#سواليف

جلست أم نائل تقرأ القرآن فوق ما تبقى من #ركام منزلها، حيث اختارت وعائلتها البقاء بدلا من #النزوح الى مكان آخر في القطاع الذي أحالت #الحرب مساحات شاسعة منه، دمارا كاملا.

وتسأل المرأة “إلى أين نذهب؟”، مضيفة “فوجئنا وصعقنا عندما وجدنا البيت كله مهدما، الطوابق الخمسة كلها. نصبنا #خيمة وقعدنا فوق الردم”.

وتروي أم نائل لوكالة “فرانس برس” كيف قررت مع زوجها سعيد إسماعيل بناء مأوى لهما فوق #الأنقاض، في تجربة ستبقى على صعوبتها، أقل مرارة من تجربة النزوح والتشرد.

مقالات ذات صلة حكومة غزة تكشف حصيلة الشهداء والمعتقلين في اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء 2024/03/20

وتوضح أثناء جلوسها على أريكة أنقذتها من تحت الركام في هذا الملجأ المفتوح الذي يؤويها مع زوجها وأطفالهما الأربعة “كان أحد الطوابق عبارة عن استوديو مجهز بالكاميرات والمعدات وأجهزة الكمبيوتر.. كل شيء صار تحت الردم”.

وأضافت المرأة البالغة من العمر ستين عاما “لا أحد يستطيع ترك ذكرياته وبيته. تعبنا فيه، ثلاثون سنة ونحن نبني فيه”. وأشارت الى أن العائلة قررت عدم #النزوح لأنه “لا يوجد مأوى. كل #البيوت مدمرة”، معددة أسماء أقاربهم الذين دمرت منازلهم أيضا.

وفي المأوى المؤقت، رتبوا بعض كتل الحجارة على شكل سلالم. وعلقوا واجهة ساعة محطمة على عمود نجا من القصف. وظهر حوض من النباتات الخضراء، وعلقوا على حبل قطعا بلاستيكية حمراء لإضفاء القليل من البهجة على مشاهد الخراب المحيط بهم من كل حدب وصوب.

وقد أدت الحرب الإسرائيلية والقصف المكثف التي اتبعته إسرائيل بهجوم بري واسع النطاق إلى مقتل نحو 32 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين، وإصابة قرابة 80 ألفا معظمهم من النساء والأطفال.

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن “الدمار في قطاع غزة خلف 23 مليون طن من الركام” في هذه المنطقة الساحلية الضيقة، وأضافت عبر منصة “إكس” يوم الجمعة الماضي: “سيستغرق التخلص من الركام عدة سنوات”.

وفي مأواهم المكشوف على الريح والمطر، تتمثل المهمة الأصعب بالنسبة لأم نائل وزوجها يوميا في العثور على ما يقتاتون به. وتقول: “لا يوجد مساعدات. لم تصلنا أي مساعدات. نأخذ من حشائش الأرض ونحضر الشوربة (الحساء)”.

بدوره، يوضح زوجها سعيد إسماعيل: “نذهب إلى التكية وإلى الجمعيات ونقف في طابور ربما نحصل على صحن خبيزة أو أي صحن آخر.. كله خبيزة، لا نأكل شيئا آخر”.

وبلغ الوضع الإنساني مستوى كارثيا بشكل خاص في شمال قطاع غزة، حيث يعيش الزوجان. فقد بقي في هذه المنطقة نحو 300 ألف من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 1.7 مليون شخص نزحوا عن منازلهم للإقامة في مدارس أو مقرات تابعة لمنظمات دولية، أو نصبوا الخيام في مساحات عامة في القطاع.

وحذرت وكالات أممية متخصصة من مجاعة يصعب تلافيها في شمال غزة خلال أسابيع ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لإيصال ما يكفي من المساعدات وتوزيعها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ركام النزوح الحرب خيمة الأنقاض النزوح البيوت

إقرأ أيضاً:

مليون مستخدِم لمنصة “ويش مني” للدفع الالكتروني

أطلقت شركة “ويش مني” “Whish Money” للتكنولوجيا المالية، خدمة “Whish Pay” للدفع على منصة “Shopify”، للتجارة الإلكترونية.

وتقدّم “Whish Pay” حلاً مبتكرًا للدفع الإلكتروني، وتتيح لأصحاب الأعمال تقديم تجربة دفع سهلة وآمنة لعملائهم، بهدف تسهيل المدفوعات الرقمية وتسريع نمو التجارة الإلكترونية في المنطقة.

وتفتح خدمة “Whish Pay” الباب أمام عدد أكبر من التجار للوصول إلى حلول الدفع الرقمي ما يعكس التزام “ويش مني” بتوسيع بصمتها في عالم التطور الرقمي من خلال حلول مالية متطورة ما ينعكس إيجاباً على الشركات والتجار في المنطقة .

وقال توفيق كوسا ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Whish Money”:” تبتكر الشركة حلول مالية لتطوير الأعمال ويشكل التعاون مع “Shopify” نقطة تحوّل في مسار التجارة الإلكترونية الإقليمية لأنه سيوفر تجربة دفع سلسة، تلغي الصعوبات المرتبطة بالمدفوعات الإلكترونية، ما يتيح لرواد الأعمال أدوات فعالة للنجاح في العالم الرقمي”.

وتوفر خدمة “Whish Pay” على “Shopify” تجربة دفع متكاملة تمتاز بالسرعة والمرونة كما تتيح تسوية فورية للأموال، وتلغي مخاطر استرجاع المبالغ (Chargebacks) ، وتقدم رسوماً تنافسية، مما يدعم النمو المستدام للمتاجر الإلكترونية.

وقال جاد فاكهاني، الخبير بقطاع التجارة الإلكترونیة في الشرق الأوسط: “يمثل إطلاق “Whish Pay” على “Shopify” نقطة تحوّل في مجال التجارة الرقمية في المنطقة. هذا التعاون يمكّن الشركات المحلية من التوسع السريع، المنافسة على مستوى عالمي وتحقيق النجاح بسرعة وأمان وسهولة غير مسبوقة”.


مقالات مشابهة

  • إنرجيان البريطانية للغاز تعلق أنشطة الإنتاج قبالة ساحل شمال إسرائيل
  • الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح
  • مليون مستخدِم لمنصة “ويش مني” للدفع الالكتروني
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • شمال السودان، منطقة لها خواص ما يسمى عسكريا بمناطق “الإستنزاف الإستراتيجي”
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • مساء اليوم.. حملة تغريدات تحت شعار “يد تحمي.. ويد تبني”
  • نائب “أبو شباب”: سنلاحق عناصر “حماس” ونشكل حكومة شمال رفح
  • “علاقة غير شرعية”.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
  • “سرايا القدس” تعلن تدمير دبابة ميركافا صهيونية شمال غزة