مزق جسده لأشلاء.. وصول المتهم بقتل طالب الدقهلية لحضور أولى جلسات محاكمته (صور)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طالب الدقهلية.. وصل إلى ساحة محكمة الجنايات المنعقدة بالدقهلية، اليوم الأربعاء، المتهم بـ قتل طالب الدقهلية وتقطيع جثته في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستاموني، طمعًا في سلب فدية من أسرته، تمهيدًا لحضور أولى جلسات محاكمته مرتديًا البدلة البيضاء.
قتل طالب الدقهليةوأمرت النيابة العامة بإحالة مدرس الفيزياء، المتهم بقتل طالب طلبًا لفدية، إلى محكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، وذلك بعدما انتهت تحقيقات النيابة مع المتهم إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدًا مع سبقِ الإصرار، وذلك لرغبته في الحصول على فدية من ذويه.
وعن تفاصيل يوم مقتل طالب الدقهلية، اتجه إيهاب والشهير بـ طالب الدقهلية إلى محل تواجد مدرسه لمادة الفيزياء، بموعد الدرس المحدد، لكن المُعلم استغل تواجد الطالب لديه، واحتجزه، وتواصل مع والده وطلب منه فدية مقابل إطلاق سراح نجله.
وارتاب المدرس من افتضاح أمره، وتخلص من طالب الدقهلية وقتله ومزق جسده إلى أشلاء، ووضع الجزء السفلي داخل جوال وألقاها بأحد المصارف المائية، والتي كانت هي الخيط الذي استل الستار عن جريمته.
واختفى الطالب لقرابة 10 أيام، وحرر والده بلاغا باختفائه في مركز شرطة الستاموني بالدقهلية، وأيضًا كانت الأسرة ومدرس الفيزياء، يبحثون عن طالب الدقهلية، آملين في العثور عليه حيًا، كما أن المدرس مكث في البحث معهم لإبعاد الشبهة الجنائية عنه ولمحاولة الإفلات من جريمته، لكن عثرت الأجهزة الأمنية على الجزء السفلي من جسد المجني عليه داخل أحد المصارف المائية، وتحفظوا عليه حتى استدل عن هويته، وتم اكتشاف أن وراء ارتكاب الواقعة هو مدرس الفيزياء الخاص بـ طالب الدقهلية.
تلقى مركز شرطة الستاموني، بلاغًا بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام، فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.
وبسؤال والد المجني عليه أفاد أن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة رد مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية 100 ألف جنيه.
وتوصلت التحريات، إلى مرتكب الواقعة، والمفاجأة أنه تبين أن مدرس الفيزياء، هو طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغية طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقه مالية، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًبدون خسائر بشرية.. التحقيق في حريق مخزن بميدان التوفيقية
التحقيق مع المتهم بالتحرش بطفلة داخل محل بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث اخبار الدقهلية الأسبوع الدقهلية الطالب ايهاب اشرف ايهاب اشرف الدقهلية حادث الدقهلية حوادث حوادث الأسبوع طالب طالب الدقهلية طالب الدقهلية اليوم قاتل طالب الدقهلية محافظة الدقهلية محاكمة محكمة مقتل طالب الدقهلية المتهم بـ قتل طالب الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعلن انطلاق أولى جلسات الحوار المهيكل في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال تشكيل عضوية "الحوار المهيكل"، أحد الركائز الأساسية لخارطة الطريق السياسية التي كشفت عنها البعثة في أغسطس الماضي، مؤكدة انطلاق أولى جلساته اليوم في العاصمة طرابلس.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام شرائح أوسع من الليبيين للإسهام المباشر في صياغة المسار السياسي، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يكلف البعثة بدعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات لمدة يومين، على أن تركز على تقديم توصيات عملية لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالحوكمة والسياسات العامة، إلى جانب مناقشة أسباب النزاع والمظالم على المديين المتوسط والطويل، بهدف بلورة توافق وطني حول رؤية موحّدة لمستقبل البلاد.
وفي إطار ضمان تمثيل شامل ومتوازن، أفادت البعثة بأنها تلقت ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، إضافة إلى المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة ومختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء ومن مختلف مناطق ليبيا تقدموا بطلبات للمشاركة.
وأكدت البعثة أن اختيار أعضاء الحوار جرى وفق معايير موضوعية، شملت النزاهة وخلو السجلات من انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية، إلى جانب توفر الخبرة أو المعرفة في مجالات الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، فضلاً عن الالتزام بالمصلحة الوطنية والقدرة على المشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ.