الدوما: واشنطن تحاول مسح عدوان الناتو على يوغوسلافيا من الذاكرة العالمية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لمسح عدوان حلف الناتو على يوغوسلافيا السابقة من ذاكرة العالم.
وبمناسبة الذكرى الـ25 للعدوان الأطلسي على يوغسلافيا السابقة، قال فولودين في صفحته على تلغرام: “منذ عام 1999 تعمل واشنطن ما بوسعها لجعل الناس ينسون كيف قصف حلف الناتو بشكل همجي مدينة بلغراد ومدناً يوغوسلافية أخرى بأمر من واشنطن، متجاهلاً موقف مجلس الأمن الدولي”.
وأشار فولودين إلى أن واشنطن وحلفاءها دمروا يوغوسلافيا لكن أحداً من قادة الولايات المتحدة بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة بلدان الناتو لم يتحمل المسؤولية عن ذلك، ولم يتحمل أحد منهم حتى الآن أي مسؤولية عن مقتل زعيم يوغوسلافيا سلوبودان ميلوسيفيتش في سجن لاهاي.
وشدد فولودين على ضرورة أن يعطي العالم تقييماً عادلاً لأحداث تلك السنوات وإدانة المسؤولين عن تدمير يوغوسلافيا.
يذكر أن عدوان حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا السابقة جرى في الفترة من الـ24 من آذار إلى الـ10 من حزيران 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 2500 شخص وتدمير البنى التحتية للبلاد، وأضرار مادية قدرت بنحو 100 مليار دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"واينت": الكابينيت يوافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة بالاتفاق مع واشنطن
أفاد موقع "واينت"، الجمعة، بأن مجلس الوزراء الأمني المصغر الكابينيت وافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة وتنظيمها في "يهودا والسامرة"، التسمية العبرية للضفة الغربية.
وقال الموقع إن "مجلس الأمن السياسي وافق على إنشاء وتنظيم 19 مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة، بما في ذلك حدائق ومناطق تم إجلاؤها من شمال الضفة الغربية كجزء من خطة الانفصال".
وكشف الموقع أنه تم تنسيق الاقتراح، الذي تمت الموافقة عليه أمس الخميس، مع الولايات المتحدة مسبقا.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية حزمة جديدة من القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية خلال ديسمبر 2025، شملت توسيع البناء وشرعنة مستوطنات وبؤر قائمة، في خطوة قوبلت بتنديد فلسطيني واسع وتحذيرات دولية من تقويض فرص التسوية السياسية.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية وهيئات مختصة بمقاومة الجدار والاستيطان أن هذه القرارات تمثل تصعيدا خطيرا يرسخ الضم الفعلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، محذرة من أنها تنسف أسس حل الدولتين وتدفع نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة