بريطانيا تقر بخسائر باهظة جراء حربها على اليمن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، اليوم، أن المملكة المتحدة تكبدت خسائر باهظة نتيجة مشاركتها في التحالف الأمريكي لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن.
وقال الموقع في تقرير، إن مهمةً صغيرة تابعة للبحرية الملكية لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحوّلت إلى أشهرٍ من الضربات الجوية المكلفة، والتي لم تؤد إلا إلى تعزيز جبهة اليمن.
ووفقاً لبحث أجرته مؤسسة “ديكلاسيفايد”، فإن الحرب البريطانية ضد اليمن، كلفت الشعب البريطاني ما يصل إلى 19 مليون جنيه استرليني (ما يزيد على 24 مليون دولار أميركي) من تكاليف الصواريخ وحده، حيث تم إطلاق ما يصل إلى 53 صاروخاً، تبلغ تكلفة بعضها أكثر من مليون جنيه إسترليني.
وأشار الموقع إلى أن المهمة العسكرية، التي لم يتم التصويت عليها في البرلمان البريطاني، مستمرة في النمو على الرغم من المؤشرات على فشلها في تحقيق أهدافها الأساسية.
وأضاف أن السفن التجارية المرتبطة ببريطانيا باتت في مرمى اليمنيين، ما أدى إلى غرق كارثي لسفينة “روبيمار”، وهي ناقلة البضائع السائبة المملوكة للمملكة المتحدة.
وبحسب الموقع، تُصنف التكلفة الحقيقية لحرب سوناك على اليمن حالياً بأنها سرية، ولن يتم نشرها إلا عندما تنشر وزارة الدفاع حساباتها السنوية فييوليو.
ولفت إلى أن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، الذي سخر من اليمنيين، يضطر في الواقع إلى اقتراض أموال من وزارات حكومية أخرى لدفع تكاليف الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".