته بأسلوب عصري يتناغم مع روحانية المكان، ضمن برنامج "أنسنة المدينة" من خلال أعمال التشجير والإنارة والأرصفة، ومقاعد ثابتة للجلوس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي المدينة المنورة السعودية أخبار السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.