العثور على 400 قطعة أثرية وسط مدينة موسكو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أفاد الموقع الإلكتروني لحكومة موسكو بأن علماء الآثار في العاصمة الروسية قد عثروا على ما يقرب من 400 قطعة أثرية تعود إلى القرنين الـ18 والـ19.
وقد أجريت الحفريات، حسب المصدر، على مساحة تزيد عن خمسة آلاف متر مربع في حي (خاموفنيكي) وسط موسكو في عامي 2022-2023. ومن بين القطع الأثرية التي اكتشفت هناك ألعاب أطفال وأدوات منزلية وأمتعة ومجوهرات وأطباق وقطع نقدية نادرة وأزرار وأوعية لأحمر الشفاه، وجميعها تخضع الآن للترميم.
كما ورد في الموقع، فمن بين الاكتشافات كذلك قطعة فضية بقيمة عشرة كوبيك (القطعة النقدية الصغيرة) تعود إلى عام 1789 وصلبان مصنوعة من معادن غير حديدية وغلايين تدخين وقطع معدنية مختلفة وأزرار وحشوات رصاص ومشط عظمي ودمية من الخزف، ومنفضة سجائر.
بالإضافة إلى ذلك، قام الخبراء بترميم صحن كبير إلى حد ما مع زخارف الأزهار، وأحذية جلدية تعود إلى القرن التاسع عشر.
يذكر أنه تم على مدى السنوات الـ12 الماضية، تجديد الصناديق الأثرية في العاصمة بـ100 ألف قطعة أثرية. وخلص الموقع الإلكتروني إلى أن "كل تلك القطع الأثرية تعكس تاريخ العاصمة الروسية وتحكي عن حياة وتقاليد أجيال كاملة من سكان موسكو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث علم الأحياء موسكو
إقرأ أيضاً:
كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية
شهد متحف اللوفر في باريس حادثة جديدة ضمن سلسلة مشكلاته الأخيرة، بعد أن أدّى تسرب مياه شديد في 27 نوفمبر إلى إتلاف نحو 400 كتاب ووثيقة داخل مكتبة قسم الآثار المصرية، وفق ما ذكرته مجلة لا تريبيون دو لارت وأكّدته قناة BFMTV.
وأوضحت التقارير أن التسرب نجم عن عطل في أحد الأنابيب المارّة فوق المكتبة، ما أدى إلى تدفّق مياه متسخة إلى الرفوف والأرضيات، ووصولها إلى خزانة كهربائية، في واقعة كادت أن تتسبب بحريق. ووفق لجنة النظافة والسلامة وظروف العمل، فإن العديد من الكتب، وخاصة ذات الأغلفة القديمة، تعرض لتلف كبير، وبعضها لم يعد قابلًا للإصلاح.
وكشفت المجلة أن قسم الآثار المصرية كان قد حذّر مرارًا من وضع الأنابيب القديمة، وطلب تمويلًا لحماية الوثائق من مخاطر التسرب المتكرر، إلا أن هذه الطلبات لم تلقَ استجابة، رغم الحوادث الطفيفة المتكررة في السنوات الماضية.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادثة سرقة مجوهرات التاج من داخل المتحف، ما يضيف إلى ما وصفته الصحافة الفرنسية بأنه "سلسلة كوارث" تضرب مؤسسة اللوفر خلال فترة قصيرة.